وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسدي لــ معا: لجنة المتابعة العليا يجب ان تعمل ضمن ثلاثة ابعاد

نشر بتاريخ: 11/01/2014 ( آخر تحديث: 11/01/2014 الساعة: 20:30 )
الناصرة - معا - قال الناشط الاجتماعي ابراهيم أسدي المرشح لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، ان"لجنة المتابعة يجب ان تعمل ضمن ثلاثة ابعاد، وهي البعد المحلي، والبعد الشرق اوسطي والبعد العالمي".

وأضاف أسدي، الذي كان رئيسا للجلس المحلي لبلدة دير الأسد في الجليل الفلسطيني، في مقابلة مع معا، "ان الابعاد الثلاثة مهمة للجنة المتابعة، وعلى لجنة المتابعة الاهتمام بمطالبة السلطات الاسرائيلية المسؤولة ولا سيما الوزارات، بتوفير ما يلزم للمواطن العربي، وهذا يتطلب تكثيف نشاط لجنة المتابعة على جميع الأصعدة".

وقال أسدي" أن البعد الفلسطيني هو عنصر مهم جدا، وأعني تلك العلاقة بين فلسطينيي الداخل والسلطة الفلسطينية وحتى الشتات الفلسطيني، وهذا الأمر يحتاج لتنظيم العلاقة معهم".

وحول رؤيته في كيفية تنظيم العلاقة مع الجانب الرسمي في اسرائيل والمواطن اليهودي، قال أسدي: " المفروض ابتكار أساليب تجعل سكان اسرائيل اليهود يتفهمون المطالب العربية، وفي اعتقادي ان على اليهودي ان يعي ان 20 بالمائة من السكان هم فلسطينيون ويجب ان يتفهم اليهودي انه يجب مشاركة السكان العرب في المشاركة في القرارات ولا سيما المتعلقة بفلسطينيي الداخل، وهذا الأمر يتم من خلال لجنة المتابعة".

وفيما يتعلق بالبعد العربي، قال أسدي: " يجب على لجنة المتابعة كونها العنوان الرئيس لفلسطينيي الداخل، ان تكون من العوامل المؤثرة في الجامعة العربية وفي منظمة التعاون الاسلامي وفي كافة الهيئات ، وعلى الدول العربية والاسلامية ان تعرف جيدا حقيقة وضع فلسطينيي الـــ 48 ".

وحول رؤيته للبعد العالمي، قال أسدي: " المفروض ان يكون للجنة المتابعة علاقة بكل الهيئات والمنظمات العالمية وبالذات الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، البنك الدولي، منظمة الصليب الأحمر، اليونيسكو، محكمة العدل الدولية في لاهاي والمؤسسات الدولية المختلفة".

ويرى أسدي، " أن دور لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، هو التركيز على المطالب العربية، وبإمكانها ان تجعل منها هيئة موضوعية نتبناها بإنجازاتها على جميع الأصعدة، وهذا يشترط مصداقية نوايانا وأداؤنا البناء كشعب له تاريخ وجذور وواقع ومستقبل".