وزيرة الاتصالات تستنكر استهداف رئيس الوزراء من قبل قوات الاحتلال
نشر بتاريخ: 14/01/2014 ( آخر تحديث: 14/01/2014 الساعة: 21:08 )
رام الله - معا- استنكرت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صفاء ناصر الدين اليوم، ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء للمرة الثانية على التوالي من تعرض لموكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، قرب حاجز زعترة المقام على أراضي نابلس، وقبلها في بلدة ترمسعيا.
وقالت ناصر الدين في بيان وصل معا أن الاعتداء على رئيس الوزراء الفلسطيني هو اعتداء على كل الشعب الفلسطيني، وهو تكريس للانتهاكات والاعتداءات التي تواصل قوات الاحتلال القيام بها بحق أبناء شعبنا في مختلف محافظات الوطن. مؤكدة أن وزارة الإتصالات ستقف بكل الامكانيات المتاحة والمشروعة لها في محاربة التعنت الاسرائيلي وفضح ممارساته وانتهاكاته لحقوق شعبنا.
واضافت أن هشاشة المواقف الدولية تشجع إسرائيل على الاستهتار بإرادة المجتمع الدولي والمضي بإجراءاتها الاحتلالية الاستيطانية، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته المباشرة لوقف هذه الانتهاكات، بما يضمن إنهاء الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتمكين الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وقالت ناصر الدين في بيان وصل معا أن الاعتداء على رئيس الوزراء الفلسطيني هو اعتداء على كل الشعب الفلسطيني، وهو تكريس للانتهاكات والاعتداءات التي تواصل قوات الاحتلال القيام بها بحق أبناء شعبنا في مختلف محافظات الوطن. مؤكدة أن وزارة الإتصالات ستقف بكل الامكانيات المتاحة والمشروعة لها في محاربة التعنت الاسرائيلي وفضح ممارساته وانتهاكاته لحقوق شعبنا.
واضافت أن هشاشة المواقف الدولية تشجع إسرائيل على الاستهتار بإرادة المجتمع الدولي والمضي بإجراءاتها الاحتلالية الاستيطانية، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته المباشرة لوقف هذه الانتهاكات، بما يضمن إنهاء الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتمكين الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.