|
وزراء الخارجية العرب يتمسكون بدولة فلسطينية على حدود 67
نشر بتاريخ: 12/01/2014 ( آخر تحديث: 12/01/2014 الساعة: 09:38 )
بيت لحم - معا - أكد وزراء الخارجية العرب على التمسك العربي باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية مع رفض الإجراءات والخطط والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.
جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري للوفد الوزاري العربي الذي عقد يوم السبت في باريس بحضور وزراء خارجية فلسطين، الاردن، مصر، السعودية والإمارات والبحرين، المغرب وقطر والكويت، وذلك بدعوة من الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عشية لقاء الوفد مع وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية جون كيري اليوم الاحد. وبحث الاجتماع اخر المستجدات المتعلقة بالعملية التفاوضية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وبرعاية امريكية، ونتائج جولة كيري بالمنطقة. وكان الرئيس محمود عباس قال في تصريح له امس السبت "إن مدة المفاوضات تسعة أشهر، وبعدها نحن أحرار فيما نفعل، المدة ليست مفتوحة بل محددة، وموقفنا المجمع عليه ليس سرا وكتبنا فيه رسائل، والاحد هنالك اجتماع للجنة المتابعة العربية مع جون كيري، وسيتم إبلاغه بأن القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين، ومن دون هذا لا يوجد حل، ولا أحد مخول أن يوقع". ومن المتوقع ان يطلع كيري الوفد الوزاري العربي على اتفاق الإطار المقترح من الجانب الأميركي لدفع المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. بدوره اعاد وزير خارجية الاردن ناصر جودة التأكيد على الموقف الثابت لبلاده بقيادة الملك عبدالله الثاني الداعي الى تجسيد حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا الى المرجعيات الدولية ومباردة السلام العربية، مشيرا الى ان الاردن يعتبر ان اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مصلحة وطنية اردنية عليا وان جميع قضايا الحل النهائي بما فيها القدس والامن والمياه والحدود واللاجئين ترتبط بمصالح حيوية اردنية. واكد جوده في تصريحات نقلتها الوكالة الاردنية الرسمية ان الأردن سيواصل دوره في دعم مسار مفاوضات السلام استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وبالتنسيق مع جميع الأطراف، وبما يحمي مصالحه العليا، خصوصا تلك المرتبطة بقضايا الوضع النهائي. |