|
السمري: موكب الحمد الله كان يسير بتهور ودون مرافقة شرطة الاحتلال!
نشر بتاريخ: 14/01/2014 ( آخر تحديث: 15/01/2014 الساعة: 00:29 )
رام الله - معا - قالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، إن موكب رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، كان يسير بشكل متهور، ودون مرافقة من الشرطة الإسرائيلية، علماً أن الحمد الله كان قد رفض منذ توليه منصبه أن يكون معه مرافقات إسرائيلية.
وأضافت السمري في بيان للشرطة: في حوالي الساعة العاشره من صباح اليوم الثلاثاء، على محور شارع رقم 60، الى الشمال من مدينة رام الله، لاحظ احد ضباط الجيش مع جندي اخر بموكب مركبات يسير بصوره متهورة مشكلا خطرا عى حياه مستعملي الطريق. وتابعت السمري: "هذا ووفقا لادعاءات الضابط، قام الموكب باقتراف مخالفات مرورية على طول خط المحور، بما يتضمن التجاوز بخط ابيض متواصل مما حدا به مع الجندي المرافق الى القيام بمطاردة الموكب العابر، مشيرا له بالتوقف وفقط بعد اصرار، واعتراضا طريقه، فتوقف الموكب عن الحركة". وأردفت السمري: "ووفقا للضابط، خلال محاولاته لفحص ماهية الحاصل امامه، تم الاعتداء عليه، ولم يتم التجاوب معه، مما اضطره الى استدعاء دورية من الشرطة، التي سارعت لهناك وبحيث تعرض افرادها ايضا لمعاملة مهينة بالغة بما تضمن الاعتداء على احدى الشرطيات"، وهو الأمر الذي أثبت تصوير الفيديو عدم صحته. وأضافت: وفي هذه المرحلة، تبين أن الحديث يدور حول موكب رئيس وزراء السلطة الفلسطينية د. رامي الحمد الله، الذي وفقا للمعتاد كان من المفروض بأن يتم مرافقته من قبل دورية شرطة وبهذا الحادث سار الموكب دون تنسيق مسبق مقابل الشرطة. وادعت السمري أن أفراد الموكب لم يتعاونوا مع افراد الشرطة وضابط الجيش وحتى أنهم أصروا على عدم مغادرة المكان حتى يقوم أفراد قوات الاحتلال بالاعتذار. وتابعت السمري: بأمر من قائد لواء "يهودا والسامرة" تم الايعاز لافراد الشرطة بمغادره المكان دون الاعتذار، وفتح تحقيق ضد الضالعين. ولكن مقاطع الفيديو التي تم التقاطها تفند مزاعم الشرطة الإسرائيلية، خاصة أن جنود الاحتلال والشرطة كانوا يعلمون تماماً أن الحديث يدور حول موكب رئيس الوزراء، الذي ترافقه سيارات مرافقيه، والمعلومة جيداً لقوات الاحتلال، وهو مؤشر خطير على استهداف جنود الاحتلال وشرطته لكبار المسؤولين الفلسطيني. |