نقابة المحامين تبدأ بعقد فعاليات محلية ودولية لفك الحصار عن اليرموك

رام الله -معا- حذرت نقابة المحامين من خطورة الأوضاع في مخيم اليرموك، مؤكدة ان الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني في الشتات والذي نأى بنفسه عن التدخل في الصراعات الحاصلة في سوريا تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية التي تشاهد فظاعة الجرائم دون أن تحرك ساكنا، وان المأساة التي يعيشها أبناء المخيمات والتي وصلت إلى حد التجويع المؤدي إلى الموت .

واعلنت النقابة عن تخصيص مبلغ 27 ألف دينار أردني من صندوق النقابة لدعم أهلنا في مخيم اليرموك وسوف يتم العمل على تشكيل اللجان لهذه الغاية.

كما اكدت على انه سيتم مخاطبة اللجان الفرعية التابعة للنقابة للعمل على تشكيل لجان لجمع التبرعات لإغاثة أهلنا في مخيم اليرموك. ومخاطبة اتحاد المحامين العرب لدعوة النقابات العربية وضرورة تشكيل لجان إغاثة لتقديم المعونة إلى أهلنا في مخيم اليرموك وكذلك التنسيق لزيارة الأمين العام لاتحاد المحامين العرب ونقيب المحامين الفلسطينيين والنقباء العرب للقيام بزيارة مخيم اليرموك،وإدانة كل الجهات الشريكة في حصار المخيم بغض النظر عن انتماءها. ومخاطبة نقيب المحامين السوريين وإبلاغه بضرورة التدخل الفوري لدى الجهات الشريكة في حصار مخيم اليرموك للعمل على رفع هذا الحصار الجائر فورا.

ووجهت النقابة نداء إلى كافة مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني والدولي وأحرار العالم لإغاثة مخيم اليرموك وفتح باب التبرعات لهذه الغاية.

واعلنت انه تم مخاطبة رئيس مجمع النقابات المهنية لضرورة عقد اجتماع طارئ بالنقباء الفلسطينيين لتدارس إمكانيات دعم أهلنا في المخيم. وانها ستقوم بمخاطبة اتحاد المحامين الدوليين والنقابة العامة الايطالية ونقابة فلورنس،ونقابة محامي باريس،وهيئة محامي رؤساء البحر الأبيض المتوسط،وكافة الشركاء في العالم والتي تربطنا علاقات شراكة بهم بضرورة تحركهم على الصعيد الدولي والمحلي اتجاه مسؤوليتهم الإنسانية.

وقررت عقد مؤتمر صحفي لهذه الغاية سوف يتم عقده في مقر نقابة المحامين الفلسطينيين غدا الإثنين الموافق 13/1/2014م الساعة الواحدة ظهرا والدعوة لفتح حساب مشترك للنقابات والاتحادات والجهات الراغبة بالتبرع لغايات دعم الآهل في مخيم اليرموك.