ورشة عمل تناقش المشاركة السياسية للشباب في قلقيلية
نشر بتاريخ: 09/01/2014 ( آخر تحديث: 09/01/2014 الساعة: 23:57 )
قلقيلية - معا - نظم تحالف السلام الفلسطيني ورشة عمل تدريبية لمجموعة من الشباب الناشط مجتمعيا في محافظة قلقيلية حول موضوع المشاركة السياسية الفاعلة للشباب وذلك في مدينة قلقيلية وبحضور حوالي خمسين شاب وفتاة من محافظة قلقيلية.
عايد عتماوي مدير البرامج الشبابية في مؤسسة تحالف السلام الفلسطيني افتتح ورشة العمل التدريبية بكلمة أكد فيها على سياسة المؤسسة بخلق وعي وحراك سياسي لدى الشباب الفلسطيني وتفعيل دورهم في المشهد السياسي وصولا إلى المشاركة في صنع القرار السياسي الفلسطيني، مشيرا إلى أن ورشة العمل التدريبية تتضمن شق نظري حول المفاهيم النظرية المتعلقة بالمشاركة السياسية واهميتها، وآخر تدريبي عملي حول أهمية تفعيل المشاركة السياسية للشباب.
وناقش مؤيد عفانة المدرب المشرف على تصميم وإعداد المادة التدريبية والتي تضمنت إحصائيات وأرقام عن واقع المشاركة الشبابية في المشهد السياسي الفلسطيني، ومعيقات تلك المشاركة وفق دراسات كمية وإحصائية محدّثة، ناقش مع المشاركين من خلال جلسة عصف ذهني حالة عزوف الشباب عن العمل السياسي، واهم المعيقات التي تحد من تفاعلهم مع الحياة السياسية الفلسطينية، ومن أهمها حالة الانقسام والتي أفقدت الشباب الفلسطيني الكثير من ثقتهم بالأحزاب والفصائل الفلسطينية، إضافة إلى المعيقات الأخرى كالحالة الاقتصادية ونسبة البطالة المرتفعة في أوساط الشباب، والثقافة الأبوية "كبار السن" في الفصائل والتنظيمات الفلسطينية والتي تحد من نشاط الشباب، وأشار عفانة إلى أن الإحصائيات وأرقام تشكل ناقوس خطر للتنظيمات والفصائل الفلسطينية ومؤسسات العمل الوطني لضرورة إعادة الثقة للشباب بالعمل السياسي، واشتقاق برامج مناسبة لهم من اجل إعادة تنشيطهم في العمل السياسي الوطني، لان البديل هو المجهول، اعتمادا على بديهية "الطبيعة تأبى الفراغ" .
المتدربة ميس زيد أشارت إلى أهمية ورشة العمل التدريبية في رفع مستوى وعي الشباب لأهمية مشاركتهم في الحياة السياسية، وكذلك في خلق حراك شبابي فاعل تجاه العمل السياسي، خاصة في ظل حالة الفتور التي يعانى منها المشهد السياسي الفلسطيني في مجال العمل الشبابي، داعيةً المؤسسات التي تعنى بشؤون الشباب إلى مزيد من العمل على تثقيف الشباب بأهمية المشاركة السياسية.
رياض أبو سمرة من المشاركين في الدورة شدد على أهمية قيام الأحزاب والتنظيمات الفلسطينية بتطوير برامج ملائمة للشباب، من اجل مراعاة احتياجاتهم وتحفيزهم للعمل السياسي من خلال برامج متكاملة. شاكرا جهود مؤسسة تحالف السلام الفلسطيني في نشر الوعي لدى الشباب.
أما المتدرب حمودة خدرج فأوضح بدوره إلى انه توجد ضرورة لتفعيل دور الشباب في العمل السياسي من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة الفاعلة في قيادة الأحزاب السياسية وكذاك إتاحة الفرصة لهم للترشح للمناصب القيادية على المستويات المختلفة، وان لا تبقى تلك المراكز حكرا على كبار السن.
عيسى أبو حنتش منسق النشاطات في مؤسسة تحالف السلام الفلسطيني في منطقة الشمال أوضح بأن ورشة العمل التدريبية تأتي ضمن سلسلة نشاطات وفعاليات تهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية للشباب، وإعادة دور الشباب الريادي في قيادة العمل الوطني.
وقد أوصى المشاركون في ورشة العمل التدريبية على أهمية قيام الأحزاب الفلسطينية بتحديث برامجها لاستيعاب الشباب الفلسطيني واحتياجاتهم، وأهمية العمل على تغيير الثقافة المجتمعية السائدة تجاه إتاحة فرصة اكبر للشباب للتعبير عن ذاتهم، إضافة إلى أهمية قيام السلطة الوطنية الفلسطينية بإقرار برامج وطنية شاملة للشباب وليس أنشطة مبعثرة، وربط ذلك بتخصيص بند في الموازنة العامة للشباب. إضافة إلى تفعيل دور الإعلام في تعزيز مشاركة الشباب السياسية.
