ناشطون يحاولون اغلاق مقر المنظمة احتجاجا على دورها في أزمة "اليرموك"

رام الله- معا - أغلق عدد من الناشطين الشباب، صباح اليوم الأحد، مقر منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة البيرة، احتجاجاً على ما وصفوه "تقاعس" المنظمة تجاه حالة المجاعة التي يعانيها مخيم اليرموك في سوريا، وحصاره لليوم 182 على التوالي.

وتمترس الناشطون في الحراك الشبابي على المدخل الرئيسي للمنظمة، وحالوا دون دخول الموظفين إلى المقر، للتعبير عن رفضهم "لتقاعس" منظمة التحرير بالتدخل في موضوع مخيم اليرموك، وعدم تدخله بشكل قوي لإنهاء الأزمة.

وقدمت إلى المكان قوات أمنية كبيرة، وهي تحاصر الشبان المعتصمين، وتطالبهم بإنهاء إغلاق المقر، ولكن الشبان رفضوا إنهاء الاعتصام أمام المقر الرئيسي.

وقالت الناشطة ريتا أبو غوش، إن قوات الأمن صادرت هويات الناشطين الذين أغلقوا مقر منظمة التحرير في رام الله؛ احتجاجا على استمرار حصار المخيم بعد مغادرتهم، وتم توقيف الناشط ياسين صبيح قرب "كازية إسو".

من جهته، نفى فايز سلامة أحد موظفي مكتب المنظمة لـ معا اغلاق مقر المنظمة من قبل الناشطين، مؤكداً أنه عرض عليهم الدخول الى المبنى لايصال رسالتهم لاعضاء المنظمة لكنهم رفضوا ذلك.

وأضاف أن جميع الموظفين دخلوا الى المبنى وباشروا اعمالهم دون أن يشوبها أي تعطيل.

وقال سلامة إن حرية التعبير اذا ما تسببت بتعطيل مصالح وطنية فيجب اعادة النظر في تنفيذها.