الزق: الهدية الأعظم التي يمكن أن نقدمها لأسرانا هي إنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 09/01/2014 ( آخر تحديث: 09/01/2014 الساعة: 15:58 )
غزة -معا- اكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي في كلمة له خلال تظاهرة للتضامن مع الاسرى المرضى داخل المعتقلات الاسرائيلية والتى نظمتها صباح اليوم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية امام مقر هيئة الامم المتحدة في مدينة غزة بان شعبنا الفلسطيني لن ينسى اسراه فرسان الحرية وسيقف دوما معهم في كافة معاركهم العادلة ضد ادارة السجون الاسرائلية التى ترتكب جرائم بحقهم وتحديدا هذا الاهمال الطبي الفاضح اتجاه المرضى منهم مما ضاعف حالات الأمراض الخطيرة للأسرى داخل السجون بفعل هذا التعامل المهين و غير إنساني مع حالات المرضى الأسرى
وطالب الأمم المتحدة التى يجب ان تمتل ضمير هذا العالم الإنساني ان تتدخل مباشرة بالتحقيق عبر لجانها المختصة بمتابعة ملف الاسرى المرضى
كما ناشد مؤسسة الصليب الأحمر الدولي و كافة المنظمات الحقوقية الإنسانية بالتدخل لانقاد الأسرى المرضى
وأكد بان الحرية لفرسانها – أسرانا الأبطال قادمة لا محالة و ان شعبنا الفلسطيني لن يبخل بتقديم كل ما هو واجب وطني اتجاههم بالضغط لأجل إطلاق سراحهم و لتامين حياة كريمة لعائلاتهم في الوطن
وطالب كافة القوى السياسية و المجتمعية بتصعيد نضالها المساند للاسرى و تحديدا في ظل هذه الهجمة الفاشية التى يواجهونها داخل المعتقلات بهدف سحب انجازات الحركة الاسيرة التي تحققت عبر نضالات بطولية لاسرى دفعوا خلالها تضحيات غالية لانجازها و تثبتها
وواكد ان الهدية الأعظم التي يمكن أن نقدمها لأسرانا هي إنهاء الانقسام و استعادة وحدتنا الوطنية
وفي الختام اشاد بجهود لجنة الاسرى للقوى الوطنية و الاسلامية التي واكبت نضالات الاسرى دوما و اشرفت على تنظيم فعاليات التضامن مع قضاياهم العادلة
وطالب الأمم المتحدة التى يجب ان تمتل ضمير هذا العالم الإنساني ان تتدخل مباشرة بالتحقيق عبر لجانها المختصة بمتابعة ملف الاسرى المرضى
كما ناشد مؤسسة الصليب الأحمر الدولي و كافة المنظمات الحقوقية الإنسانية بالتدخل لانقاد الأسرى المرضى
وأكد بان الحرية لفرسانها – أسرانا الأبطال قادمة لا محالة و ان شعبنا الفلسطيني لن يبخل بتقديم كل ما هو واجب وطني اتجاههم بالضغط لأجل إطلاق سراحهم و لتامين حياة كريمة لعائلاتهم في الوطن
وطالب كافة القوى السياسية و المجتمعية بتصعيد نضالها المساند للاسرى و تحديدا في ظل هذه الهجمة الفاشية التى يواجهونها داخل المعتقلات بهدف سحب انجازات الحركة الاسيرة التي تحققت عبر نضالات بطولية لاسرى دفعوا خلالها تضحيات غالية لانجازها و تثبتها
وواكد ان الهدية الأعظم التي يمكن أن نقدمها لأسرانا هي إنهاء الانقسام و استعادة وحدتنا الوطنية
وفي الختام اشاد بجهود لجنة الاسرى للقوى الوطنية و الاسلامية التي واكبت نضالات الاسرى دوما و اشرفت على تنظيم فعاليات التضامن مع قضاياهم العادلة