|
دحلان: لا مطمح لي باي منصب.. ولا قرارات في فتح بالقتل.. التعاون بين فتح وحماس من شانه ان يحقن الدم الفلسطيني
نشر بتاريخ: 06/06/2007 ( آخر تحديث: 06/06/2007 الساعة: 22:20 )
القاهرة- معا- نفى مستشار الأمن القومي محمد دحلان ، سعيه لاي منصب مؤكدا أن حركة فتح لم يصدر عنها في يوم من الأيام قرارات بالقتل.
وبين دحلان أن تعيينه مستشارا للأمن القومي هو شأن خاص بالرئيس بصفته القائد الأعلى للقوات الفلسطينية مشيرا الى ان مهام مستشار الأمن القومي التنسيق بين الأجهزة وأنه لا يتمتع بسلطات تنفيذية على الأجهزة الأمنية . وأوضح النائب عن حركة فتح في حوار تلفزيوني أجراه معه الإعلامي المصري عمرو اديب بالقاهرة ويذاع يوم السبت القادم في حلقة من حلقات برنامج القاهرة اليوم على قناة اوربيت : أن منصب مستشار الأمن القومي هو موقع تنظيمي للتنسيق بين الأجهزة الأمنية من جهة والتنسيق مع الجهات الدولية من جهة اخرى . واضاف "لقد استحدث هذا المنصب أيام الرئيس الراحل ابو عمار وبالرغم من تحديد المجلس التشريعي لصلاحيات هذا المنصب الا أن التضارب بين صلاحيات الرئيس ورئيس الوزراء فان هذا المنصب لم يعمل بعد, و أن منصب مستشار الامن القومي يرتبط بالرئيس وليس له أي سلطات تنفيذيه على الاجهزة الأمنية" واستطرد دحلان: انا لا أبحث عن وظيفة والباحث عن وظيفة في الوقت الحالي يبحث عن المتاعب. و أشار دحلان إلى أن علاقته برئيس الوزراء جيدة ولكن عندما تمتحن هذه العلاقة يظهر الاختلاف. وحول ما يجري من حالات اقتتال داخلي ومن يتحمل مسئولية ما يجري أكد دحلان انه ليس لدى حركة فتح قرارات بالقتل . واضاف "القرارات هي بالدفاع عن النفس ونحن لسنا هواة قتل بل ندافع عن أبناء حركة فتح وحين يقتل كادر في فتح بحجم الشهيد محمد غريب وعائلته يجب أن تكون لنا وقفة". واشار دحلان انه لأول مرة في العالم العربي يسلم الحزب الحاكم السلطة الى المعارضة بعد انتخابات ديمقراطية بهذه الطريقة. وقال ان ديون السلطة كانت مليار دولار على مدى عشر سنوات وفي ظل حكومة حماس اصبحت الديون مليار ومائتي مليون دولار في عام واحد على الرغم من تصريحات السيد هنية بأنه أتى بمساعدات مالية من الدول العربية. واضاف " أين هي تلك الاموال .. من يسأل هذا السؤال يصبح خصماً. وأضاف "ربما لا يعجبني الموقف السياسي لحماس لكني لا اكن حقداً لاحد. ولكني اعتقد اننا وحماس نستطيع التعاون من اجل حماية جبهتنا الداخلية وصون الدم الفلسطيني اذا ما صدقت النوايا" وعما يتردد من تلميحات حول سعيه لتولي منصب الرئيس قال دحلان: كل مواطن فلسطيني يحق له ان يكون رئيسا بالانتخاب وانا لم ارشح نفسي بعد الرئيس ابو عمار بل ضغطنا على الرئيس ابو مازن ليقبل بهذه المسئولية, والرئاسة في هذا الظرف ليست مغنما لاحد". واضاف " ابو مازن رجل متواضع وهو بين مطرقة الاحتلال وسندان الظروف الداخلية ولكنه استطاع ان يجنبنا كوارث اكبر مما نحن فيه وحافظ على الوضع الفلسطيني بالرغم من كل الازمات". ونفى دحلان اية علاقة لحركة فتح فيما يحدث في لبنان مشيرا الى وجود مجموعة فرضت نفسها على المخيمات . واضاف "موقفنا كان محل احترام من الشعب والحكومة اللبنانية وان اولوياتنا عودة لاجئي لبنان في الاساس". |