|
الخارجية لمعا:مقتل الجمل مفتوح على كل الاحتمالات و10 ايام وتتضح الصورة
نشر بتاريخ: 08/01/2014 ( آخر تحديث: 09/01/2014 الساعة: 09:39 )
بيت لحم- خاص معا - كشفت وزارة الخارجية عن ان التقرير النهائي في ملابسات وفاة السفير جمال الجمل سوف يصدر بعد 10 ايام لتوضيح سبب الوفاة التي لم تنجم عن انفجار جهاز امان في الخزنة.
السفير الجمل والذي لقي حتفه في انفجار داخل مقر السفارة في التشكيك في 1/1 2014, تعددت الروايات حول سبب الوفاة, بانها مدبرة او انفجار جهاز امان الخزنة الحديدية . لكن وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات اكد لوكالة معا" ان الوفاة غير ناتجة عن جهاز امان الخزنة, لانه اتضح انه لا يوجد جهاز امان في الخزنة الحديدية بل حدث الانفجار بعد 20 دقيقة من فتح الخزنة من قبل السفير اثناء تفقد الاغراض بعدما جرى نقلها من المقر القديم الى الجديد في العاصمة براغ.". واضاف جرادات الذي سافر برفقة وفد فلسطيني الى التشيك فور مقتل السفير الجمل, يقول لمعا" لقد شاهدنا موقع الانفجار داخل مقر السفارة والانفجار ليس كبيرا لكنه يتعلق بالخزنة نفسها, لكن كيف حدث الانفجار غير واضح حتى اللحظة". وحول ما اذا كان الانفجار مدبرا, قال جرادات" لا نستطيع الحسم وكل الاحتمالات مفتوحة, والامور سوف تتضح بعد 10 ايام خلال صدور تقرير الشرطة التشيكية النهائي حول ملابسات الوفاة ". لكن موضوع كشف اسلحة داخل السفارة في براغ اثار حفيظة السلطات التشيكية وتعددت التاويلات في وسائل الاعلام هناك حول مغزى وجود السلاح. وهو ما دفع بالسلطات التشيكية الطلب من الوفد الدبلوماسي الفلسطيني تقديم تقرير واضح عن طبيعة الاسلحة التي تم ضبطها في مقر السفارة.يقول جرادات. واضاف": غدا سوف نرسل رسالة الى التشيك تتضمن تفسيرا لموضوع وجود الاسلحة في مقر السفارة".رافضا الكشف عن فحوى الرسالة. كما نفى جرادات نفى ما تم ذكره على لسان وسائل الاعلام التشيكية حول عدد الاسلحة ومغزى وجودها. وقال" هي اسلحة كانت موجود في ارشيف السفارة الفلسطينية منذ 30 عاما وهي اسلحة قديمة جدا , نحن نتحدث عن 12 قطعة منها 8 مسدسات و4 رشاشات صغيرة الحجم وعندما نقلت محتويات السفارة نقلت تلك الحقيبة التي تحتوي تلك الاسلحة للمقر الجديد ولم يكن بحاجة الى تلك الاسلحة اساسا". واضاف" الشرطة التشيكية اوضحت الامر واكدت العدد واصدرت بيانا في ذلك" . وجرى اليوم تشييع جثمان السفير الجمل في رام الله . |