|
أبو زنيد تطالب بتفعيل الجهد الرسمي والشعبي تجاه القدس وتوفير مقومات الصمود للمؤسسات الفلسطينية
نشر بتاريخ: 06/06/2007 ( آخر تحديث: 06/06/2007 الساعة: 16:54 )
القدس - معا - قالت النائب عن حركة فتح في محافظة القدس، جهاد أبو زنيد ، انه رغم القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على السلطة الوطنية الفلسطينية في القدس الا انها تبذل قصارى جهدها من اجل توفير امكانيات المواجهة لسياسة التهويد الفظيعة التي تتعرض لها المدينة المقدسة.
وأشارت ابو زنيد إلى انه قبل بضعة أشهر، شكل مكتب الرئاسة وحدة خاصة بالقدس لمتابعة كافة مشاكلها وهمومها على جميع الصعد، ونفذت هذه الوحدة العديد من النشاطات والفعاليات في المدينة وضواحيها بالتعاون مع اكثر من جهة وفي مقدمتها منظمة الشبيبة الفتحاوية حيث نفذت حملة ( شبيبة من اجل القدس) التي شملت اعمالا تطوعية داخل وخارج اسوار المدينة وفي بلدات المحافظة وذلك بالرغم من محاولات سلطات الاحتلال منع تنفيذ الحملة. واشارت ابو زنيد في تصريح صحفي لها تلقت "معا" نسخة منه، الا أنها طالبت بتفعيل الجهد الرسمي والشعبي الفلسطيني وخاصة مع حلول ذكرى مرور أربعين عاما على الاحتلال للارتقاء إلى مستوى الجريمة التاريخية التي ترتكب بحق القدس حيث تنفذ سلطات الاحتلال اكبر عملية الغاء للتاريخ العربي الاسلامي اسفل المسجد الاقصى وفي باب المغارية لاثبات وجود الهيكل المزعوم ، الأمر الذي يتطلب تحركا على المستوى السياسي و تفعيل النشاط الجماهيري المضاد للعدوان الاسرائيلي. وتحدثت في هذا السياق عن سياسة هدم المنازل بحجة عدم الترخيص اذ هدمت سلطات الاحتلال منذ بداية العام الحالي نحو 800 منزل فلسطيني ، وهناك نحو ستة الاف منزل على قائمة انتظار تنفيذ قرارات الهدم الصادرة بحقها من فبل بلدية القدس. إزاء ذلك طالبت أبو زنيد بما يلي: توفير موازنة شهرية لدعم اصحاب البيوت المهددة بالهدم، وتوفير موازنات ثابتة للمؤسسات الوطنية الجدية العاملة في المدينة المقدسة لاثبات الوجود والحضور الفلسطيني فيها، شراء أراضي في القدس وبناء مشاريع اسكان ومشاريع انتاجية ومجتمعية عليها، وتشكيل لجان شعبية في البلدات والاحياء العربية في القدس لمواجهة ظاهرة الاسقاط للجيل الشاب عبر الجنس والمخدرات، وتفعيل دور المثقفين ورجال الدين والاصلاح في القدس للمساهمة في التنمية الاجتماعية، وتفعيل التعاون مع مؤسسة الاقصى بقيادة الشخ رائد صلاح والعمل على حث المواطنين على الرباط في المسجد الاقصى وذلك عبر القوى والفعاليات الوطنية في المدينة، وتفعيل دور أعضاء المجلس التشريعي في المحافظة عبر الاتصال الدائم مع المواطني للاطلاع على احتياجاتهم ومتطلباتهم والتحرك على الصعيدين العربي والدولي لتجنيد الدعم للمدينة المقدسة ومؤسساتها. |