إسرائيل تنفذ أول حالة اعتقال لمواطن غزي خلال 2014
نشر بتاريخ: 08/01/2014 ( آخر تحديث: 08/01/2014 الساعة: 15:21 )
غزة- معا - أفادت جمعية الأسرى المحررين "حسام" بأن سلطات الإحتلال الإسرائيلي نفذت يوم الإثنين الماضي أول حالة اعتقال لمواطن من قطاع غزة في عام 2014، بعد أن اعتقلت الشاب الكفيف يوسف خلف أبو الجديان (26) عاما من سكان دير البلح وسط قطاع غزة أثناء اجتيازه لمعبر بيت حانون (إيرز) الذي يربط قطاع غزة بإسرائيل.
وقالت الجمعية بأن المعتقل أبو الجديان كان برفقة والدته لحظة اعتقاله، مبينة بأنه كان في طريقه إلي أحد المراكز المتخصصة في طب العيون في مدينة رام الله بهدف إجراء عملية زرع قرنية، حيث تم اقتياده إلي مركز تحقيق المجدل بينما طُلب من والدته العودة إلي قطاع غزة.
وأشارت الجمعية بأنه سبق للمعتقل أبو الجديان أن اجتاز معبر بيت حانون (إيرز) عدة مرات بهدف علاج عينيه بموجب تحويلة طبية موضحة بأنه يعاني منذ الصغر من إصابة عمل تعرض لها في عينيه تسببت بفقدانه للنظر بنسبة عجز تصل إلى 80%.
بدورها حذرت والدة المعتقل من خطورة الوضع الصحي لنجلها مشيرة إلي أن الاحتلال رفض اصطحابه لأدويته التي يتناولها بشكل دائم لافتة إلي أن ابنها يستخدم قطرة خاصة قد يتسبب عدم استخدامها إلي إصابته بتشنجات وحالات إغماء شبيهة بحالات الصرع.
وناشدت عبر جمعية "حسام" المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلي رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل العاجل من أجل إدخال العلاج لنجلها الكفيف والعمل علي إطلاق سراحه فورا ، مبدية خشيتها وقلقها الكبير علي حياته.
وذكرت "حسام" بأن المعتقل أبو الجديان هو شقيق الأسير (زهير خلف أبو الجديان) المحكوم لمدة 12 عاما أمضى منها عشرة أعوام ويقبع حاليا في سجن نفحة.
وقالت الجمعية بأن المعتقل أبو الجديان كان برفقة والدته لحظة اعتقاله، مبينة بأنه كان في طريقه إلي أحد المراكز المتخصصة في طب العيون في مدينة رام الله بهدف إجراء عملية زرع قرنية، حيث تم اقتياده إلي مركز تحقيق المجدل بينما طُلب من والدته العودة إلي قطاع غزة.
وأشارت الجمعية بأنه سبق للمعتقل أبو الجديان أن اجتاز معبر بيت حانون (إيرز) عدة مرات بهدف علاج عينيه بموجب تحويلة طبية موضحة بأنه يعاني منذ الصغر من إصابة عمل تعرض لها في عينيه تسببت بفقدانه للنظر بنسبة عجز تصل إلى 80%.
بدورها حذرت والدة المعتقل من خطورة الوضع الصحي لنجلها مشيرة إلي أن الاحتلال رفض اصطحابه لأدويته التي يتناولها بشكل دائم لافتة إلي أن ابنها يستخدم قطرة خاصة قد يتسبب عدم استخدامها إلي إصابته بتشنجات وحالات إغماء شبيهة بحالات الصرع.
وناشدت عبر جمعية "حسام" المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلي رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل العاجل من أجل إدخال العلاج لنجلها الكفيف والعمل علي إطلاق سراحه فورا ، مبدية خشيتها وقلقها الكبير علي حياته.
وذكرت "حسام" بأن المعتقل أبو الجديان هو شقيق الأسير (زهير خلف أبو الجديان) المحكوم لمدة 12 عاما أمضى منها عشرة أعوام ويقبع حاليا في سجن نفحة.