معهد فلسطين يصدر تقريره الاستراتيجي السنوي 2013
نشر بتاريخ: 09/01/2014 ( آخر تحديث: 09/01/2014 الساعة: 17:07 )
غزة -معا - اصدر معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية تقريره الاستراتيجي السنوي للعام المنصرم 2013 ، والذي يغطي الفترة الزمنية الممتدة من 1 يناير وحتى 31 ديسمبر 2013 ، ويعتبر التقرير الثاني من نوعه في سلسلة التقارير التي دأب المركز على إصدارها.
ويستعرض القسم الأول من التقرير مسارات واتجاهات القضية الفلسطينية المتمثلة في القدس، والاستيطان والمفاوضات، والمصالحة الفلسطينية، والاسرى، والحصار الاقتصادي المفروض علي قطاع غزة، والمقاومة الفلسطينية، وأوضح أن القضية الفلسطينية فهي ليست قضية خاصة بالفلسطينيين وحدهم فهي قضية جامعة و شاملة تهم كل العرب والمسلمين ، لأن إنشاء الكيان اليهودي الصهيوني على أرض فلسطين لم يكن إلا مركزاً متقدماً لتنفيذ البرنامج الغربي الصهيوني الذي يهدف لحل مشكلة اليهود في أوروبا، ولإقامة وطن قومي لهم علي أرض فلسطين .
وإن الحقيقة الصارخة تكشف مدى الظلم الذي يرتكبه الغرب في تهجير شعب فلسطين وتدمير كيانه، وتعريض العالم الإسلامي للخطر، والاستقرار العربي القابل للانفجار، ولكن الكيان الصهيوني ماضٍ هو وحلفائه في سبيل تحقيق أهدافهم، في عالمٍ يزعمون فيه دعوتهم للسلام العالمي وحقوق الإنسان.
ويرصد القسم الثاني الشؤون العربية والإقليمية وواقع ومستقبل العلاقات الفلسطينية مع الدول العربية والإقليمية، كالعلاقة المصرية الفلسطينية و العلاقة الفلسطينية السعودية والقطرية أيضاً، وإضافة الي ذلك بحث قضية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وبين القسم الثاني حقيقة النزاع الإيراني مع المجتمع الدولي وسياسة روحاني الجديدة والصفقة الاخيرة في الاتفاق المرحلي بين إيران والغرب .
ووصف القسم الثالث القضية الفلسطينية في المشهد الدولي، خاصة الدور التركي الذي حقق في دعمه للموقف الفلسطيني، عدة خطوات ونجاحات كان من أهمها هذا الهدير الإنساني المتدفق لسفن الحرية المصرة على كسر الحصار عن غزة بينما الدور الأمريكي اتجاه القضية الفلسطينية، أثبتت المواقف السياسية للإدارات الأمريكية المتعاقبة أن هناك موقفاً ثابتاً للولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية حيث لم تتغير السياسة الأمريكية في ضوء تغير الإدارة الأمريكية سواء الذي يسيطر على البيت الأبيض الحزب الجمهوري أو الديمقراطي لذلك فليس هناك ما يدعو للقول في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة التي تمخضت عن إعادة انتخاب أوباما رئيساً للولايات المتحدة لفترة رئاسية ثانية بأن الولايات المتحدة يمكن أن تغير من سياستها المنحازة للجانب الإسرائيلي .
وبحث القسم الرابع من التقرير الشؤون الإسرائيلية المتمثلة في الأمن القومي الاسرائيلي، والعلاقات المصرية الاسرائيلية، والعلاقات الإسرائيلية مع روسيا والصين، وصولاً باستعراض الأزمات الإسرائيلية .
حيث ترك عام 2013 بصمته على السياسة الإسرائيلية بشكل ملحوظ بعد سلسلة من المتغيرات الإقليمية والدولية أثرت بشكل سلبي على سياسة إسرائيل الخارجية، وكانت الأزمة السورية والملفان الإيراني والفلسطيني أسبابا في أزمة في العلاقات بين إسرائيل والغرب، فقد أظهر نجاح المفاوضات بين طهران والسداسية الدولية فشل إسرائيل في فرض إملاءاتها على الدول الغربية، وعلى صعيد المفاوضات مع الفلسطينيين، باتت إسرائيل تتلقى انتقادات من قبل الغرب بسبب سياستها الاستيطانية.
