|
الأحمد يلتقي ممثل النرويج لدى السلطة الوطنية
نشر بتاريخ: 06/06/2007 ( آخر تحديث: 06/06/2007 الساعة: 18:45 )
رام الله- معا- معا- إلتقى عزام الأحمد نائب رئيس الوزراء في مكتبه اليوم ممثل النرويج لدى السلطة الوطنية ستيفن روسس، شرح فيه الأحمد خلال اللقاء صورة الأوضاع بمجملها في الأراضي الفلسطينية، والصورة الحالية عن وضع الحكومة والحصار المفروض عليها وعلى الشعب الفلسطيني.
كما أشاد بدور النرويج الداعم لعملية السلام منذ البدايات ودورها في دعم الشعب الفلسطيني على مسار السنوات السابقة، مؤكداً ضرورة إستمرار هذا الدعم لحكومة الوحدة في شتى المجالات حتى لا تسير الأمور نحو الفلتان والتطرف مشدداً على أهمية الدور النرويجي في دفع رفع الحصار عن الحكومة والشعب الفلسطيني . كما وضع الضيف في صورة تبنى الحكومة لخطة التهدئة مع الجانب الإسرائيلي والتي أقرها الرئيس والتي ستكون عاملاً مساعداً في إستقرار الوضع الداخلي والخطوات الأمنية التي إتخذها الرئيس أيضاً بالتنسيق مع رئيس الحكومة لتثبيت الأمن وفرض القانون، وأشاد في اللقاء بالدور المصري في وضع حد للإقتتال على الساحة الفلسطينية وتعميق التلاحم والوحدة الفلسطينية . أكد الضيف من جانبه على دعم الحكومة النرويجية لحكومة الوحدة بالكامل، حيث تمت لقاءات عدة مع وزراء ومسؤولين في الحكومة نقلنا فيها رسالة من الحكومة النرويجية والتي بموجبها سيتم التعامل مع القنوات المالية الرسمية لدعم الحكومة والمساعدة في رفع الحصار عنها وعن الشعب الفلسطيني، مؤكداً على أهمية دور الحكومة الجدي للإسراع بإتخاذ خطوات ملموسة لفرض الأمن والقانون وتكثيف الجهود والمواقف لإحلال السلم الداخلي مؤكداً إستمرار النرويج في تقديم المساعدة المادية والسياسية للسلطة الوطنية الفلسطينية . الأحمد يلتقي وفد من المنظمة العالمية لحماية الصحفيين كما إلتقى الأحمد مع مجموعة أعضاء المنظمة العالمية لحماية الصحفيين غالبيتهم رؤساء تحرير لصحف من ثمانية بلدان هدفها حماية الصحفيين في كل مكان، قدم الضيوف إستفساراتهم المتعددة حول إختطاف الصحفي البريطاني آلن جونستون وإمكانية المساعدة والإسراع في عملية إطلاق سراحه ودور الحكومة الحالي في التعامل مع هذه القضية كونها أخذت زمناً طويلاً دون أي نتائج تذكر، داعين كافة المسؤولين الفلسطينيين الى الإستمرار في بذل الجهود لإطلاق سراح جونستون وعدم التعرض للصحفيين وحمايتهم مهما كانت جنسياتهم وإستعدادهم لوضع إمكانياتهم لحماية جميع الصحفيين في أنحاء العالم . أكد الأحمد على إدانة عملية إختطاف جونستون من قبل كافة المؤسسات الفلسطينية، مشيراً الى أن عملية الإختطاف هذه عكست صورة سلبية جداً أمام الرأي العالمي عن صورة الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الرئيس والحكومة مستمرين ببذل جهودهم لإنهاء هذه العملية، مشيراً الى أن الوضع الداخلي والمعقد في غزة والإقتتال الداخلي الذي حصل وإستمرار الإحتلال والحصار على الشعب الفلسطيني كان عاملاً مساعداً في إعاقة عملية إطلاق سراح جونستون كما أكد على أن التنسيق مع الحكومة البريطانية بهذا الخصوص متواصل . |