|
بحث اصلاح الثغرات في نظام عمل ترخيص السيارات المستوردة منعا للتزوير
نشر بتاريخ: 15/01/2014 ( آخر تحديث: 15/01/2014 الساعة: 23:17 )
رام الله - معا - دعا رئيس مجموعة العمل الخاصة بالشأن المالي والإقتصادي في المجلس التشريعي النائب أحمد أبو هولي الى ايقاع أقسى عقوبة على المتورطين بقضية تزوير الوثائق الخاصة بجمارك بعض السيارات المرخصة.
وقال خلال اجتماع عقدته مجموعة العمل اليوم الأربعاء في مقر المجلس في مدينة رام الله بحضور د.نبيل ضميدي وزير النقل والمواصلات ان عملية التزوير التي وقعت، مست وتمس الاقتصاد الفلسطيني والمال العام، وانه من الضروري اصلاح الثغرات في نظام العمل المتبع به لترخيص وجمركة السيارات المستوردة في كافة الوزارات والدوائر لمنع تكرار مثل تلك الحوادث التي من شأنها تكبيد الاقتصاد الفلسطيني خسائر مالية جمة. وحضر الاجتماع كل من النواب: نجاة أبو بكر ونجاة الأسطل وسهام ثابت وجهاد ابو زنيد وعلاء ياغي وبسام الصالحي وجمال أبو الرب وجمال حويل ود.عبد الله عبد الله ورجائي بركة وفيصل أبو شهلا ومحمد حجازي وماجد أبو شمالة وعبد الرحيم برهم وأبراهيم المصدر ورضوان الأخرس، بحضور علي شعث وكيل وزارة النقل والمواصلات. ووضع النواب أمام الوزير جملة من الاستفسارات والاستيضاحات حول آلية العمل المتبعة بدءَا من خطوة الاستيراد ووصول المركبة الى الميناء واجراء عمليات البيع والجمركة والترخيص، مطالبين باجراء كافة الخطوات اللازمة لتسهيل وضبط تلك العملية بما يضمن حقوق التجار والسلطة الفلسطينية على حد سواء، وبما يمنع التلاعب بالمال العام ويمنع وقوع مواطنين كضحايا عمليات نصب واحتيال وتزوير. وشدد النواب على اهمية حوسبة اليات العمل المذكورة وربط كافة الجهات والدوائر المختصة بنظام حاسب موحد. بدوره وصف الوزير الضميدي ما حدث من عمليات تزوير للوثائق الخاصة بجمارك بعض السيارات المرخصة ب"جريمة اقتصادية بامتياز"، وقال: "هذا مال عام ملك للشعب الفلسطيني وعلينا أن نكون حريصين عليه من باب المسؤولية التي على اعناقنا". وأشار الضميدي الى ان البعض حاول تضليل الرأي العام ونشر اشاعات للالتفاف على حقيقة جريمة التزوير في البيانات الجمركية. كما أشار الى أن الوزارة قامت بالتعاون مع وزارة المالية بعملية ربط الكتروني مع دائرة الجمارك في وزارة المالية وايضا مع الجهة الأمنية المختصة لتفادي ما حدث، ولضمان النزاهة والشفافية في العمل. وأكد على ان الوزارة أبدت وتبدي التعاون مع كافة الجهات المعنية للوصول الى الحقيقة وتقديم المتورطين بهذا الملف للنيابة العامة وهيئة مكافة الفساد. وفي ختام الاجتماع أكد أبو هولي استمرار الجهود التي تبذلها مجموعة العمل لكشف الحقائق ومحاسبة المتورطين في تلك القضية، وذلك من موقع الشعور بالمسؤولية الملقاه على عاتقهم كأعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني. جدير بالذكر ان مجموعة العمل في الشأن الإقتصادي والمالي كانت قد كلفت ديوان الرقابة المالية والادارية باعداد تقرير مفصل حول قضية تزوير الوثائق الخاصة بجمارك بعض السيارات المرخصة، وكانت قد اجتمعت مع رئيس ديوان الرقابة المالية والادارية وممثلين عن وزارة المالية واتحاد مستوردي السيارات المستعملة ومع أصحاب محلات استيراد السيارات ومع للوقوف على حقيقة الأمر وكشف الحقائق وحاسبة المتورطين. |