على جناح السلام ينضم يوما مفتوحا لأطفال المنطقة الوسطى
نشر بتاريخ: 14/01/2014 ( آخر تحديث: 14/01/2014 الساعة: 11:30 )
غزة -معا- استمتع عدد كبير من أطفال المنطقة الوسطي من قطاع غزة، بفعاليات اليوم المفتوح الذي نظمته جمعية الهيئة الفلسطينية للتنمية, ضمن مشروع على جناح السلام " On the Wing of Peace "، بالشراكة مع المساعدات الشعبية النرويجية NPA.
وأضفى ما يزيد على 540 طفلا من مختلف المؤسسات الشريكة أجواء من البهجة والمرح في منتجع سبورت لاند بدير البلح ، بإشراف 27 منشطا/ه واخصائيا من العاملين في المشروع و11 متطوعا من الجمعية .
وتجلت هذه الأجواء في الرسوم والألعاب التي اختارها الأطفال للتعبير عما يجيش في أنفسهم، وعكسوها على جداريه كبيرة وأوراق صغيرة، أطلقوا خلالها العنان لأنفسهم لإظهار تطلعهم إلى إنهاء الاحتلال وعدم تكرار أجواء الحروب.
وذكرت الطفلة مي احمد (12 عاما) من مخيم المغازي ، أنها سعيدة بالمشاركة في اليوم المفتوح، خاصة أنها المرة الأولى التي تنخرط فيها بنشاط كهذا.
وأضافت " إننا بحاجة لفعاليات من هذا القبيل، باعتبارها تفسح المجال لنا للترويح عن أنفسنا، وقضاء وقت مفيد وممتع بعيدا عن أجواء الدراسة والعائلة ".
وفي الإطار ذاته، رأى الطفل مصطفى عبد الله (12 عاما) من مخيم النصيرات، أن اليوم المفتوح فرصة للتعرف على أشخاص جدد، إلى جانب التسلية من خلال مشاركة الكثير من الأطفال من المنطقة الوسطي.
وأوضح مصطفى، أن أكثر ما أعجبه هو التمتع بالألعاب التي كانت منتشرة في المنتجع لإسعاد الأطفال، لافتا إلى أنه مع تنظيم مثل هذه الفعاليات بشكل دوري لما لها من فوائد كثير تعود عليهم.
وفي هذا السياق، اعتبرت بدورها المتطوعة من جمعية الهيئة الفلسطينية للتنمية " عائشة الزريعي "، أن مثل هذه الفعاليات مهمة، خاصة في ضوء الأوضاع العصيبة التي تمر بها قطاع غزة ، وكذلك وغياب آليات الترفيه عن الأطفال في ضل انشغال العائلات في تأمين حياة جيده لأبنائهم .
وأضافت "أنه يوجد حاجة ماسة إلى مشاركة الأطفال في نشاطات ترفيهية وتعليمية في الآن ذاته,لتخفيف من الضغوطات عليهم " ، لافتا إلى أن فائدة اليوم المفتوح لم تقتصر على الأطفال، بل طالت أيضا المنشطين والمتطوعين، حيث زادت أفق التعارف وتبادل الخبرات بينهم .
من جانبه، ذكر مروان جودة، مدير مشروع على جناح السلام ، أن الفعالية تهدف إلى تمكين أطفال في المناطق التي تعرضت للكثير الاعتداءات الإسرائيلية من الترفيه عن أنفسهم، عبر قضاء وقت ممتع، إضافة إلى إشعارهم بأن هناك من يكترث لهم، ويحس بهمومهم وآلامهم وهم من أطفال المشروع.
وتوجه إلى مختلف المؤسسات، مطالبة إياها بتنظيم فعاليات ترفيهية، وأخرى في مجال الدعم النفسي لصالح لأطفال في المناطق المهمشة.
ونوه إلى أن الجمعية لن تألو جهدا في تنظيم نشاطات مماثلة خلال الفترة المقبلة ,من خلال تنظيم مخيم في الإجازة النصف سنوية، مؤكدا أن الجمعية دأبت على تنظيم نشاطات متنوعة لصالح الأطفال في المنطقة الوسطى.
وقالت منسقة مشروع على جناح السلام، بلسم الأطرش ,"أن الهدف من تنظيم هذا اليوم هو التفريغ عن الأطفال المشاركين ضمن المشروع وإدخال السرور إلى قلوبهم وكسر الروتين، ومحاولة تعزيز دمجهم في المجتمع المحلي من خلال المشاركة مع أطفال آخرين ".
وأوضحت أن فعاليات هذا اليوم شملت عدت زوايا منها زاوية التفريغ النفسي، و أستخدم المنشطون اللعب بـ " البرشوت + البلالين + كور بلاستيك + اطواق "، وزاوية التلي ماتش حيث أستخدم المنشطون اللعب بـ " أكياس خيش + نقل المياه + نقل طبب التنس ".
وأضافت " زاوية الرسم الحر ، وأستخدم المنشطون الرسم " رول ورق + ألوان قواش+ صحون بلاستيك+ فراشي" ، زاوية الرسم على الوجه حيث استخدم المنشطون أقلام التلوين ، زاوية الألعاب الشعبية أستخدم المنشطون للعب " كور اسفنجية – أحبال " , و زاوية كرة القدم والمسابقات الرياضية".
وذكرت الأطرش انه تخلل كذلك في اليوم الترفيهي نشاطات متميزة أخرى منها قصص وأناشيد هادفة للأطفال، وألعاب رياضية متنوعة عرض لفرقة الدبكة الشعبية و مسابقة ترفيهية، ومعالجة سلوكيات بعمل سكتشات مسرحية، بالإضافة إلى فقرة المهرجين وألعاب الدمى.
