"فتح" تدين الاعتداء على موكب رئيس الوزراء
نشر بتاريخ: 14/01/2014 ( آخر تحديث: 14/01/2014 الساعة: 18:50 )
القدس - معا - أدانت حركة فتح بشدة ما اعتبرته "رعاية الجيش الإسرائيلي الهجوم السافر الذي شنه مستوطنون" على موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله قرب نابلس اليوم الثلاثاء.
ودعت الحركة في بيان وصل معا دول الإتحاد الاوروبي إلى التطبيق الفوري لتوصيات القناصل الأوروبيين في فلسطين بخصوص لجم عنف المستوطنين.
واعتبرت فتح على لسان المسؤول الإعلامي في أوروبا جمال نزال أن هذا الهجوم يشكل اعتداءا سافرا ويحمل مؤشرات خطيرة للغاية لا يمكن السكوت عنها وهي حسب قوله في بعدين: الأول هو التطور النوعي التصعيدي في أعمال المستوطنين العنيفة خارج مفهوم القانون والثاني هو علنية ضلوع الجيش الإسرائيلي في رعاية وحماية أعمال الإرهاب الإستيطانية.
ودعا نزال أوروبا إلى استخدام أوراقها لجعل اسرائيل ترعوي عن تحدي أسس الشراكة مع أوروبا من خلال أعمال تمثل نمط اللعب بالنار من أجل التملص من الإستحقاقات.
وحذر نزال إسرائيل من الفرح المستعجل بإفشال المفاوضات مؤكدا بأن حركة فتح ودولة فلسطين ستكرر سيناريو 2011 و2012 وتقلب كل حجر في العالم لتدفيع إسرائيل فاتورة الحق الفلسطينية. وشددت فتح على ضرورة وقوف أوروبا بشكل خاص ضد الحركة "الإرهابية" الإستيطانية بعنوان "تدفيع الثمن" لما تحمله من روح عنصرية فالته من القانون.
وأضاف: ندعو إسرائيل للإختيار: هل المستوطنون خارج سيطرتها؟ وفي هذه الحالة نريد حماية دولية. أم هم وعنفهم برعايتها؟ وفي هذه الحالة يتوجب ردعها بالهامش الإقتصادي المخيف الذي تملكه أوروبا.
وحذر نزال من أن حركة فتح ستجد صعوبة عسيرة في ضبط النفس إزاء المساس بمكانة رئيس الوزراء وتواصل عنف المستوطنين على الأرواح والأملاك واللعب خلف الخطوط الحمراء داعيا إلى التطرق لعنف المستوطنين في البيان الوزاري لدول الاتحاد المنتظر في 21 من الشهر الجاري.
ودعت الحركة في بيان وصل معا دول الإتحاد الاوروبي إلى التطبيق الفوري لتوصيات القناصل الأوروبيين في فلسطين بخصوص لجم عنف المستوطنين.
واعتبرت فتح على لسان المسؤول الإعلامي في أوروبا جمال نزال أن هذا الهجوم يشكل اعتداءا سافرا ويحمل مؤشرات خطيرة للغاية لا يمكن السكوت عنها وهي حسب قوله في بعدين: الأول هو التطور النوعي التصعيدي في أعمال المستوطنين العنيفة خارج مفهوم القانون والثاني هو علنية ضلوع الجيش الإسرائيلي في رعاية وحماية أعمال الإرهاب الإستيطانية.
ودعا نزال أوروبا إلى استخدام أوراقها لجعل اسرائيل ترعوي عن تحدي أسس الشراكة مع أوروبا من خلال أعمال تمثل نمط اللعب بالنار من أجل التملص من الإستحقاقات.
وحذر نزال إسرائيل من الفرح المستعجل بإفشال المفاوضات مؤكدا بأن حركة فتح ودولة فلسطين ستكرر سيناريو 2011 و2012 وتقلب كل حجر في العالم لتدفيع إسرائيل فاتورة الحق الفلسطينية. وشددت فتح على ضرورة وقوف أوروبا بشكل خاص ضد الحركة "الإرهابية" الإستيطانية بعنوان "تدفيع الثمن" لما تحمله من روح عنصرية فالته من القانون.
وأضاف: ندعو إسرائيل للإختيار: هل المستوطنون خارج سيطرتها؟ وفي هذه الحالة نريد حماية دولية. أم هم وعنفهم برعايتها؟ وفي هذه الحالة يتوجب ردعها بالهامش الإقتصادي المخيف الذي تملكه أوروبا.
وحذر نزال من أن حركة فتح ستجد صعوبة عسيرة في ضبط النفس إزاء المساس بمكانة رئيس الوزراء وتواصل عنف المستوطنين على الأرواح والأملاك واللعب خلف الخطوط الحمراء داعيا إلى التطرق لعنف المستوطنين في البيان الوزاري لدول الاتحاد المنتظر في 21 من الشهر الجاري.