وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تصريح صحفي خاص بموضوع فصل وزارة الشباب عن وزارة الرياضة

نشر بتاريخ: 07/01/2014 ( آخر تحديث: 07/01/2014 الساعة: 16:51 )
غزة - معا : في اطار الحديث المتصاعد من قبل بعض النشطاء الشباب حول المطالبة باستحداث وزارة الشباب مستقلة بذاتها عن وزارة الرياضة اشار د.محمد المدهون وزير الشباب والرياضة إلى المعطيات التالية: -

- يحتاج قرار الفصل الى دراسة مهنية وموضوعية وسياسية معمقة.

- الظروف السياسية الحالية وفي ظل الانقسام الفلسطيني فإن موضوع استحداث وزارة جديدة هو أمر بعيد عن الواقع ولا يمكن تنفيذه في حالياً، و من المفيد أن يكون ضمن ملفات تشكيل حكومة وحدة وطنية.

- عدم توفر الإمكانيات والموارد والبنية التحتية الخاصة بالعمل الشبابي حيث أن جميع الموارد الحكومية المتاحة خاصة بوزارة الشباب والرياضة ويتم استخدام هذه الموارد في نشاطات وفعاليات العمل الشبابي مثل الصالات والملاعب وكافة المنشآت الرياضية, وفي حال الفصل سيفقد العمل الشبابي هذه الموارد.

- حرصت وزارة الشباب والرياضة على إيجاد حالة من التوازن بين العمل الرياضي والشبابي وكانت انجازات الوزارة في العمل الشبابي اكبر بكثير من القطاعات الأخرى بل وطغت عليها, واصبحت الوزارة متهمة بتغليب العمل الشبابي على العمل الرياضي، و لكننا نعمل على التوازن الكامل بين كافة القطاعات.

- قامت الوزارة في أقل من عامين للعمل الشبابي بمأسسة راسخة على غرار صندوق دعم الشباب و معهد الإعداد الشبابي و حاضنات الإبداع و ترخيص مؤسسات شبابية تفوق 105 الآن و مشاريع التبادل الشبابي و إنتخابات البرلمان الشبابي قادمة.

- رغم ذلك فالموضوع فعلا يحتاج دراسة متعمقة وحال الفصل قد يمنح مزيد من الاهتمام بكل قطاع على حده و نحن بحاجة إلى منح مزيد من الاهتمام للشباب و للرياضة على حد سواء ولكن قد لا يكون الفصل هو الحل و إنما النظر إلى مآلات الأمور و نتائجها بعيداً عن هوى عارض.

- أما بخصوص التحول إلى مجلس أعلى فهذا فعلاً ما هو مطروح ضمن ملفات المصالحة التى نأمل تحققها قريباً.

- باستقراء التجربة المصرية و الأردنية و عدد من دول الجوار فقد تم اللجوء لمجلس أعلى و العودة ثانياً لخيار وزارة خاصة ان الوزارة تقع ضمن منظومة سياسية و تتكامل من خلال حكومة و فيها حراك التغير المفيد و ليس الركود الآسن.

- نؤكد على حق الشباب الفلسطيني بأن يعبر عن آرائه وطموحاته و نعتبر ذلك يصب في رصيد القطاع الشبابي و الرياضي، و ذلك يعبر عن نجاح الوزارة في فترة قصيرة لتكون محط تأثير و إهتمام، كما يعبر عن مستوى الشفافية و التكاملية و الحرية الشبابية و ما نأمله تجنب الأهواء و ردود الأفعال و التعجل و التحرك بطموح واقعي يلامس الظروف التي نعيشها بعيداً عن هوى متبع.

- ستبقى دائما و أبداً وزارة الشباب والرياضة الحضن الدافئ لمسيرة العمل الشبابي و العمل الرياضي على أسس من الشراكة و التكامل و التنافس وعلى قاعدة فلسطين البوصلة