وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عباس زكي:الشهداء أبو إياد وأبو الهول والعمري يعيشون فينا

نشر بتاريخ: 14/01/2014 ( آخر تحديث: 14/01/2014 الساعة: 15:04 )
رام الله -معا - قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية إن الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل القائد الوطني الكبير المؤسس الشهيد صلاح خلف " أبو إياد " ورفيقي دربه في النضال القائدين الشهيدين هايل عبد الحميد "ابو الهول" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وفخري العمري أبو محمد نائب المسؤول الأعلى للأمن الموحد تحل علينا وهم مازالوا يعيشون فينا رغم غيابهم الأبدي.

وأضاف زكي أن الشهداء القادة الثلاثة الذين قضوا في أبشع عملية غدر واغتيال على ايدي العابرين في كلام عابر الذين تلطخت أياديهم بدماء القادة الفلسطينيين الكبار يحضرون اليوم في حضرة الغياب ونحن نستذكر ذاك اليوم المفجع الذي انضموا فيه الى طلائع الشهداء على درب التحرير .

واكد زكي ان الشهداء ابو اياد وابو الهول وابو محمد العمري صنعوا من الضياع قضية ومن الالم املا وسطروا دروبا مشرقة في عتمة ليل مضلل فاهتدت الاجيال برشدهم الى طريق العودة الى الوطن فلسطين.

وقال زكي إنه ورغم الم الرحيل الا ان ملامح الأسطورة تجلت في وجوه الشهداء الثلاثة حين شاهت وجوه المتآمرين.

واكد عباس زكي ان الشهيد القائد صلاح خلف ورفاقه الشهداء من قادة الشعب والثورة حملوا الحلم الوطني والقضية الفلسطينية دون كلل او ملل وداسوا على المستحيل وسطروا الانتصار في غبار المعركة وزرعوا البقاء، فأسس الشهيد ابو اياد ايقونة النضال الوطني الفلسطيني والممارسة الوطنية ورسم معالم اليوم والغد على أسس نضالية مكنت الثائرين من الانتصار من خلال عقيدة المقاتل التي لا تلين.

وقال زكي انه اذا كان اتفاق اوسلو قد هدر دم القيادات فان اتفاق الاطار الذي يحاول كيري تسويقه لن يتمكن من احتلال ادمغة العالم في ظل التحريض الاسرائيلي الذي قد يهدر دم المزيد مشددا على ان شعبنا سيبقى عصيا على الانكسار وان مسيرة الشهداء متواصلة فالشهيد يرتقي ولا يسقط ويصنع من دمه رافعة لمعنويات الشعب الفلسطيني الأبي.

وأشار زكي إلى أن القادة الشهداء صنعوا في حياتهم ومن موتهم المجد والتاريخ في مسيرة شعبنا وثورته وارسوا قواعد الكفاح في مواجهة العدو وأرخوا للاجيال قواعد الدفاع عن ثرى فلسطين .

واكد زكي ان هؤلاء الشهداء كانوا ممن رسموا الطريق والسبيل لإقامة دولتنا الفلسطينية، وصاغوا القرار الوطني بكل جرأة وارسوا من خيام التشرد بداية الحرية والعودة والدولة وصانوا بدفاع مستميت الهوية الوطنية الفلسطينية، فرحل ابو اياد ورفاق دربه جسدا الا انهم بقوا فكراً ونهجاً وممارسة احياء بين شعبهم.