وتأتي هذه الفعاليات الترفيهية للأطفال ضمن أنشطة مشروع على جناح السلام والتي أعدته جمعية الهيئة الفلسطينية للتنمية للتخفيف من الضغوط والآثار النفسية للأطفال الناتجة عن الحرب الأخيرة على غزة عام 2012.
وأضفى ما يزيد على 540 طفلا من مختلف المؤسسات الشريكة أجواء من البهجة والمرح في منتجع سبورت لاند بدير البلح ، بإشراف 27 منشطا/ه واخصائيا من العاملين في المشروع و11 متطوعا من الجمعية .
وتجلت هذه الأجواء في الرسوم والألعاب التي اختارها الأطفال للتعبير عما يجيش في أنفسهم، وعكسوها على جداريه كبيرة وأوراق صغيرة، أطلقوا خلالها العنان لأنفسهم لإظهار تطلعهم إلى إنهاء الاحتلال وعدم تكرار أجواء الحروب.
وذكرت الطفلة مي احمد (12 عاما) من مخيم المغازي ، أنها سعيدة بالمشاركة في اليوم المفتوح، خاصة أنها المرة الأولى التي تنخرط فيها بنشاط كهذا.
وأضافت " إننا بحاجة لفعاليات من هذا القبيل، باعتبارها تفسح المجال لنا للترويح عن أنفسنا، وقضاء وقت مفيد وممتع بعيدا عن أجواء الدراسة والعائلة ".
وفي الإطار ذاته، رأى الطفل مصطفى عبد الله (12 عاما) من مخيم النصيرات، أن اليوم المفتوح فرصة للتعرف على أشخاص جدد، إلى جانب التسلية من خلال مشاركة الكثير من الأطفال من المنطقة الوسطي.
وأوضح مصطفى، أن أكثر ما أعجبه هو التمتع بالألعاب التي كانت منتشرة في المنتجع لإسعاد الأطفال، لافتا إلى أنه مع تنظيم مثل هذه الفعاليات بشكل دوري لما لها من فوائد كثير تعود عليهم.
وفي هذا السياق، اعتبرت بدورها المتطوعة من جمعية الهيئة الفلسطينية للتنمية " عائشة الزريعي "، أن مثل هذه الفعاليات مهمة، خاصة في ضوء الأوضاع العصيبة التي تمر بها قطاع غزة ، وكذلك وغياب آليات الترفيه عن الأطفال في ضل انشغال العائلات في تأمين حياة جيده لأبنائهم .
وأضافت "أنه يوجد حاجة ماسة إلى مشاركة الأطفال في نشاطات ترفيهية وتعليمية في الآن ذاته,لتخفيف من الضغوطات عليهم " ، لافتا إلى أن فائدة اليوم المفتوح لم تقتصر على الأطفال، بل طالت أيضا المنشطين والمتطوعين، حيث زادت أفق التعارف وتبادل الخبرات بينهم .
من جانبه، ذكر مروان جودة، مدير مشروع على جناح السلام ، أن الفعالية تهدف إلى تمكين أطفال في المناطق التي تعرضت للكثير الاعتداءات الإسرائيلية من الترفيه عن أنفسهم، عبر قضاء وقت ممتع، إضافة إلى إشعارهم بأن هناك من يكترث لهم، ويحس بهمومهم وآلامهم وهم من أطفال المشروع.
وتوجه إلى مختلف المؤسسات، مطالبة إياها بتنظيم فعاليات ترفيهية، وأخرى في مجال الدعم النفسي لصالح لأطفال في المناطق المهمشة.
ونوه إلى أن الجمعية لن تألو جهدا في تنظيم نشاطات مماثلة خلال الفترة المقبلة ,من خلال تنظيم مخيم في الإجازة النصف سنوية، مؤكدا أن الجمعية دأبت على تنظيم نشاطات متنوعة لصالح الأطفال في المنطقة الوسطى.
وقالت منسقة مشروع على جناح السلام، بلسم الأطرش ,"أن الهدف من تنظيم هذا اليوم هو التفريغ عن الأطفال المشاركين ضمن المشروع وإدخال السرور إلى قلوبهم وكسر الروتين، ومحاولة تعزيز دمجهم في المجتمع المحلي من خلال المشاركة مع أطفال آخرين ".
وأوضحت أن فعاليات هذا اليوم شملت عدت زوايا منها زاوية التفريغ النفسي، و أستخدم المنشطون اللعب بـ " البرشوت + البلالين + كور بلاستيك + اطواق "، وزاوية التلي ماتش حيث أستخدم المنشطون اللعب بـ " أكياس خيش + نقل المياه + نقل طبب التنس ".
وأضافت " زاوية الرسم الحر ، وأستخدم المنشطون الرسم " رول ورق + ألوان قواش+ صحون بلاستيك+ فراشي" ، زاوية الرسم على الوجه حيث استخدم المنشطون أقلام التلوين ، زاوية الألعاب الشعبية أستخدم المنشطون للعب " كور اسفنجية – أحبال " , و زاوية كرة القدم والمسابقات الرياضية".
وذكرت الأطرش انه تخلل كذلك في اليوم الترفيهي نشاطات متميزة أخرى منها قصص وأناشيد هادفة للأطفال، وألعاب رياضية متنوعة عرض لفرقة الدبكة الشعبية و مسابقة ترفيهية، ومعالجة سلوكيات بعمل سكتشات مسرحية، بالإضافة إلى فقرة المهرجين وألعاب الدمى.
وتأتي هذه الفعاليات الترفيهية للأطفال ضمن أنشطة مشروع على جناح السلام والتي أعدته جمعية الهيئة الفلسطينية للتنمية للتخفيف من الضغوط والآثار النفسية للأطفال الناتجة عن الحرب الأخيرة على غزة عام 2012.