كتائب الاقصى تفجر عبوة تحت سيارة هامر عسكرية قرب معبر صوفا في غزة واسرائيل تنفي وقوع اصابات

غزة- معا- اعلنت كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح الجمعة قيام مجموعاتها العسكرية بتفجير عبوة ناسفة تحت سيارة عسكرية اسرائيلية من نوع "هامر" قرب معبر "صوفا" جنوب شرق مدينة غزة, من جهتها اعترفت اسرائيل بالعملية مشيرة الى عدم وقوع اصابات في صفوف جنودها نتيجة الانفجار.

واكد الناطق باسم الكتائب بان كتائب شهداء الاقصى ستواصل عملياتها ولن تضع السلاح اذا ما قررت حكومة شارون ابقاء المعابر بيدها.

وقال الناطق (ابو احمد) في اتصال هاتفي بوكالة معا "هذه العملية التي اصابت جيبا احتلاليا من نوع "هامر" اصابة مباشرة قرب منطقة خزاعة جاءت ردا على جريمة طولكرم التي استشهد فيها خمسة من رجال الكتائب الفلسطينية ليلة اول امس الاربعاء.

من جهتها اعترفت اسرائيل بالعملية الا انها نفت وقوع اصابات في صفوف الجنود واعترفت بوقوع اضرار مادية في الجدار الالكتروني الذي كانت الالية العسكرية تسير بجواره.

وفي وقت لاحق اصدرت كتائب شهداء الاقصى في فلسطين بيانا وصلت نسخة منه وكالة معا قالت فيه ان مجموعاتها "تمكنت من تفجيرعبوة موجهة تزن 25 كيلو جراما من مادة "TNT" شديدة الانفجار في جيب "هامر" صهيوني دمر بالكامل ما بين معبر صوفا الصهيوني وبلدة خزاعة".

وجاء في البيان ان الالية الاسرائيلية التي استهدفها مقاتلو الكتائب "كانت في مهمة تمشيط صهيونية على الطريق الصهيوني المقام على أرضنا عام 1967 م ما بين معبر صوفا وبلدة خزاعة شرق خانيونس, وذلك في تمام الساعة 3:49 ظهر اليوم الجمعة الموافق 26/8/2005 م , حيث أصابت العبوة الجيب إصابة مباشرة الأمر المؤكد مقتل وإصابة من فيه واشتعلت النار في الجيب بشكل كامل".

واشار بيان كتائب الاقصى بان "هذه العملية تأتي في إطار الرد الكتائبي على جريمة الاغتيال الجبانة التي نفذت في طولكرم بحق قيادات مجاهدي كتائب الأقصى وسرايا القدس, وردآ على تصريحات النازي شارون والهادفة إلى تحويل قطاع غزة لسجن صهيوني من خلال التحكم الصهيوني بالمعابر, وتجديدا لصمودنا مع أسرانا البواسل في السجون الصهيونية".