وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ندوة علمية حول تعميم الوعي وتحفيز العمل التطوعي لمواجهة الكوارث

نشر بتاريخ: 12/01/2014 ( آخر تحديث: 12/01/2014 الساعة: 17:55 )
القدس -معا - نظمت الهيئة الوطنية للتخفيف من اخطار الكوارث ومركز التخطيط الحضري في جامعة النجاح بالتعاون مع مدرسة بنات القبيبة الثانويه ندوة علمية حول تعميم الوعي وتحفيز العمل التطوعي لمواجهة الكوارث والتقليل من مخاطرها . شارك فيها طالبات من المدرسة في سياق مشروعهن البحثي الإبداعي لتحفيز العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني والمساهمة في بناء القدرات وتعزيز المعنويات لمواجهة الكوارث والزلازل باشراف المعلمات مريم زهران ونورا شماسنه واريج حناوي .

في البداية رحب مريم منصور مديرة مدرسة بنات القبيبة الثانوية بالحضور وشكرت الهيئة الوطنية ومركز التخطيط الحضري في جامعة النجاح على التعاون مع المدرسة. ونوهت الى أهمية دور المؤسسات التعليمية في مجال الأبحاث العلمية الهادفة وكيفية الاستفادة من الابتكارات لبناء ثقافة للسلامة العامة والقدرة على مواجهة الكوارث والتقليل من مخاطرها على جميع المستويات كما اشارت الى ضرورة تطوير الفكرة وتعميم الفائدة المجتمعية في المجالات كافة .

وتخلل الندوة محاضرة (نموذج) قدمها اللواء الركن المتقاعد واصف عريقات رئيس الهيئة الوطنية تحت عنوان دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الكوارث وأهمية تجسير العلاقة بين المعنيين في ادارة الكوارث وايجاد لغة مشتركة بينهما تناولت الكارثة والمجتمع والعلاقة والتفاعل بينهما ومتطلبات مواجهة الكوارث والنقاط الأساسية لاعداد الدولة لمواجهة الكوارث وأهمية الاستعداد والجاهزية في بناء القدرات والمسؤولية القانونية لادارة الكوارث وأساليب مواجهة الكوارث. ولجان اسناد الطوارىء مستذكرا مثالي زلزال هاييتي وتسونامي اندونيسيا، كما استعرض بنود محاضرة من اعداد المهندسة عهود عناية عضو الهيئة الادارية ومديرة التخطيط الاستراتيجي والعلاقات الخارجية - صندوق تطوير واقراض البلديات حول دور المرأة الفلسطينية وكيف تسهم في مواجهة الكوارث والتقليل من مخاطرها تناولت اهم الملاحظات حول النوع الإجتماعي والتعامل مع الكوارث (الفوارق) وأثر الكوارث على النساء وفهم طبيعة احتياجات النساء والرجال، وما جاء في اطار عمل هيوغو من انه ينبغي إدماج المنظور الجنساني (نساء-رجال) في جميع سياسات وخطط وعمليات اتخاذ القرار في إدارة مخاطر الكوارث، بما في ذلك ما يتصل منها بتقييم المخاطر، والإنذار المبكر، وإدارة المعلومات، والتثقيف والتدريب .

من جانبه نوه خالد عطياني من التوجيه السياسي وامين سر الهيئة الوطنية لضرورة تعميم ثقافة الكوارث خاصة بين الطلاب والطالبات وانهم الأقدر على نقلها لمحيطهم من المجتمع وهو ما يجب التركيز عليه وأكد على ضرورة تحفيز العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني والتكامل بين المجتمع الرسمي والمدني لمواجهة الكوارث والتقليل من مخاطرها .

ولوحظ اهتمام الطالبات بالموضوع واستعدادهن للعمل الدؤوب من أجل انجاح الفكرة وتحقيق النتائج المرجوة وذلك من خلال التفاعل بالنقاش والحوار والاستفسار.

وفي الختام شكر رئيس الهيئة الوطنية اللواء المتقاعد واصف عريقات مديرة مدرسة بنات القبيبة الثانوية والمعلمات والطالبات المشاركات وكل من ساهم بعقد النشاط وقدم درع الهيئة كهدية تذكارية لمديرة المدرسة تقديرا لجهود المدرسة التعليمية وفي الإهتمام بالمساهمة في بناء قدرات المجتمع الفلسطيني لمواجهة الكوارث والزلازل، اضافة لمجموعة كتب ونشرات تعليمية في هذا المجال.

وابدى استعداد الهيئة الوطنية ومركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث وحدة هندسة الزلازل في جامعة النجاح ومديره الدكتور جلال الدبيك على تقديم كل الدعم والمساعدة المطلوبة .

كما اوصى الحضور بمواصلة عقد مثل هذه النشاطات الهادفة وتعميم تجربة المدرسة والطالبات والسعي لتطوير المهارات وبناء قدرات المجتمع للتقليل من مخاطر الكوارث والزلازل .