القوى الوطنية في شمال غزة تناقش جملة من القضايا الهامة
نشر بتاريخ: 14/01/2014 ( آخر تحديث: 14/01/2014 الساعة: 17:28 )
غزة - معا - عقدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة شمال غزة اجتماعا لمناقشة جملة من القضايا الهامة ذات الشأن الداخلي والشأن السياسي العام.
وتوقفت الهيئة عند ما الت اليه الأوضاع المأساوية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك جراء الحصار المستمر عليه، حيث قيّم المجتمعون الفعالية التضامنية مع المخيم والتي نظمتها مؤخرا في مخيم جباليا التي لاقت صدى جماهيريا واعلاميا واسعا مثمنين كافة من شارك و بذل جهدا لإنجاحها.
وفي سياق اخر عبّر المجتمعون عن استنكارهم وادانتهم بشدة لحادثة القتل المؤسفة والتي راح ضحيتها الفتى ابو عيطة جراء اصابته بعيار ناري خلال مشاجرة حصلت في المكان، وطالب المجتمعون كافة الجهات المعنية لبذل قصارى جهدها لتطويق تداعيات تلك الحادثة المؤسفة لا سيما اتخاذ كافة الاجراءات القانونية لمعالجته وفق ملابساته مشددين على ضرورة التصدي بحزم لكل من يقحم أي سلاح كان في الشجارات والمشاكل التي تنشب هنا او هناك مطالبين كافة الجهات لتوفير الامن والسلامة لابناء شعبنا وتجنيبهم وحياتهم مخاطر العابثين بالسلاح دون أي اكتراث وادنى مسؤولية، مثمنين دور كل من بذل و يبذل جهدا لمنع تفاقم الامور.
وتطرق المجتمعون الى ما يدور على ساحة تقليصات الخدمات المقدمة من "الاونروا" للاجئين الفلسطينيين وموجة الإضرابات والتوقف عن العمل في عدد من مرافقها مطالبين بمواصلة الجهود والمساعي الرامية لعدم المساس بحقوق اللاجئين ومن ضمنهم الموظفين العاملين في دوائرها والعمل على انصافهم و تحقيق مطالبهم العادلة بما يضمن التخفيف من وطأة معاناة شعبنا الناجمة عن الظروف الاقتصادية التي يمر بها.
وعلى صعيد اخر ناقش المجتمعون اخر المستجدات المتعلقة بتحريك عجلة تحقيق المصالحة سيما ما اتسمت به الاجواء في الايام الاخيرة من دعوات لتحقيقها معربين عن أملهم بالتقاط الفرصة من الجميع والعمل على ازالة أي عقبة تعترض هذه الفرصة وتوفير المناخات والأجواء الملائمة وعدم العودة الى تعكيرها حتى يتسنى نجاح تلك الجهود وان تكلل بتحقيق جاد لمصالحة وطنية تخلص شعبنا وتجنبه تداعيات ومخاطر الانقسام.
يشار الى أن القوى الوطنية والاسلامية في محافظة شمال غزة تحرص بشدة على التواصل الدائم فيما بينها لترسيخ ما اختزلته سنوات الانقسام المقيت من الاجواء الوحدوية التي من خلالها يستطيع شعبنا الفلسطيني المضي قدما بمسيرته التحررية ويشتد اكثر لمواجهة التحديات المحدقة بقضيتنا الوطنية.
وتوقفت الهيئة عند ما الت اليه الأوضاع المأساوية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك جراء الحصار المستمر عليه، حيث قيّم المجتمعون الفعالية التضامنية مع المخيم والتي نظمتها مؤخرا في مخيم جباليا التي لاقت صدى جماهيريا واعلاميا واسعا مثمنين كافة من شارك و بذل جهدا لإنجاحها.
وفي سياق اخر عبّر المجتمعون عن استنكارهم وادانتهم بشدة لحادثة القتل المؤسفة والتي راح ضحيتها الفتى ابو عيطة جراء اصابته بعيار ناري خلال مشاجرة حصلت في المكان، وطالب المجتمعون كافة الجهات المعنية لبذل قصارى جهدها لتطويق تداعيات تلك الحادثة المؤسفة لا سيما اتخاذ كافة الاجراءات القانونية لمعالجته وفق ملابساته مشددين على ضرورة التصدي بحزم لكل من يقحم أي سلاح كان في الشجارات والمشاكل التي تنشب هنا او هناك مطالبين كافة الجهات لتوفير الامن والسلامة لابناء شعبنا وتجنيبهم وحياتهم مخاطر العابثين بالسلاح دون أي اكتراث وادنى مسؤولية، مثمنين دور كل من بذل و يبذل جهدا لمنع تفاقم الامور.
وتطرق المجتمعون الى ما يدور على ساحة تقليصات الخدمات المقدمة من "الاونروا" للاجئين الفلسطينيين وموجة الإضرابات والتوقف عن العمل في عدد من مرافقها مطالبين بمواصلة الجهود والمساعي الرامية لعدم المساس بحقوق اللاجئين ومن ضمنهم الموظفين العاملين في دوائرها والعمل على انصافهم و تحقيق مطالبهم العادلة بما يضمن التخفيف من وطأة معاناة شعبنا الناجمة عن الظروف الاقتصادية التي يمر بها.
وعلى صعيد اخر ناقش المجتمعون اخر المستجدات المتعلقة بتحريك عجلة تحقيق المصالحة سيما ما اتسمت به الاجواء في الايام الاخيرة من دعوات لتحقيقها معربين عن أملهم بالتقاط الفرصة من الجميع والعمل على ازالة أي عقبة تعترض هذه الفرصة وتوفير المناخات والأجواء الملائمة وعدم العودة الى تعكيرها حتى يتسنى نجاح تلك الجهود وان تكلل بتحقيق جاد لمصالحة وطنية تخلص شعبنا وتجنبه تداعيات ومخاطر الانقسام.
يشار الى أن القوى الوطنية والاسلامية في محافظة شمال غزة تحرص بشدة على التواصل الدائم فيما بينها لترسيخ ما اختزلته سنوات الانقسام المقيت من الاجواء الوحدوية التي من خلالها يستطيع شعبنا الفلسطيني المضي قدما بمسيرته التحررية ويشتد اكثر لمواجهة التحديات المحدقة بقضيتنا الوطنية.