خلال مهرجان لإحياء ذكرى النكسة: التأكيد على الوحدة والتلاحم لمواجهة التحديات وإنهاء الاحتلال
نشر بتاريخ: 05/06/2007 ( آخر تحديث: 06/06/2007 الساعة: 00:00 )
خانيونس -معا- نظم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة في رفح والمؤسسات الأهلية بالمحافظة، مهرجانا جماهيريا تحت شعار "الوفاء لفلسطين بمناسبة مرور 40 عاماً على حرب حزيران"، بمشاركة لفيف من المسؤولين والفعاليات الجماهيرية والشعبية .
وقال المحامي راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: إن هذا اليوم هو مناسبة لاستخلاص الدروس والعبر من الهزيمة التي لحقت بالشعوب العربية، مشدداً على ان هذا اليوم كان من أكثر الأيام إيلاماً في تاريخ الفلسطينيين إذ كان الجميع يحلم بالعودة إلى أرض فلسطين فإذا بالمعادلة تنقلب وتطبق إسرائيل احتلالها على باقي فلسطين " .
واشار الصوراني الى أمرين بارزين ذكرهما القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني أولهما أن المدنيين تحت الاحتلال محميون ولهم الحق أن يعيشوا بكرامة وإنسانية والثاني حق الشعوب في تقرير المصير كأفراد وجماعات وحق المقاومة بكافة أشكالها بما فيها الكفاح المسلح.
بدوره أكد النائب عن حركة فتح أشرف جمعة ضرورة توحد الفلسطينيين وتعاونهم لمواجهة التحديات الكبيرة والعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ عقود طويلة.
وقال " إن الشعب الفلسطيني انتظر طوال الفترة من عام 1948 إلى 1967 العودة لقراهم إلا أن إسرائيل خاضت الحرب وانتصرت فيها ".
واستعرض جمعة تاريخ المعاناة التي واجهها الشعب الفلسطيني طوال السنوات الماضية من خلال المجازر والحروب التي وقعت، مؤكداً الحاجة إلى تضافر الجهود وعدم حرف الصراع لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.
من جانبه تحدث الدكتور محمد زيدان رئيس جامعة القدس عن معاناة الشعب الفلسطيني والظلم الذي تعرض له والويلات التي جابهها طوال سنين الاحتلال.
وقال:"ان الظروف التي عاشها الشعب الفلسطيني لا يتحملها بشر"، مستذكراً المجازر التي ارتكبها الاحتلال الاحتلال من دير ياسين إلى قانا ومن قبية إلى تل الزعتر وكافة المجازر الأخرى.
وشدد على ضرورة توحد الشعب الفلسطيني بمختلف قواه وأطيافه باتجاه القدس ولمواجهة التحديات المختلفة.
وفي سياق إحياء هذه الذكرى النكسة قام المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالتعاون مع مجموعة الفنانين التشكيليين بعمل لوحة جدارية في المحافظة الوسطى أعدها 10 فنانين تتضمن رسومات تتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال.
وقال المحامي راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: إن هذا اليوم هو مناسبة لاستخلاص الدروس والعبر من الهزيمة التي لحقت بالشعوب العربية، مشدداً على ان هذا اليوم كان من أكثر الأيام إيلاماً في تاريخ الفلسطينيين إذ كان الجميع يحلم بالعودة إلى أرض فلسطين فإذا بالمعادلة تنقلب وتطبق إسرائيل احتلالها على باقي فلسطين " .
واشار الصوراني الى أمرين بارزين ذكرهما القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني أولهما أن المدنيين تحت الاحتلال محميون ولهم الحق أن يعيشوا بكرامة وإنسانية والثاني حق الشعوب في تقرير المصير كأفراد وجماعات وحق المقاومة بكافة أشكالها بما فيها الكفاح المسلح.
بدوره أكد النائب عن حركة فتح أشرف جمعة ضرورة توحد الفلسطينيين وتعاونهم لمواجهة التحديات الكبيرة والعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ عقود طويلة.
وقال " إن الشعب الفلسطيني انتظر طوال الفترة من عام 1948 إلى 1967 العودة لقراهم إلا أن إسرائيل خاضت الحرب وانتصرت فيها ".
واستعرض جمعة تاريخ المعاناة التي واجهها الشعب الفلسطيني طوال السنوات الماضية من خلال المجازر والحروب التي وقعت، مؤكداً الحاجة إلى تضافر الجهود وعدم حرف الصراع لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.
من جانبه تحدث الدكتور محمد زيدان رئيس جامعة القدس عن معاناة الشعب الفلسطيني والظلم الذي تعرض له والويلات التي جابهها طوال سنين الاحتلال.
وقال:"ان الظروف التي عاشها الشعب الفلسطيني لا يتحملها بشر"، مستذكراً المجازر التي ارتكبها الاحتلال الاحتلال من دير ياسين إلى قانا ومن قبية إلى تل الزعتر وكافة المجازر الأخرى.
وشدد على ضرورة توحد الشعب الفلسطيني بمختلف قواه وأطيافه باتجاه القدس ولمواجهة التحديات المختلفة.
وفي سياق إحياء هذه الذكرى النكسة قام المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالتعاون مع مجموعة الفنانين التشكيليين بعمل لوحة جدارية في المحافظة الوسطى أعدها 10 فنانين تتضمن رسومات تتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال.