الرباعية الدولية تطلع محافظ جنين على الخطة الاقتصادية لتطوير القطاعات الحيوية
نشر بتاريخ: 14/01/2014 ( آخر تحديث: 14/01/2014 الساعة: 19:24 )
جنين - معا - التقى محافظ جنين اللواء طلال دويكات في مكتبه، اليوم، وفدا من اللجنة الرباعية الدولية ضم عددا من الخبراء الاقتصاديين، وذلك لوضع المحافظ في صورة المبادرة الاقتصادية التي ستنفذها الرباعية في الأراضي الفلسطينية ضمن خطة كيري الاقتصادية.
من جهته قال عوض دعيبس، المستشار السياسي والإعلامي، أن الفكرة انطلقت بمبادرة من الإدارة الأمريكية من أجل تطوير الاقتصاد الفلسطيني وهذه الخطة مبنية على القطاع الخاص وجلب الاستمارات له عن طريق خلق بيئة مناسبة وهي ليست بديلة عن المسار السياسي.
وأضاف: قمنا بتحديد قطاعات هامة، حوالي 60% منها يعتمد الاقتصادي الفلسطيني عليها وهي قطاعات الزارعة، السياحة، الإسكان والإنشاءات ،و قطاع تكنولوجيا المعلومات ،والمياه والطاقة ، والصناعات الخفيفة.
وقد أشار دعيبس إلى أن أهداف المبادرة طموحة و ستنفذ على مدار ثلاث سنوات لها علاقة بالناتج المحلي بهدف تخطي البطالة المرتفعة وتحسين دخل الأسرة.
وتابع بأنه قد تم عمل دراسة تحليلية وافية ومفصلة لهذه الخطة عن طريق مكتب الرباعية و دعم جهات دولية رفيعة المستوى، لبحث ماهو مطلوب لتحقيق الاستثمار في هذه القطاعات الحيوية.
وأكد دعيبس بأنه تم التنسيق مع الرئاسة والحكومة في الدولة الفلسطينية وتم الاتفاق على الخطوط العريضة للعمل ومن المتوقع المباشرة فيها في أقرب وقت.
من جانبه شكر دويكات اهتمام السيد توني بلير مدير اللجنة الرباعية الدولية بتحسين الوضع الاقتصادي في محافظة جنين، وبالأخص فتح معبر الجلمة الحدودي ودخول أبناء شعبنا من الداخل الفلسطيني مما يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي المحلي الذي يعاني منه المواطنون على الرغم من أن المنطقة تشهد وضعا صعبنا بسبب إجراءات الاحتلال وممارساته .
وتابع دويكات هذه المبادرة من شانها أن تطور القطاع الاقتصادي ولن يكون هناك انفراجا إلا إذا كان هناك تقدما في المسار السياسي. وأضاف هناك أكثر من ثلثي مناطق الضفة الغربية مصنفة مناطق" ج " ويمنع على السلطة الوطنية الاستثمار فيها، وبخصوصية محافظة جنين التي تمتاز عن باقي المحافظات ،يشكل القطاع الزراعي من أهم القطاعات الحيوية المتعثر يعاني أيضا من إجراءات الاحتلال وأبرزها مصادرة الأراضي لإقامة جدار الضم العنصري، وأزمة المياه التي تعاني منها جنين بسبب السيطرة الإسرائيلية على مصادر المياه، ومنع حفر آبار جديدة وصيانة المتعطلة منها .
وبين دويكات أن محافظة جنين وبمميزاتها وموقعها الجغرافي وقربها مع المناطق المحتلة كانت هناك نسبة كبيرة من العمال يعملون في المصانع الإسرائيلية ،والآن أصبحوا بلا عمل مما زاد من نسبة البطالة في صفوفهم .
وتابع الاقتصاد الفلسطيني حسب اتفاقية باريس ملحق مع الاقتصاد الإسرائيلي يعاني مشكلة في عملية التصدير والاستيراد ورفع نسبة الأسعار وهذا ألحق حالة من الفقر في المجتمع الفلسطيني حيث يبلغ خط الفقر تقريبا بـ1400 شيقل وفي إسرائيل يبلغ خط الفقر 4000 شيقل ، ونسبة كبيرة من أبناء شعبنا يعيشون تحت خط الفقر ويتلقون مخصصات من وزارة الشؤون الاجتماعية لا تكفي لسد احتياجات الأسرة .
وأردف دويكات أن الذهاب في مسار محدد على حساب مسارات أخرى يعمق الأزمة ولا يمكن حلها ،وهذا لا يعني ان نقلل من أهمية تحسين الوضع الاقتصادي .
وأشار دويكات في سياق حديثه إلى مشروع توليد الطاقة الكهربائية الذي سينفذ في المحافظة والذي يهدف إلى إنهاء معاناة المدينة التي تعاني من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي في فصل الصيف ،وطالب أن يتم إنجاز مشروع المنطقة الصناعية الحدودية في القريب العاجل ووضع المحافظة على خارطة النمو الاقتصادي .
وعن الوضع الأمني الداخلي قال دويكات أن الاحتلال الإسرائيلي يداهم يوميا المحافظة وهذه السياسة هي بداية عهد جديد امن الإجراءات الاحتلالية للهروب من المسار السياسي وإفشال المفاوضات. مؤكدا رغم هذه المعوقات الإسرائيلية ،المؤسسة الأمنية الفلسطينية تعمل بكل طاقاتها وحققت إنجازات كبيرة في فرض النظام والقانون ومعالجة أي خروقات أمنية ولا توجد مربعات بعيدة عن الإجراءات الأمنية .
وفي سياق آخر التقى المحافظ طلال دويكات في مكتبه، اليوم، مبعوث اللجنة الدولية في الصليب الأحمر الدولي في الشمال بيتر ليك، ومديرة المكتب في جنين ديما محاجنة ، وذلك لبحث التعاون مع بين الجانبين.
من جهته ثمن دويكات جهود طواقم الصليب الأحمر الدولي، مشيرا إلى أهمية العمل الذي تقوم به في رصد الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ضد أبناء شعبنا داخل السجون وفي مختلف أماكن تواجدهم.
وقال: نعتز باللجنة الدولية لما تقدمه من خدمات جليلة، والتي تصطدم بالعقلية الإسرائيلية التي لا ترى إلا ما تريده وهي تضرب بعرض الحائط كل ما يطرح للتنفيذ الفعلي من مبادئ ومواثيق دولية لحفظ حقوق الإنسان تحت الاحتلال فيما أكد ليك أن الصليب الأحمر يتابع ما يجري ويرصد إجراءات الاحتلال ، وما يجري داخل السجون بحق الأسرى الفلسطينيين.
من جهته قال عوض دعيبس، المستشار السياسي والإعلامي، أن الفكرة انطلقت بمبادرة من الإدارة الأمريكية من أجل تطوير الاقتصاد الفلسطيني وهذه الخطة مبنية على القطاع الخاص وجلب الاستمارات له عن طريق خلق بيئة مناسبة وهي ليست بديلة عن المسار السياسي.
وأضاف: قمنا بتحديد قطاعات هامة، حوالي 60% منها يعتمد الاقتصادي الفلسطيني عليها وهي قطاعات الزارعة، السياحة، الإسكان والإنشاءات ،و قطاع تكنولوجيا المعلومات ،والمياه والطاقة ، والصناعات الخفيفة.
وقد أشار دعيبس إلى أن أهداف المبادرة طموحة و ستنفذ على مدار ثلاث سنوات لها علاقة بالناتج المحلي بهدف تخطي البطالة المرتفعة وتحسين دخل الأسرة.
وتابع بأنه قد تم عمل دراسة تحليلية وافية ومفصلة لهذه الخطة عن طريق مكتب الرباعية و دعم جهات دولية رفيعة المستوى، لبحث ماهو مطلوب لتحقيق الاستثمار في هذه القطاعات الحيوية.
وأكد دعيبس بأنه تم التنسيق مع الرئاسة والحكومة في الدولة الفلسطينية وتم الاتفاق على الخطوط العريضة للعمل ومن المتوقع المباشرة فيها في أقرب وقت.
من جانبه شكر دويكات اهتمام السيد توني بلير مدير اللجنة الرباعية الدولية بتحسين الوضع الاقتصادي في محافظة جنين، وبالأخص فتح معبر الجلمة الحدودي ودخول أبناء شعبنا من الداخل الفلسطيني مما يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي المحلي الذي يعاني منه المواطنون على الرغم من أن المنطقة تشهد وضعا صعبنا بسبب إجراءات الاحتلال وممارساته .