عايد عتماوي مدير البرامج الشبابية في مؤسسة تحالف السلام الفلسطيني افتتح ورشة العمل التدريبية بكلمة أكد فيها على سياسة المؤسسة بخلق وعي وحراك سياسي لدى الشباب الفلسطيني وتفعيل دورهم في المشهد السياسي وصولا إلى المشاركة في صنع القرار السياسي الفلسطيني، مشيرا إلى أن ورشة العمل التدريبية تتضمن شق نظري حول المفاهيم النظرية المتعلقة بالمشاركة السياسية واهميتها، وآخر تدريبي عملي حول أهمية تفعيل المشاركة السياسية للشباب.
وناقش مؤيد عفانة المدرب المشرف على تصميم وإعداد المادة التدريبية والتي تضمنت إحصائيات وأرقام عن واقع المشاركة الشبابية في المشهد السياسي الفلسطيني، ومعيقات تلك المشاركة وفق دراسات كمية وإحصائية محدّثة، ناقش مع المشاركين من خلال جلسة عصف ذهني حالة عزوف الشباب عن العمل السياسي، واهم المعيقات التي تحد من تفاعلهم مع الحياة السياسية الفلسطينية، ومن أهمها حالة الانقسام والتي أفقدت الشباب الفلسطيني الكثير من ثقتهم بالأحزاب والفصائل الفلسطينية، إضافة إلى المعيقات الأخرى كالحالة الاقتصادية ونسبة البطالة المرتفعة في أوساط الشباب، والثقافة الأبوية "كبار السن" في الفصائل والتنظيمات الفلسطينية والتي تحد من نشاط الشباب، وأشار عفانة إلى أن الإحصائيات وأرقام تشكل ناقوس خطر للتنظيمات والفصائل الفلسطينية ومؤسسات العمل الوطني لضرورة إعادة الثقة للشباب بالعمل السياسي، واشتقاق برامج مناسبة لهم من اجل إعادة تنشيطهم في العمل السياسي الوطني، لان البديل هو المجهول، اعتمادا على بديهية "الطبيعة تأبى الفراغ" .
المتدربة ميس زيد أشارت إلى أهمية ورشة العمل التدريبية في رفع مستوى وعي الشباب لأهمية مشاركتهم في الحياة السياسية، وكذلك في خلق حراك شبابي فاعل تجاه العمل السياسي، خاصة في ظل حالة الفتور التي يعانى منها المشهد السياسي الفلسطيني في مجال العمل الشبابي، داعيةً المؤسسات التي تعنى بشؤون الشباب إلى مزيد من العمل على تثقيف الشباب بأهمية المشاركة السياسية.
رياض أبو سمرة من المشاركين في الدورة شدد على أهمية قيام الأحزاب والتنظيمات الفلسطينية بتطوير برامج ملائمة للشباب، من اجل مراعاة احتياجاتهم وتحفيزهم للعمل السياسي من خلال برامج متكاملة. شاكرا جهود مؤسسة تحالف السلام الفلسطيني في نشر الوعي لدى الشباب.
أما المتدرب حمودة خدرج فأوضح بدوره إلى انه توجد ضرورة لتفعيل دور الشباب في العمل السياسي من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة الفاعلة في قيادة الأحزاب السياسية وكذاك إتاحة الفرصة لهم للترشح للمناصب القيادية على المستويات المختلفة، وان لا تبقى تلك المراكز حكرا على كبار السن.
عيسى أبو حنتش منسق النشاطات في مؤسسة تحالف السلام الفلسطيني في منطقة الشمال أوضح بأن ورشة العمل التدريبية تأتي ضمن سلسلة نشاطات وفعاليات تهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية للشباب، وإعادة دور الشباب الريادي في قيادة العمل الوطني.
وقد أوصى المشاركون في ورشة العمل التدريبية على أهمية قيام الأحزاب الفلسطينية بتحديث برامجها لاستيعاب الشباب الفلسطيني واحتياجاتهم، وأهمية العمل على تغيير الثقافة المجتمعية السائدة تجاه إتاحة فرصة اكبر للشباب للتعبير عن ذاتهم، إضافة إلى أهمية قيام السلطة الوطنية الفلسطينية بإقرار برامج وطنية شاملة للشباب وليس أنشطة مبعثرة، وربط ذلك بتخصيص بند في الموازنة العامة للشباب. إضافة إلى تفعيل دور الإعلام في تعزيز مشاركة الشباب السياسية.