النصيرات:ورشة عمل عن دور المرأة العربية في الثورات وتأثيرها على المرأة
نشر بتاريخ: 08/01/2014 ( آخر تحديث: 08/01/2014 الساعة: 13:31 )
غزة -معا - نظمت جمعية الكرمل للثقافة والتنمية المجتمعية ومبادرة شباب لأجل الشباب – لأجلك بالتعاون مع مركز شؤون المرأة ورشة عمل لمناقشة دراسة بحثية بعنوان "دور المرأة العربية في الثورة العربية وانعكاسها على المرأة الفلسطينية "، في مقر الجمعية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة .
وافتتح اللقاء أيمن الهور المدير التنفيذي لجمعية الكرمل بالترحيب بالحضور، مؤكداً على دور الشباب الفلسطيني في العمل، وممارسة دورهم ومشاركتهم الفاعلة على جميع المتسويات داخل أروقة المجتمع .
وتناول الدكتور أيمن أبو شمالة دور المرأة العربية في الثورات لما حملته الثورات من تغيرات في الأنظمة الحاكمة لبعض الدول التي ما زالت تداعياتها ونتائجها مستمرة ومتغيرة ومفتوحة .
وتطرق أبو شمالة إلى واقع المرأة العربية في ظل الثورات ومعرفة ما حملته الثورات العربية من تأثير على الوضع الفلسطيني العام وعلى المرأة الفلسطينية بشكل خاص .
وأوضح أبو شمالة أن الدراسة ساهمت في تسليط الضوء على قضايا المرأة محاولةً الاستفادة من دروس وتجارب المرأة العربية .
وبيّن أن الثورات العربية أعطت حافزاً للأجيال الفلسطينية في استئناف حراكه لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية، كما استخدم الشباب مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائهم بحرية في القضايا السياسية والاجتماعية التي تمس الحياة اليومية .
وأشار إلى أن الدراسة خرجت بضرورة تطوير رؤية وإستراتيجية شاملة لمؤسسات المجتمع المدني بشكل عام، والمؤسسات النسوية بشكل خاص، للنهوض بدور المرأة في المجتمع الفلسطيني بكافة مؤسساته في ظل نتائج الثورة العربية .
بدورها، قالت هديل هارون أمين سر مبادرة شباب لأجل الشباب – لأجلك، أن الورشة حملت رسالة هامة بأن المرأة الفلسطينية لابد وأن يكون لها دور فاعل في المجتمع الفلسطيني بالمشاركة وصنع القرار .
وأوضحت أن الدراسة نتاج تجربة وعمل متميز وقيم ، جرى الاستفادة منها ومن معلوماتها وبخاصة الشخصيات الفلسطينية النسائية التي تم طرحها وكان لها دور بالتأثير في المجتمع .
وأكدت هارون، أن مبادرة لأجلك، ستستثمر مساحتها للاستفادة من هذهِ الأبحاث والدراسات واستخلاص العبر عبر تنفيذ التوصيات والمقترحات على أرض الواقع .
فيما قال الناشط علي بخيت عضو مبادرة لأجلك ، أن الدراسة مهمة، إلا أنها لم تواكب دور المرأة الفلسطينية في إنهاء الانقسام والتجربة الجديدة لتجمع النساء الفلسطينيات الذي يقام في الوقت الحالي أمام المجلس التشريعي الفلسطيني .
ودعا بخيت إلى مواصلة البحث والدارسة للحديث عن التجارب النسائية الجديدة ودورها في المجتمع الفلسطيني .
وافتتح اللقاء أيمن الهور المدير التنفيذي لجمعية الكرمل بالترحيب بالحضور، مؤكداً على دور الشباب الفلسطيني في العمل، وممارسة دورهم ومشاركتهم الفاعلة على جميع المتسويات داخل أروقة المجتمع .
وتناول الدكتور أيمن أبو شمالة دور المرأة العربية في الثورات لما حملته الثورات من تغيرات في الأنظمة الحاكمة لبعض الدول التي ما زالت تداعياتها ونتائجها مستمرة ومتغيرة ومفتوحة .
وتطرق أبو شمالة إلى واقع المرأة العربية في ظل الثورات ومعرفة ما حملته الثورات العربية من تأثير على الوضع الفلسطيني العام وعلى المرأة الفلسطينية بشكل خاص .
وأوضح أبو شمالة أن الدراسة ساهمت في تسليط الضوء على قضايا المرأة محاولةً الاستفادة من دروس وتجارب المرأة العربية .
وبيّن أن الثورات العربية أعطت حافزاً للأجيال الفلسطينية في استئناف حراكه لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية، كما استخدم الشباب مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائهم بحرية في القضايا السياسية والاجتماعية التي تمس الحياة اليومية .
وأشار إلى أن الدراسة خرجت بضرورة تطوير رؤية وإستراتيجية شاملة لمؤسسات المجتمع المدني بشكل عام، والمؤسسات النسوية بشكل خاص، للنهوض بدور المرأة في المجتمع الفلسطيني بكافة مؤسساته في ظل نتائج الثورة العربية .
بدورها، قالت هديل هارون أمين سر مبادرة شباب لأجل الشباب – لأجلك، أن الورشة حملت رسالة هامة بأن المرأة الفلسطينية لابد وأن يكون لها دور فاعل في المجتمع الفلسطيني بالمشاركة وصنع القرار .
وأوضحت أن الدراسة نتاج تجربة وعمل متميز وقيم ، جرى الاستفادة منها ومن معلوماتها وبخاصة الشخصيات الفلسطينية النسائية التي تم طرحها وكان لها دور بالتأثير في المجتمع .
وأكدت هارون، أن مبادرة لأجلك، ستستثمر مساحتها للاستفادة من هذهِ الأبحاث والدراسات واستخلاص العبر عبر تنفيذ التوصيات والمقترحات على أرض الواقع .
فيما قال الناشط علي بخيت عضو مبادرة لأجلك ، أن الدراسة مهمة، إلا أنها لم تواكب دور المرأة الفلسطينية في إنهاء الانقسام والتجربة الجديدة لتجمع النساء الفلسطينيات الذي يقام في الوقت الحالي أمام المجلس التشريعي الفلسطيني .
ودعا بخيت إلى مواصلة البحث والدارسة للحديث عن التجارب النسائية الجديدة ودورها في المجتمع الفلسطيني .