الطيبي: المواطنون العرب يعانون من سياسة التمييز ومخطط "برافر" أبرزها
نشر بتاريخ: 09/01/2014 ( آخر تحديث: 09/01/2014 الساعة: 09:12 )
القدس- معا - استقبل السفير الأمريكي في إسرائيل دان شبيرو ، النائب أحمد الطيبي رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، والنائب طلب ابو عرار من القائمة الموحدة، والباحث الدكتور ثابت أبو راس، وذلك في مقر السفارة في تل أبيب، حيث عُقد لقاء تم خلاله طرح قضايا المواطنين العرب في إسرائيل وما يعانون منه من إقصاء وتمييز، مطالبين الولايات المتحدة اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه تلك القضايا وعلى رأسها مخطط برافر لكونه مخططاً عنصرياً لم يفتح باب الحوار مع أصحاب الأراضي ولا يأخذ بعين الاعتبار رأي البدو في منطقة النقب ولا أسلوب حياتهم وخصوصيتها. وشارك في الاجتماع كلٌ من السفير شابيرو، ونائب السفير، ومدير القسم السياسي في السفارة.
واستهل النائب أحمد الطيبي، حيث قدم شرحاً عن الفجوة بين العرب واليهود في كافة مجالات الحياة، في الميزانيات، البنية التحتية، المسكن، الخدمات الصحية، التعليم ، وفي القبول للعمل. وطالب السفير بأن يتخذ موقفاً تجاه مخطط برافر يضغط من خلاله على اسرائيل لعدم السماح بنكبة ثالثة لهؤلاء المواطنين، كما طالبه بأن يلتفت الى قضايا المواطنين العرب وما يعانونه من تمييز وإقصاء ومظاهر العنصرية المتفشية في الآونة الأخيرة. كما طالبه بتقديم المساعدات من خلال منح للطلاب العرب للدراسة الأكاديمية العليا.
النائب طلب أبو عرار من جهته أوضح للسفير ونائبه ما يمر به البدو في النقب وما سينتج في حال تم تمرير قانون برافر وتطبيقه، ترحيل عشرات الآلاف من منازلهم ومصادرة مئات الآلاف من أراضيهم. كما شرح معاناة سكان القرى غير المعترف بها والبلدات البدوية عامة وما تفتقر إليه من مقومات الحياة المدنية الأساسية من مياه وكهرباء في القرن الحادي والعشرين. كما طالب أبو عرار المجتمع الدولي بالتدخل لمنع ترحيل سكان النقب.
أما الباحث د. ثابت أبو راس فقدم شرحاً مكتوباً للسفير شبيرو وطاقمه سرد فيه تفاصيل قضية مخطط برافر وتداعياتها واقتراحات تقضي بالاعتراف بالقرى غير المعترف بها ، موضحاً انه لا بد من تدخل دولي وحقوقي من أجل البدو في النقب الذين تفتقر حياتهم إلى مقومات العيش الأساسية ، وبالإضافة الى ذلك ينوي مخطط برافر سلبهم أراضيهم وإجبارهم على تغيير نمط حياتهم منذ مئات السنين وهو ما لا يتوافق مع حقوق الأقليات.
وفي ختام اللقاء وعد السفير الأمريكي دان شبيرو بأن يدرس المخطط الحالي والمقترحات التي قُدمت له، وأن يتم الاطلاع على تفاصيل هذه القضية من قبل الإدارة الأمريكية – مع العلم بأن نواب القائمة الموحدة والعربية للتغيير كانوا أرسلوا رسالة مفصلة بقضية برافر لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات يقوم بها النواب العرب والشخصيات الأكاديمية مع السلك الدبلوماسي الأجنبي لإطلاعهم على أوضاع الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل وخاصة "مخطط برافر".
واستهل النائب أحمد الطيبي، حيث قدم شرحاً عن الفجوة بين العرب واليهود في كافة مجالات الحياة، في الميزانيات، البنية التحتية، المسكن، الخدمات الصحية، التعليم ، وفي القبول للعمل. وطالب السفير بأن يتخذ موقفاً تجاه مخطط برافر يضغط من خلاله على اسرائيل لعدم السماح بنكبة ثالثة لهؤلاء المواطنين، كما طالبه بأن يلتفت الى قضايا المواطنين العرب وما يعانونه من تمييز وإقصاء ومظاهر العنصرية المتفشية في الآونة الأخيرة. كما طالبه بتقديم المساعدات من خلال منح للطلاب العرب للدراسة الأكاديمية العليا.
النائب طلب أبو عرار من جهته أوضح للسفير ونائبه ما يمر به البدو في النقب وما سينتج في حال تم تمرير قانون برافر وتطبيقه، ترحيل عشرات الآلاف من منازلهم ومصادرة مئات الآلاف من أراضيهم. كما شرح معاناة سكان القرى غير المعترف بها والبلدات البدوية عامة وما تفتقر إليه من مقومات الحياة المدنية الأساسية من مياه وكهرباء في القرن الحادي والعشرين. كما طالب أبو عرار المجتمع الدولي بالتدخل لمنع ترحيل سكان النقب.
أما الباحث د. ثابت أبو راس فقدم شرحاً مكتوباً للسفير شبيرو وطاقمه سرد فيه تفاصيل قضية مخطط برافر وتداعياتها واقتراحات تقضي بالاعتراف بالقرى غير المعترف بها ، موضحاً انه لا بد من تدخل دولي وحقوقي من أجل البدو في النقب الذين تفتقر حياتهم إلى مقومات العيش الأساسية ، وبالإضافة الى ذلك ينوي مخطط برافر سلبهم أراضيهم وإجبارهم على تغيير نمط حياتهم منذ مئات السنين وهو ما لا يتوافق مع حقوق الأقليات.
وفي ختام اللقاء وعد السفير الأمريكي دان شبيرو بأن يدرس المخطط الحالي والمقترحات التي قُدمت له، وأن يتم الاطلاع على تفاصيل هذه القضية من قبل الإدارة الأمريكية – مع العلم بأن نواب القائمة الموحدة والعربية للتغيير كانوا أرسلوا رسالة مفصلة بقضية برافر لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات يقوم بها النواب العرب والشخصيات الأكاديمية مع السلك الدبلوماسي الأجنبي لإطلاعهم على أوضاع الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل وخاصة "مخطط برافر".