وتابع دويكات هذه المبادرة من شانها أن تطور القطاع الاقتصادي ولن يكون هناك انفراجا إلا إذا كان هناك تقدما في المسار السياسي. وأضاف هناك أكثر من ثلثي مناطق الضفة الغربية مصنفة مناطق" ج " ويمنع على السلطة الوطنية الاستثمار فيها، وبخصوصية محافظة جنين التي تمتاز عن باقي المحافظات ،يشكل القطاع الزراعي من أهم القطاعات الحيوية المتعثر يعاني أيضا من إجراءات الاحتلال وأبرزها مصادرة الأراضي لإقامة جدار الضم العنصري، وأزمة المياه التي تعاني منها جنين بسبب السيطرة الإسرائيلية على مصادر المياه، ومنع حفر آبار جديدة وصيانة المتعطلة منها .
وبين دويكات أن محافظة جنين وبمميزاتها وموقعها الجغرافي وقربها مع المناطق المحتلة كانت هناك نسبة كبيرة من العمال يعملون في المصانع الإسرائيلية ،والآن أصبحوا بلا عمل مما زاد من نسبة البطالة في صفوفهم .
وتابع الاقتصاد الفلسطيني حسب اتفاقية باريس ملحق مع الاقتصاد الإسرائيلي يعاني مشكلة في عملية التصدير والاستيراد ورفع نسبة الأسعار وهذا ألحق حالة من الفقر في المجتمع الفلسطيني حيث يبلغ خط الفقر تقريبا بـ1400 شيقل وفي إسرائيل يبلغ خط الفقر 4000 شيقل ، ونسبة كبيرة من أبناء شعبنا يعيشون تحت خط الفقر ويتلقون مخصصات من وزارة الشؤون الاجتماعية لا تكفي لسد احتياجات الأسرة .
وأردف دويكات أن الذهاب في مسار محدد على حساب مسارات أخرى يعمق الأزمة ولا يمكن حلها ،وهذا لا يعني ان نقلل من أهمية تحسين الوضع الاقتصادي .
وأشار دويكات في سياق حديثه إلى مشروع توليد الطاقة الكهربائية الذي سينفذ في المحافظة والذي يهدف إلى إنهاء معاناة المدينة التي تعاني من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي في فصل الصيف ،وطالب أن يتم إنجاز مشروع المنطقة الصناعية الحدودية في القريب العاجل ووضع المحافظة على خارطة النمو الاقتصادي .
وعن الوضع الأمني الداخلي قال دويكات أن الاحتلال الإسرائيلي يداهم يوميا المحافظة وهذه السياسة هي بداية عهد جديد امن الإجراءات الاحتلالية للهروب من المسار السياسي وإفشال المفاوضات. مؤكدا رغم هذه المعوقات الإسرائيلية ،المؤسسة الأمنية الفلسطينية تعمل بكل طاقاتها وحققت إنجازات كبيرة في فرض النظام والقانون ومعالجة أي خروقات أمنية ولا توجد مربعات بعيدة عن الإجراءات الأمنية .
وفي سياق آخر التقى المحافظ طلال دويكات في مكتبه، اليوم، مبعوث اللجنة الدولية في الصليب الأحمر الدولي في الشمال بيتر ليك، ومديرة المكتب في جنين ديما محاجنة ، وذلك لبحث التعاون مع بين الجانبين.
من جهته ثمن دويكات جهود طواقم الصليب الأحمر الدولي، مشيرا إلى أهمية العمل الذي تقوم به في رصد الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ضد أبناء شعبنا داخل السجون وفي مختلف أماكن تواجدهم.
وقال: نعتز باللجنة الدولية لما تقدمه من خدمات جليلة، والتي تصطدم بالعقلية الإسرائيلية التي لا ترى إلا ما تريده وهي تضرب بعرض الحائط كل ما يطرح للتنفيذ الفعلي من مبادئ ومواثيق دولية لحفظ حقوق الإنسان تحت الاحتلال فيما أكد ليك أن الصليب الأحمر يتابع ما يجري ويرصد إجراءات الاحتلال ، وما يجري داخل السجون بحق الأسرى الفلسطينيين.