|
الإغاثة الزراعية تتبرع بعشرة الاف شجرة مثمرة لبلدة قصره
نشر بتاريخ: 08/01/2014 ( آخر تحديث: 08/01/2014 الساعة: 18:26 )
نابلس- معا - قام وفد من الإغاثة الزراعية الفلسطينية في محافظة نابلس بزيارة تضامنية لبلدة قصره جنوب شرق نابلس، على اثر الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على أهالي البلدة وممتلكاتهم منذ سنوات.
وحيا وفد الإغاثة الزراعية أهالي قصره على وقفتهم الشجاعة في التصدي لمجموعات المستوطنين لعدة مرات والتي كانت أخر مرة يوم أمس حيث تصدى أهالي قصره للمستوطنين ومحاصرتهم ومن ثم تسليمهم للارتباط. وبدوره طالب ضرار أبو عمر رئيس الوفد الزائر ومدير الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس، السلطة الوطنية بدعم وتفعيل اللجان الشعبية في المحافظة من اجل ردع المستوطنين من اجل إيقاف اعتداءات المستوطنين المستمرة على المزارعين في أرياف المحافظة والتي بلغت ذروتها في عام 2013، بالإضافة لتقديم الدعم اللازم التي يوفر عناصر استدامة وتعزيز صمود المزارعين في تلك الأرياف. وأضاف أبو عمر إثناء اللقاء مع المجلس القروي ومجموعة من المزارعين، إن الإغاثة الزراعية الفلسطينية وافقت على دعم أهالي بلدة قصره بعشرة ألاف شجرة مثمرة لزراعتها في المناطق الزراعية المهددة بالمصادرة، والتي تعرضت لقلع أشجار الزيتون والمثمرة خلال السنوات الأخيرة الماضية، وانه سيتم توزيعها خلال هذا الشهر ضمن حملتها التي سيوزع فيها هذا الموسم حوالي ربع مليون شجرة بالإضافة إلى الاتفاق على تنفيذ عدة أنشطة في العام الحالي، والتي ستبدأ بحملات تطوعية لزراعة الأشجار في بداية الأسبوع القادم. وفي سياق متصل أكد رئيس مجلس قروي بلدة قصره، عبد العظيم وادي، انه تم توثيق 63 اعتداء من قبل المستوطنين من بداية عام 2010 وحتى هذا التاريخ، تركزت في معظمها على قلع أشجار الزيتون وإتلاف المعدات الزراعية وأدوات الحماية الخاصة بالأشجار والكتابة على الجدران والسيارات. وواصل عبد العظيم القول أن تشكيل اللجان الشعبية في السنوات الأخيرة قلله من حجم الاعتداءات على القرية والأراضي الزراعية وطالب جميع الجهات الفاعلة من حكومة ونقابات ومؤسسات وأحزاب بدعم فكرة تشكيل اللجان الشعبية، سواء في بلدته أو البلدات المجاورة من اجل أن تشكل هذه اللجان الرافعة لحماية المواطنين سيما المزارعين منهم في أرياف المحافظات. |