بلدية خان يونس تكرم موظفيها العاملون خلال المنخفض الجوي
نشر بتاريخ: 09/01/2014 ( آخر تحديث: 09/01/2014 الساعة: 15:55 )
غزة -معا- كرمت بلدية خان يونس، جنوب محافظات غزة، موظفيها العاملين خلال المنخفض الجوي على جهودهم المبذولة في خدمة السكان وحماية أرواحهم وممتلكاتهم وتطويق آثار المنخفض.
وكانت دائرة العلاقات العامة بالبلدية قد نظمت اليوم حفلاً تكريمياً لفرق البلدية التي عملت في الميدان، بحضور وزير الحكم المحلي محمد الفرا ورئيس بلدية خان يونس، المهندس يحيى الأسطل، ونائبه المهندس صلاح الدين أبو عبدو، ومدراء الدوائر ورؤساء الأقسام وموظفي البلدية.
واستهل الحفل بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها كلمة رئيس البلدية أكد خلالها على أهمية المساعي المبذولة لمواجهة المنخفض وتداعياته وبالوقوف إلى جانب المواطنين لتجاوز محنتهم، مشيراً إلى أن البلدية ومنذ الساعات الأولى للمنخفض قد حشدت كافة كوادرها الإداريين والفنيين والعاملين من ذوي الاختصاص من أجل حماية الأرواح والممتلكات وتقديم الخدمات السريعة للمحتاجين.
وأوضح الأسطل أن البلدية قد استبقت وصول المنخفض بتشكيل لجنة الطوارئ واشراك المؤسسات الخدماتية والشرطية والدفاع المدني ولجان العمل التطوعي من أجل تفادي الأثار الجانبية له، ودرء المخاطر الوشيكة، فيما تواصلت أعمال اللجنة على مدار الساعة وصولاً إلى إجراء الجلسات التقييمية لاستقاء العبر وتفادي أزمات مشابهة، مشيراً إلى بعض المواقف البطولية لأفراد الدفاع المدني في إنقاذ أبناء شعبنا.
وشكر الأسطل وزارة الحكم المحلي والوزارات ذات العلاقة ومصلحة مياه بلديات الساحل وجهازي الشرطة والدفاع المدني ومصلحة مياه بلديات الساحل والهيئات الرسمية والجمعيات الاهلية على وقوفها بجانب طواقم البلدية في توفير المعدات والاليات اللازمة من اجل الحفاظ على سلامة المواطنين وتقديم الاغاثات العاجلة.
ومن جانبه أكد الوزير الفرا ان بلديات محافظات غزة كافة عملت بكامل طاقاتها طيلة فترة المنخفض وبرغم امكانياتها المحدودة في ظل الحصار المفروض على القطاع وتفاقم أزمتي الوقود والكهرباء وعدم توفر السولار والمحروقات اللازمة لتشغيل محطات الضخ والمعدات والآليات المخصصة لمواجهة الأزمات.
واثنى الفرا على جهود طواقم بلدية خان يونس بشكل خاص في مواجهتها للمنخفض والاستعداد له، مشيداً في سياق متصل بإدارتها للازمه في الاستعداد والمواكبة والمعالجة لتداعيات المنخفض في سبيل ايصال الخدمة بدون انقطاع ، مما يعكس ذلك الدور الايجابي للبلدية اتجاه المواطنين، معتبراً تلك الأعمال مع مكونات المجتمع تعد لوحةً فنية للعمل الجماعي.
وأشار الوزير الفرا إلى أن كمية الأمطار التي تساقطت بكثافة طيلة أيام المنخفض تعادل ما يسقط في (38) يوماً مجموع ما يسقط فيه المطر في موسه سنوياً، واصفاً موظفي بلدية خان يونس بالرجال الأوفياء في نجدة شعبهم عبر خدماتهم النوعية خلال الحربين الماضيتين والمنخفض الجوي الأخير حيث قاموا بمواصلة تقديم الخدمات لشعبهم المرابط.
وشكر وزير الحكم المحلي كافة المؤسسات والدول التي إستجابت لنداءات شعبنا بالرغم من شدة الحصار مؤكداً على أهمية الوقفة الطيبة من دولة قطر الشقيقة أميراً وحكومةً وشعباً لتعويض المتضررين ودعم شعبنا الفلسطيني.
بدوره أكد رئيس لجنة الطوارئ بالبلدية الدكتور يوسف شبير على أن عمال البلدية كانوا بجانب أبناء شعبهم منذ اليوم الأول للمنخفض الجوي وجهزوا أنفسهم للعمل قبل حدوثه ضمن فريق لإدارة الأزمة ووضع خطة متكاملة لمتابعة كافة الأعمال ميدانياً، حيث أن موظفي البلدية تحملوا الصعاب وشدة البرد والمطر وواصلو الليل بالنهار لكي يحموا أبناء مدينتهم.
وقدم شبير شكره للمجلس البلدي وإدارة البلدية لمشاركة فرق الطوارئ بالميدان وعلى لفتتهم الكريمة لتكريم العاملين خلال المنخفض الجوي، وللتعاون الكبير من قبل المؤسسات التي عملت مع البلدية وفي مقدمتهم جهاز الشرطة وخاصة شرطة البلديات والدفاع المدني وشركة الكهرباء ولجنة العمل التطوعي ومصلحة المياه وكافة الوزارات وذوي العلاقة، إلى جانب أهالي مدينة خان يونس الذين التحموا مع موظفي البلدية وساندوهم ميدانياً.
