وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القسم الابتدائي بكلية كي في بئر السبع يقيم يوما دراسيا في تدريس العلوم

نشر بتاريخ: 13/01/2014 ( آخر تحديث: 13/01/2014 الساعة: 21:27 )
بئر السبع- معا - أقام القسم الابتدائي العربي في دار المعلمين - كلية "كي" في بئر السبع، بمشاركة قسم الرياضيات والمركز الإسرائيلي للتميّز في التربية، الأربعاء الماضي، يوما دراسيا في أساليب تدريس العلوم والرياضيات.

ويُعتبر هذا اليوم خطوة أولى على مستوى الكلية، حيث يشارك المركز الإسرائيلي ولأول مرة في أيام دراسية كهذه في كليّة كي في النقب. وتميّز هذا اليوم بورشات العمل التطبيقيّة لأساليب التدريس الحديثة والعصرية المواكبة للقرن الواحد والعشرين، حيث قام بالتوجيه والإرشاد فيها خبراء ومختصون من المركز الإسرائيلي والذي يعمل في البلاد وخارجها بهذه الأساليب التدريسية منذ عدة سنوات.

افتتحت اليوم الدراسي رئيسة الكلية البروفسور ليئه كوزمينسكي، والتي عبّرت عن عميق شكرها وامتنانها للمركز الإسرائيلي والقائمين عليه لموافقتهم على زيارة الكلية والمشاركة في هذا اليوم الدراسي الهام للطلاب العرب في القسم الابتدائي بتخصصاته المختلفة، وخاصة العلوم والرياضيات.
|260239|
الدكتور سليم أبو جابر، شكر بدوره رئيسة الكلية على دعمها المتواصل لكل ما يقوم به في السنوات الأخيرة في سبيل تطوير القسم وبرامجه التعليميّة. كما قدّم شكره وامتنانه للدكتور محمد أبو نجا، رئيس قسم الرياضيات في الكلية، والمركز الإسرائيلي للتميّز في التربية، وخاصة الخبراء المشاركين وهم الدكتور أفي بوليغ والدكتور نير بيليغ ومويش بيردتشف. وشكر الدكتور أبو جابر كافة المرشدين التربويين: الدكتور موسى أبو شارب، الدكتور كمال أبو ربيعة، الدكتور أحمد العطاونه، الدكتور جميل أبو عجاج وعدنان جريبيع، والطلبة في القسم، خاصة الدكتورة آمال أبو سعد والطالبتين عبير الأطرش وسمر الجعّار على تولّيهنّ عرافة هذا اليوم.

أمّا الدكتور محمد أبو نجا، فقد أثنى على جهود الدكتور أبو جابر وكل ما يقوم به في السنوات الأخيرة في سبيل رفع مستوى التربية والتعليم وخاصة في تأهيل خريجين أكفاء للمجتمع العربيّ في الجنوب.

الدكتور أفي بوليغ، مدير المعهد للتميّر في التربية، قدّم للحضور موجزا عن المركز، أهميته ونشاطاته في سبيل رفع مكانة التعليم والتحصيل العلمي لدى الطلاب في المدارس في المجتمعَيْن العربيّ واليهوديّ.
|260238|
تخلّل اليوم الدراسيّ ورشات عمل متوازية مثّلت وناقشت أساليب حديثة ومتعدّدة في تدريس العلوم والرياضيات، كما أعطت أسس علمية حديثة لأساليب تدريس عامّة لكافّة التخصّصات في المدارس.

وأختُتِم هذا اليوم بحلقة حوار شارك فيها طلبة القسم والمحاضرون والمرشدون التربويون والضيوف، تناولت أهميّة الأبداع والتفكير الإبداعي عند المربين والمعلمين وضرورة التّعرّف على الأساليب العلمية الحديثة في تدريس العلوم. كما أجمع المشاركون على أنّ الطالب يجب أن يكون شريكًا كاملاً في عملية التدريس ومبدعًا في تفكيره في إنتاج معرفة جديدة وليس فقط الحصول على المعرفة التي يأتي بها المعلّم إلى الصّف. كما أشار الحضور إلى ضرورة دَمْج مهارات القرن الواحد والعشرين ومهارات الحوسبة في عملية التدريس في المجتمع العربيّ الذي يفتقر لمثل هذه الوسائل والأساليب الحديثة.|260237|