وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسيرات سجن هشارون يناشدنّ الوزير البرغوثي لوقف انتهاكات ادارة السجن بحقهنّ

نشر بتاريخ: 06/06/2007 ( آخر تحديث: 06/06/2007 الساعة: 12:06 )
طولكرم- معا- ناشدت الأسيرات داخل سجن هشارون, وزير الاعلام الفلسطيني مصطفى البرغوثي، بضرورة الاطلاع على أوضاع الأسيرات داخل سجون الاحتلال خاصة وأن إدارة السجون الإسرائيلية تمارس انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية كافة.

وقالت رسالة أسيرات سجن هشارون في قسم (11) وصلت "معا" نسخة منها، اليوم الاربعاء:" أن الشعب الفلسطيني يواجه منعطفا خطيرا قد يقلب كل المعادلات والموازين لكننا مقدرين لكل الظروف التي تعصف بالشعب, ونصر على أن تبقى قضية الأسرى في الصدارة, لأنها القضية الوحيدة التي وحدت الصف الفلسطيني".

وأوضحت الرسالة بأن دافع الكتابة نابع من خطورة الوضع القائم في قلاع الصمود والتحدي وخاصة في قسم النساء مبينة أن ما يحدث في أقسام النساء هو سطور مغيبة عن الحضور في المؤتمرات واللقاءات والاجتماعات .

وأضافت الرسالة " نواجه تحديات تزيد الخناق علينا بهدف كسر صمودنا وتشتيت شملنا وكنا في رسالة سابقة قد طرحنا موضوع عزل المناضلة آمنه منى والتي يعتبر عزلها سياسة ممنهجة للنيل منها والقضاء على كل صوت يوحد الأسيرات, مشيره الى أن السياسة المتبعة هي العزل الانفرادي".

وكشفت الرسالة أن "الأخطر من ذلك هو قيام الصحف الإسرائيلية بإتباع سياسة التشهير والقذف بحق مناضلاتنا الأسيرات, وخاصة الأسيرة آمنه منى, والتي تم استخدام أبشع التعبيرات بحقها مثل "المتمردة والقاتلة", مشيرة إلى أن هذا يعتبر وساما نعتز به لكنه يصبح أمرا غير مقبولا, عندما يتخذ نهجا لتوفير قاعدة شعبية تدعم أي قمع تقوم به ادارة السجون".

وأشارت الرسالة إلى "سياسة القمع المتبعة والتي تتمثل في ضرب وشبح ورش ماء وتخريب واستخدام أدوات للشبح لفترات طويلة إضافة إلى زج الأسيرات المعزولات في غرفه مليئة بالفئران", على حد تعبيرها.

وقالت الرسالة:" أن الأسيرات يتعرضن لانتهاك خطير تتمثل في عدم توفير العلاج فلا يوجد ميزان للحرارة, ولا حتى جهاز قياس الضغط وان وجد لا يعمل أما فحص الدم فيتم استخدام ابر مستخدمة وفي حال اعترضنا هددتنا إدارة السجن بعقاب وغرامة لا تقل عن 200 شيكل".

وشددت الرسالة على أن " الأسيرات لازلن يطالبن بطبيبة نسائية للاهتمام بوضعهن خاصة أن الكثير منهن تعرض لنزيف حاد جراء وجود لولب عند البعض منهن, متمنية أن لايتم وضع الرسالة في الأرشيف وأن يتم من خلال الوزير طرق جدران الخزان قبل أن ينفذ الوقت".