وتخلل الحفل عرض مرئي لجهود طواقم البلدية في مواجهة اثار المنخفض الجوي وتداعياته، فيما أختتم بتوزيع شهادات شكر وتقدير لكافة موظفي البلدية العاملين في الجنة الطوارئ ومنحهم مكافآت مالية رمزية من خلال المساهمات الذاتية لأعضاء المجلس البلدي تقديراً لجهودهم.
وكانت دائرة العلاقات العامة بالبلدية قد نظمت اليوم حفلاً تكريمياً لفرق البلدية التي عملت في الميدان، بحضور وزير الحكم المحلي محمد الفرا ورئيس بلدية خان يونس، المهندس يحيى الأسطل، ونائبه المهندس صلاح الدين أبو عبدو، ومدراء الدوائر ورؤساء الأقسام وموظفي البلدية.
واستهل الحفل بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها كلمة رئيس البلدية أكد خلالها على أهمية المساعي المبذولة لمواجهة المنخفض وتداعياته وبالوقوف إلى جانب المواطنين لتجاوز محنتهم، مشيراً إلى أن البلدية ومنذ الساعات الأولى للمنخفض قد حشدت كافة كوادرها الإداريين والفنيين والعاملين من ذوي الاختصاص من أجل حماية الأرواح والممتلكات وتقديم الخدمات السريعة للمحتاجين.
وأوضح الأسطل أن البلدية قد استبقت وصول المنخفض بتشكيل لجنة الطوارئ واشراك المؤسسات الخدماتية والشرطية والدفاع المدني ولجان العمل التطوعي من أجل تفادي الأثار الجانبية له، ودرء المخاطر الوشيكة، فيما تواصلت أعمال اللجنة على مدار الساعة وصولاً إلى إجراء الجلسات التقييمية لاستقاء العبر وتفادي أزمات مشابهة، مشيراً إلى بعض المواقف البطولية لأفراد الدفاع المدني في إنقاذ أبناء شعبنا.
وشكر الأسطل وزارة الحكم المحلي والوزارات ذات العلاقة ومصلحة مياه بلديات الساحل وجهازي الشرطة والدفاع المدني ومصلحة مياه بلديات الساحل والهيئات الرسمية والجمعيات الاهلية على وقوفها بجانب طواقم البلدية في توفير المعدات والاليات اللازمة من اجل الحفاظ على سلامة المواطنين وتقديم الاغاثات العاجلة.
ومن جانبه أكد الوزير الفرا ان بلديات محافظات غزة كافة عملت بكامل طاقاتها طيلة فترة المنخفض وبرغم امكانياتها المحدودة في ظل الحصار المفروض على القطاع وتفاقم أزمتي الوقود والكهرباء وعدم توفر السولار والمحروقات اللازمة لتشغيل محطات الضخ والمعدات والآليات المخصصة لمواجهة الأزمات.
واثنى الفرا على جهود طواقم بلدية خان يونس بشكل خاص في مواجهتها للمنخفض والاستعداد له، مشيداً في سياق متصل بإدارتها للازمه في الاستعداد والمواكبة والمعالجة لتداعيات المنخفض في سبيل ايصال الخدمة بدون انقطاع ، مما يعكس ذلك الدور الايجابي للبلدية اتجاه المواطنين، معتبراً تلك الأعمال مع مكونات المجتمع تعد لوحةً فنية للعمل الجماعي.
وأشار الوزير الفرا إلى أن كمية الأمطار التي تساقطت بكثافة طيلة أيام المنخفض تعادل ما يسقط في (38) يوماً مجموع ما يسقط فيه المطر في موسه سنوياً، واصفاً موظفي بلدية خان يونس بالرجال الأوفياء في نجدة شعبهم عبر خدماتهم النوعية خلال الحربين الماضيتين والمنخفض الجوي الأخير حيث قاموا بمواصلة تقديم الخدمات لشعبهم المرابط.
وشكر وزير الحكم المحلي كافة المؤسسات والدول التي إستجابت لنداءات شعبنا بالرغم من شدة الحصار مؤكداً على أهمية الوقفة الطيبة من دولة قطر الشقيقة أميراً وحكومةً وشعباً لتعويض المتضررين ودعم شعبنا الفلسطيني.
بدوره أكد رئيس لجنة الطوارئ بالبلدية الدكتور يوسف شبير على أن عمال البلدية كانوا بجانب أبناء شعبهم منذ اليوم الأول للمنخفض الجوي وجهزوا أنفسهم للعمل قبل حدوثه ضمن فريق لإدارة الأزمة ووضع خطة متكاملة لمتابعة كافة الأعمال ميدانياً، حيث أن موظفي البلدية تحملوا الصعاب وشدة البرد والمطر وواصلو الليل بالنهار لكي يحموا أبناء مدينتهم.
وقدم شبير شكره للمجلس البلدي وإدارة البلدية لمشاركة فرق الطوارئ بالميدان وعلى لفتتهم الكريمة لتكريم العاملين خلال المنخفض الجوي، وللتعاون الكبير من قبل المؤسسات التي عملت مع البلدية وفي مقدمتهم جهاز الشرطة وخاصة شرطة البلديات والدفاع المدني وشركة الكهرباء ولجنة العمل التطوعي ومصلحة المياه وكافة الوزارات وذوي العلاقة، إلى جانب أهالي مدينة خان يونس الذين التحموا مع موظفي البلدية وساندوهم ميدانياً.
وتخلل الحفل عرض مرئي لجهود طواقم البلدية في مواجهة اثار المنخفض الجوي وتداعياته، فيما أختتم بتوزيع شهادات شكر وتقدير لكافة موظفي البلدية العاملين في الجنة الطوارئ ومنحهم مكافآت مالية رمزية من خلال المساهمات الذاتية لأعضاء المجلس البلدي تقديراً لجهودهم.