يذكر أن معهد فلسطين للدراسات يسعى إلى مواكبة التطورات والمستجدات على الصُعد السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، محلياً وعربياً ودولياً، وتحديد أفضل سُبل الاستجابة لها، وصياغة الاستراتيجيات المناسبة لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني العليا، وخدمة قضيته العادلة، من خلال القيام بالأنشطة البحثية والحوارية المختلفة.
ويستعرض القسم الأول من التقرير مسارات واتجاهات القضية الفلسطينية المتمثلة في القدس، والاستيطان والمفاوضات، والمصالحة الفلسطينية، والاسرى، والحصار الاقتصادي المفروض علي قطاع غزة، والمقاومة الفلسطينية، وأوضح أن القضية الفلسطينية فهي ليست قضية خاصة بالفلسطينيين وحدهم فهي قضية جامعة و شاملة تهم كل العرب والمسلمين ، لأن إنشاء الكيان اليهودي الصهيوني على أرض فلسطين لم يكن إلا مركزاً متقدماً لتنفيذ البرنامج الغربي الصهيوني الذي يهدف لحل مشكلة اليهود في أوروبا، ولإقامة وطن قومي لهم علي أرض فلسطين .
وإن الحقيقة الصارخة تكشف مدى الظلم الذي يرتكبه الغرب في تهجير شعب فلسطين وتدمير كيانه، وتعريض العالم الإسلامي للخطر، والاستقرار العربي القابل للانفجار، ولكن الكيان الصهيوني ماضٍ هو وحلفائه في سبيل تحقيق أهدافهم، في عالمٍ يزعمون فيه دعوتهم للسلام العالمي وحقوق الإنسان.
ويرصد القسم الثاني الشؤون العربية والإقليمية وواقع ومستقبل العلاقات الفلسطينية مع الدول العربية والإقليمية، كالعلاقة المصرية الفلسطينية و العلاقة الفلسطينية السعودية والقطرية أيضاً، وإضافة الي ذلك بحث قضية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وبين القسم الثاني حقيقة النزاع الإيراني مع المجتمع الدولي وسياسة روحاني الجديدة والصفقة الاخيرة في الاتفاق المرحلي بين إيران والغرب .
ووصف القسم الثالث القضية الفلسطينية في المشهد الدولي، خاصة الدور التركي الذي حقق في دعمه للموقف الفلسطيني، عدة خطوات ونجاحات كان من أهمها هذا الهدير الإنساني المتدفق لسفن الحرية المصرة على كسر الحصار عن غزة بينما الدور الأمريكي اتجاه القضية الفلسطينية، أثبتت المواقف السياسية للإدارات الأمريكية المتعاقبة أن هناك موقفاً ثابتاً للولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية حيث لم تتغير السياسة الأمريكية في ضوء تغير الإدارة الأمريكية سواء الذي يسيطر على البيت الأبيض الحزب الجمهوري أو الديمقراطي لذلك فليس هناك ما يدعو للقول في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة التي تمخضت عن إعادة انتخاب أوباما رئيساً للولايات المتحدة لفترة رئاسية ثانية بأن الولايات المتحدة يمكن أن تغير من سياستها المنحازة للجانب الإسرائيلي .
وبحث القسم الرابع من التقرير الشؤون الإسرائيلية المتمثلة في الأمن القومي الاسرائيلي، والعلاقات المصرية الاسرائيلية، والعلاقات الإسرائيلية مع روسيا والصين، وصولاً باستعراض الأزمات الإسرائيلية .
حيث ترك عام 2013 بصمته على السياسة الإسرائيلية بشكل ملحوظ بعد سلسلة من المتغيرات الإقليمية والدولية أثرت بشكل سلبي على سياسة إسرائيل الخارجية، وكانت الأزمة السورية والملفان الإيراني والفلسطيني أسبابا في أزمة في العلاقات بين إسرائيل والغرب، فقد أظهر نجاح المفاوضات بين طهران والسداسية الدولية فشل إسرائيل في فرض إملاءاتها على الدول الغربية، وعلى صعيد المفاوضات مع الفلسطينيين، باتت إسرائيل تتلقى انتقادات من قبل الغرب بسبب سياستها الاستيطانية.
يذكر أن معهد فلسطين للدراسات يسعى إلى مواكبة التطورات والمستجدات على الصُعد السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، محلياً وعربياً ودولياً، وتحديد أفضل سُبل الاستجابة لها، وصياغة الاستراتيجيات المناسبة لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني العليا، وخدمة قضيته العادلة، من خلال القيام بالأنشطة البحثية والحوارية المختلفة.