وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أوقاف دورا تدعو المواطنين للتفاعل الكبير مع حملة "اغيثوهم"

نشر بتاريخ: 12/01/2014 ( آخر تحديث: 12/01/2014 الساعة: 14:15 )
الخليل- معا - عقدت مديرية أوقاف دورا الاجتماع الشهري للأئمة والخطباء في مسجد دورا الكبير وتناول الاجتماع حملة اغيثوهم وضرورة التفاعل الكبير معها وانجاحها من اجل ابناء شعبنا الصامدين في مخيم اليرموك ،وحث المواطنين للتفاعل ونصرة الاهل، والتي اعلنها الدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية بتوجيهات من الرئيس محمود عباس لإغاثة المنكوبين في اليرموك.

وقال الدكتور خالد السراحنة مدير اوقاف دورا على الأئمة والخطباء كونهم من يعلمون الناس ويثقفونهم ويعلمونهم احكام دينهم مسؤولية كبيرة في رفع مستوى ثقافة ابنائنا دينيا وفكريا والالتفاف صفا واحدا في خدمة اهلنا في مخيم الصمود، وضرورة تكريس كل الوقت في خطب الجمعة وغيرها وكل الجهد من اجلهم.

وقال إن هذا الاجتماع يهدف للنهوض بعمل الامام والخطيب ،كونهم الدرع الحصين والحبل الموصول دائما مع الناس والمجتمع ككل، وكذلك لتحقيق رسالة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغرس المفاهيم الإسلامية الأصيلة بالتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن التشدد أو التهاون تجسيدا لترسيخ فكر الوسطية والاعتدال.

وقال على الامام والخطيب ان يكونا المثل الاعلى لانهم صمام الامان فبصلاحهم وسلامة طرحهم وفكرهم يكونا خير وقاية وخير علاج لاي مشكلة .فالإمام ينبغي له أن يعي المسؤولية الملقاة عليه، فالناس يتوقعون منه أن يكون معلماً، وقدوة حسنة ومربياً ومثالياً في كل شيء، فلذلك يجب عليه أن يحصل ما يستطيع أن يحصله من العلم الشرعي، وأن يتحلى بالأخلاق النبيلة والآداب الرفيعة، ثم يقوم بدوره في المجتمع معلما ومفتياً وقدوة حسنة ، فيسمع له إذا قال، وهو راع فيما هو فيه ومسؤول عن رعيته، فقد تتعين عليه أمور، كتعليم الجاهل، وتفقد أحوال المصلين، وعيادة المريض، والسعي في إعانة المحتاج، ومواساة المصاب، وهذه وإن كانت مطلوبة من كل مسلم، إلا أنها في حق الإمام أوجب.