الأسير المريض علاء الهمص يخوض إضرابا مفتوحا منذ 4 أيام
نشر بتاريخ: 09/01/2014 ( آخر تحديث: 09/01/2014 الساعة: 10:25 )
رام الله- معا - أكد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان الأسير المريض علاء إبراهيم الهمص من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة دخل في إضراب مفتوح عن العام منذ يوم الاثنين الماضي احتجاج على سياسة الإهمال الطبي بحقه، وويقبع في سجن ايشل.
وأوضح الناطق الاعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير الهمص معتقل منذ 24/1/2009، ومحكوم بالسجن لمدة 29 عاما، ويعاني من ظروف صحية صعبة حيث انه مصاب بمرض السل بنسبة مرتفعة، ويعاني سعال شديد ودائم يتسبب بنزول دم من الرئتين، وكذلك وجود ورم في الغدد اللمفاوية في الحنجرة من الجهة اليمنى، كما أن جسده بدا هزيلا في الفترة الأخيرة، ورغم ذلك لا يتلقى العلاج اللازم لحالته المرضية الصعبة وهناك خطورة حقيقة على حياته.
وأشار الأشقر إلى ان الأسير الهمص يحتاج الى رعاية خاصة ومتابعة مستمرة وعلاج، كما يحتاج الى فحوصات حقيقية لمعرفة ماهية الورم الذي ظهر له فى الشهور الأخيرة حيث يخشى ان يكون مرضا خبيثاً، لذلك قرر الأسير خوض إضراب مفتوح عن الطعام منذ الاثنين الماضي، للضغط على إدارة سجون الاحتلال لكي تقوم بمتابعة حالته قبل أن يفوت الأوان، وتخرج عن السيطرة، ويفقد معها حياه لا قدر الله.
وفى اتصال هاتفي مع المركز أعربت عائلة الأسير الهمص عن قلقها الشديد على حياة نجلها الأسير وطالبت بإطلاق سراحه لمتابعة حالته خارج السجون قبل فوات الأوان، كما ناشدت السلطة الفلسطينية بإدراج اسمه ضمن الدفعة الرابعة التي سيطلق سراحها في إطار الاتفاق بين السلطة والاحتلال لاعاده إحياء المفاوضات.
من جهته حمل المركز سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الهمص نتيجة تدهور حالته الصحية، وخاصة ان جسده لن يتحمل الاستمرار فى الإضراب عن الطعام، مما يعرضه للموت في اى لحظة، وطالب المنظمات الدولية التدخل لتوفير العلاج اللازم للأسير الهمص وكل الأسرى المرضى فى سجون الاحتلال.
وأوضح الناطق الاعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير الهمص معتقل منذ 24/1/2009، ومحكوم بالسجن لمدة 29 عاما، ويعاني من ظروف صحية صعبة حيث انه مصاب بمرض السل بنسبة مرتفعة، ويعاني سعال شديد ودائم يتسبب بنزول دم من الرئتين، وكذلك وجود ورم في الغدد اللمفاوية في الحنجرة من الجهة اليمنى، كما أن جسده بدا هزيلا في الفترة الأخيرة، ورغم ذلك لا يتلقى العلاج اللازم لحالته المرضية الصعبة وهناك خطورة حقيقة على حياته.
وأشار الأشقر إلى ان الأسير الهمص يحتاج الى رعاية خاصة ومتابعة مستمرة وعلاج، كما يحتاج الى فحوصات حقيقية لمعرفة ماهية الورم الذي ظهر له فى الشهور الأخيرة حيث يخشى ان يكون مرضا خبيثاً، لذلك قرر الأسير خوض إضراب مفتوح عن الطعام منذ الاثنين الماضي، للضغط على إدارة سجون الاحتلال لكي تقوم بمتابعة حالته قبل أن يفوت الأوان، وتخرج عن السيطرة، ويفقد معها حياه لا قدر الله.
وفى اتصال هاتفي مع المركز أعربت عائلة الأسير الهمص عن قلقها الشديد على حياة نجلها الأسير وطالبت بإطلاق سراحه لمتابعة حالته خارج السجون قبل فوات الأوان، كما ناشدت السلطة الفلسطينية بإدراج اسمه ضمن الدفعة الرابعة التي سيطلق سراحها في إطار الاتفاق بين السلطة والاحتلال لاعاده إحياء المفاوضات.
من جهته حمل المركز سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الهمص نتيجة تدهور حالته الصحية، وخاصة ان جسده لن يتحمل الاستمرار فى الإضراب عن الطعام، مما يعرضه للموت في اى لحظة، وطالب المنظمات الدولية التدخل لتوفير العلاج اللازم للأسير الهمص وكل الأسرى المرضى فى سجون الاحتلال.