وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قوات الاحتلال تمنع أهالي جب الذيب من الوصول لأراضيهم

نشر بتاريخ: 07/01/2014 ( آخر تحديث: 07/01/2014 الساعة: 15:30 )
بيت لحم -معا - منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم، مواطني خربة جب الذيب شرق بيت لحم، ومجموعة من المتضامنين من الوصول لأراضيهم المهددة بالمصادرة منذ 13 عاماً، ضمن حملة برنامج المليون شجرة التي ينفذها اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، بدعم من الجمعية العربية لحماية الطبيعة وبتمويل من مؤسسة التعاون، تحت عنوان "أشتال الوطن".

وقام نشطاء اللجان الشعبية والوطنية واصحاب الاراضي من عشيرة المساعدة والزواهرة بزراعة عشرات اشجار الزيتون في البادية الشرقية لمحافظة بيت لحم ، في منطقة جب الذيب، وذلك بالتعاون مع اتحاد المزارعين ضمن حملة المليون الثانية لزراعة شجرة الوطن المقدمة من الجمعية العربية لحماية الطبيعة وبتمويل من مؤسسة التعاون ، وجمعية الشبان المسيحيين ، والهدف من هذا المشروع تعزيز صمود المزارعين ودعمهم في الاراضي المستهدفة من قبل المستوطنين والحكومة الاسرائيلية .

وفي هذا السياق قال منسق اللجنة الوطنية للمقاومة الشعبية في بيت لحم حسن بريجية : ان خط الدفاع الاول عن الارض والانسان الفلسطييني هو زراعة الارض والبقاء فيها . |259247|

واضاف زياد صلاح :"اننا سنواصل العمل الشعبي التطوعي في محافظة بيت لحم في جميع المواقع المستهدفه هذا وقام الجيش الاسرائيلي بمنع الجميع من دخول الارض ولكن ساعة من الزمن تمكنت عشيرة المساعدة من زراعة ارضها بعشرات اشجار الزيتون وتمكنت عشيرة الزواهرة من دخول ارضها والتي تزيد عن مئة دونم في هذه المنطقة ".

وقال عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد جمعيات المزارعين رأفت الخندقجي، أن هذه الحملة تأتي للتأكيد على وقوفنا في الخندق الاول مع المزارع الفلسطيني ودعم صموده أمام سياسة الاحتلال ومستوطنيه التوسعية، وعملية التطهير العرقي ضد الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم لصالح بناء المستوطنات.

خربة جب الذيب التي تقع شرقي مدينة بيت لحم، يسكنها 800 مواطن فلسطيني، تتعرض باستمرار لمضايقات من قبل الاحتلال ومستوطنيه، حيث بنيت مستوطنة "استيبار" على أراضي تعود للخربة، وتعد مساحة الاراضي المهددة بالمصادرة والتي أحاطها الاحتلال بسياج حوالي 1000 دونم.