وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الاسير : اوضاع اسرى سجن نيتسان صعبة للغاية والاسرى المرضى لا يتلقون الحد الادنى من العلاج

نشر بتاريخ: 06/06/2007 ( آخر تحديث: 06/06/2007 الساعة: 14:15 )
بيت لحم - معا - قال اسرى سجن نيتسان الرملة خلال لقاء عدد منهم محامية نادي الاسير الفلسطيني شرين ناصر، ان وضع السجن صعب للغاية وخصوصاً فيما يتعلق بوضع الاسرى المرضى.

وقال الاسرى خلال محامي النادي في بيان تلقت "معا" نسخة منه، انه يوجد العديد من الاسرى المرضى الذين لا يتلقون الحد الادنى من العلاج اللازم والمطلوب، وان ادارة السجن لا تهتم ابداً بمشكلة الاسرى المرضى، ومثال ذلك ما حصل مع الاسير ابراهيم اسناف من قطاع غزة حيث كان يعاني من مشكلة في عينه، حيث فقد البصر فيها ولم يعالج حتى هذه اللحظة على الرغم من الطلبات المتكررة التي قدمت لادارة السجن لنقله للمستشفى للعلاج ولكن دون فائدة.

هذا وقد التقت المحامية بعدد من الاسرى هم:
1.ابراهيم عدنان ابراهيم العالم، سكان اريحا والمعتقل منذ تاريخ 10/1/2007.
2. الاسير بشار دعنا.
3. الاسير ايوب العصا.
4. الاسير مروان فرج.
5. الاسير محمود ابو بكر.
6. الاسير عبد الحافظ الشمالي.
7. الاسير محمد طلال داود جبر.
8. الاسير خليل يوسف محمد شلو.
9. الاسير جعفر محمود محمد عبيات.

من جهة اخرى افاد الاسير داود احمد ابو عبيد سكان جنين والبالغ من العمر 22 عاما، والمحكوم بالسجن 18 شهرا، انه تعرض للضرب المبرح والعزل اثناء وجوده في سجن النقب وقبل نقله الى سجن ريمون.

وقال الاسير لمحامي نادي الاسير فواز الشلودي الذي التقاه مؤخراً في سجن ريمون انه واثناء احضار عدد من الاسرى للخروج الى المحاكم والزيارة في سجن النقب، تم وضعه بغرفة منفصلة عن الاسرى الاخرين، مشيرا ان الاسرى اصبحوا ينظروا اليه بصورة غير لائقة، فسأل السجان عن سبب هذا الامر فأثار ذلك السجان واخذ يكيل اليه الشتائم ويسب الذات الالهية مما اثار حفيظة الاسير فانهال عليه الاسير بالضرب، وبعد ذلك قام عدد من السجانين بضرب الاسير على جميع انحاء جسده وتم وضعه بغرفة العزل الانفرادي مدة 7 ايام.

وقال الاسير انه في الايام الثلاث الاولى من العزل كان مقيد اليدين والقدمين على فراشه في غرفة العزل وباقي الايام تم ازالة القيود من يديه وقدميه، وفي اليوم الرابع من العزل حضر اليه محقق وسأله عن سبب المشكلة وابلغه الاسير ما حدث بالضبط، وسأله المحقق هل انت متأسف على العمل الذي قمت به وابلغه الاسير:"
انا لست متأسفا ".

واضاف الاسير انه واثناء وجوده في العزل لم يسمح له بالخروج الى الحمام نهائياً وكان يزود بكميات قليلة من المياه للشرب، ولم يسمح له ايضاً بالاستحمام.