|
جمعية الحنان بخان يونس تختتم مشروعها "من أجلنا للدعم النفسي" لرياض الأطفال
نشر بتاريخ: 06/06/2007 ( آخر تحديث: 06/06/2007 الساعة: 14:13 )
خان يونس- معا- إختتمت جمعية الحنان الخيرية للأمومة والطفولة التي تنشط في محافظة خان يونس، اليوم الاربعاء, فعاليات مشروعها "من أجلنا للدعم النفسي الإجتماعي لرياض الأطفال", والممول من الممثلية الأسترالية وإستفادت منه خمس من الرياض المنتشرة على عدد من مناطق المدينة.
وأقيم لذلك إحتفال عقد بمقر الجمعية وسط المدينة, حضره عدد من الشخصيات الإعتبارية والهامة, بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة الجمعية ورياض الأطفال المستفيدة وعدد من الأمهات والمهتمين. وأكدت الدكتورة آمنة زقوت, مدير عام الجمعية خلال الإحتفال على أهمية الدعم الذي قدمته الممثلية الأسترالية للجمعية, والذي ساهم بالترويح عن الأطفال الفلسطينيين المهمشين والمحرومين، حيث عبر عن أحلامهم وجسد واقعهم ورسم البسمة والفرحة على وجوههم. وأوضحت زقوت, في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الاربعاء, أن الجمعية قامت بعدد من الدراسات المستفيضة عن واقع الطفولة بخان يونس, مما دعاها إلى تبني المشروع وإيجاد الدعم المادي لتنفيذه بتمويل كريم من الممثلية الأسترالية، مبينة أن إختيار الرياض جاء وفق معايير وشروط خاصة بالمشروع تلبي إحتياجات الأطفال وتتفق وسياسة الجمعية الرامية إلى إشراك أكبر عدد منهم في الحياة العملية وإنخراطهم أكثر في المجتمع. وأشارت زقوت إلى أهداف المشروع الرامية إلى رفع درجة مؤشرات الصحة النفسية للأطفال, وإكساب المربيات والأمهات آليات وفنيات برنامج الدعم النفسي والإجتماعي, فضلاً عن تدريب نحو عشرين مربية حول "آلية تنفيذ مختلف الأنشطة ومعالجة مشاكل الأطفال السلوكية", وتوفير هدايا لما يقارب من ( 500 ) طفل بواسطة المنتجين وتوزيعها على أطفال الرياض، وتعميق وعي مائة أم حول أبعاد المشروع الهام والحيوي. ومن جانبه, أكد د. أيوب الدلو رئيس مجلس إدارة الجمعية, أهمية هذه المشاريع في دعم وتطوير رياض الأطفال والعاملين بها وضرورة الإستفادة من ذلك في الجانب التطبيقي, مذكراً ان المشروع أعطى الجمعية مساحات واسعة في التواصل مع الأطفال من أجل الترويح عنهم وإخراجهم من الدائرة المغلقة التي تحيط بهم بطرق علمية سليمة, وإعطاؤهم ما حرموا منه بسبب الظروف السياسية والإقتصادية الصعبة وتأثيراتها النفسية والصحية على أطفال. وفي نهاية الإحتفال, تم توزيع بعض الألعاب على الأطفال إلى جانب الشهادات التكريمية للأمهات والعاملين بالمشروع تكريماً لهم على جهودهم. |