جامعة بيرزيت تنظم محاضرة حول الإختلالات الاقتصادية العالمية
نشر بتاريخ: 07/06/2007 ( آخر تحديث: 07/06/2007 الساعة: 19:28 )
رام الله- معا- نظمت دائرة الاقتصاد في جامعة بيرزيت اليوم الخميس ، محاضرة بعنوان "الإختلالات الاقتصادية العالمية: المسببات وضرورات المعالجة" بمشاركة محافظ سلطة النقد الفلسطينية د. جورج العبد.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من اللقاءات تنظمها الجامعة لإلقاء الضوء على قضايا محلية ودولية متميزة.
وتمحورت المحاضرة حول الإختلالات الاقتصادية العالمية ومسبباتها وضرورات معالجتها، كما تناولت الاتجاهات العالمية من حيث معدلات التضخم والنمو الاقتصادي والنمو المتسارع في التجارة الدولية.
وأوضح العبد أن النمو السريع في حجم التجارة الخارجية ساهم في خلق بعض الاختلالات الاقتصادية الدولية، فهناك دول كبيرة حققت فائضا كبيرا في الميزان التجاري كالصين واليابان الدول المصدرة للنفط، وفي المقابل تعاني الولايات المتحدة من عجز حاد بلغ أكثر من 1.5% من الناتج المحلي العالمي تزامن هذا مع انخفاض في سعر الدولار وعجز كبير في الموازنة العامة، أما في دول الاتحاد الأوروبي فقد بقي الميزان التجاري في حالة توزان بينما طرأ تحسن على سعر صرف اليورو.
وأشار العبد أن نقص معدلات التوفير في الولايات المتحدة وفائض معدلات التوفير في أماكن أخرى من العالم واستغلال الولايات المتحدة لامتيازها كدولة الدولار ساهمت في هذه الاختلالات، بالإضافة إلى عوامل أخرى متعلقة بهيكل الاقتصاد الأمريكي وأخرى متعلقة بتطور الأسواق المالية العالمية.
وتساءل العبد ما إذا كان الاقتصاد العالمي على أبواب أزمة مالية أم انه سيكون هناك استمرارية في النمو والازدهار.
وأكد رئيس دائرة الإقتصاد د. يوسف داود على أهمية تنظيم مثل هذه المحاضرات خاصة وأنها تعتبر مدخلاً عملياً للطلبة للتعرف على القضايا الدولية والمحلية، كما تساعد على الإنخراط في سوق العمل.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالإضافة إلى طلبة الماجستير والبكالوريس في الإقتصاد والرياضيات التطيقية في الإقتصاد، كما شارك في النقاش مجموعة من الباحثين من المؤسسات المحلية كمعهد ماس وسلطة النقد والجهاز المركزي للإحصاء.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من اللقاءات تنظمها الجامعة لإلقاء الضوء على قضايا محلية ودولية متميزة.
وتمحورت المحاضرة حول الإختلالات الاقتصادية العالمية ومسبباتها وضرورات معالجتها، كما تناولت الاتجاهات العالمية من حيث معدلات التضخم والنمو الاقتصادي والنمو المتسارع في التجارة الدولية.
وأوضح العبد أن النمو السريع في حجم التجارة الخارجية ساهم في خلق بعض الاختلالات الاقتصادية الدولية، فهناك دول كبيرة حققت فائضا كبيرا في الميزان التجاري كالصين واليابان الدول المصدرة للنفط، وفي المقابل تعاني الولايات المتحدة من عجز حاد بلغ أكثر من 1.5% من الناتج المحلي العالمي تزامن هذا مع انخفاض في سعر الدولار وعجز كبير في الموازنة العامة، أما في دول الاتحاد الأوروبي فقد بقي الميزان التجاري في حالة توزان بينما طرأ تحسن على سعر صرف اليورو.
وأشار العبد أن نقص معدلات التوفير في الولايات المتحدة وفائض معدلات التوفير في أماكن أخرى من العالم واستغلال الولايات المتحدة لامتيازها كدولة الدولار ساهمت في هذه الاختلالات، بالإضافة إلى عوامل أخرى متعلقة بهيكل الاقتصاد الأمريكي وأخرى متعلقة بتطور الأسواق المالية العالمية.
وتساءل العبد ما إذا كان الاقتصاد العالمي على أبواب أزمة مالية أم انه سيكون هناك استمرارية في النمو والازدهار.
وأكد رئيس دائرة الإقتصاد د. يوسف داود على أهمية تنظيم مثل هذه المحاضرات خاصة وأنها تعتبر مدخلاً عملياً للطلبة للتعرف على القضايا الدولية والمحلية، كما تساعد على الإنخراط في سوق العمل.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالإضافة إلى طلبة الماجستير والبكالوريس في الإقتصاد والرياضيات التطيقية في الإقتصاد، كما شارك في النقاش مجموعة من الباحثين من المؤسسات المحلية كمعهد ماس وسلطة النقد والجهاز المركزي للإحصاء.