وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو شريف: الذين يحاصرون مخيم اليرموك غرباء ولا ينتمون للأمة العربية

نشر بتاريخ: 18/01/2014 ( آخر تحديث: 18/01/2014 الساعة: 12:45 )
رام الله - معا- اتهم بسام ابو شريف المسلحين الذين يحاصرون مخيم اليرموك بدمشق بأنهم اجانب وغرباء ولا ينتمون للأمة العربية .

وقال انهم مرتزقه من دول مختلفة دفعت لهم دول في المنطقة وخارجها الأموال الطائله وسلحتهم ( وهي مستمرة في ذلك ) لخدمة المخطط الصهيوني الرجعي الرامي إلى تحطيم القوى العربية في المناطق المحيطة بفلسطين .

وقال بسام ابو شريف :يخطئ من يظن إن اختطاف أهلنا في اليرموك و حجزهم كرهائن يتم إعدامهم تدريجيا كل يوم هي جريمة معزولة ومفصولة عن الجرائم التي يرتكبها هؤلاء الغرباء المرتزقه ضد أبناء امتنا العربية في سوريا.فالمجازر والإعدامات الجماعية لتي يرتكبها هؤلاء الغرباء في كل مكان مروا به في سوريا هي إطار أفعالهم المشينه في سوريا ومنها جريمتهم القائمة في مخيم اليرموك .

ودعا الفلسطينيين في سوريا للوقوف صفاً واحداً مع الشعب العربي السوري ضد هؤلاء الغرباء المرتزقه لأن ذلك واجب قومي ودفاع عن فلسطين التي ترزح تحت الاحتلال .

وأضاف بسام ابو شريف في كلمة القاها خلال توقيع كتابه الجديد وديع حداد في رام الله ما يلي :أن ما يدور على ارض سوريا هو جزء لا يتجزأ من المعركة التي فرضت على امتنا للدفاع عن نفسها ولمقاومة الاحتلال الإسرائيلي واستعادة ما سلب من أرضنا العربية على يد الامبرياليين والصهاينة وهذا يتطلب مواجهة هؤلاء الغرباء والانتقال إلى التصدي لمن يمولهم ويسلحهم _ الذين يعتقدون انهم في منأى عن ضربات الأحرار من امتنا.

وتوقع بسام ابو شريف أن لايحل مؤتمر جنيف أوضاع هؤلاء الغرباء الذين أصبحت لهم ولقادتهم مصلحة ماليه (وخدمة لمصلحة إسرائيل ) للاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين السوريين العرب والفلسطينيين العرب على ارض سوريا ولبنان .

وقال:أن هذا يتطلب مواجهة وتصدي شعبي سوري فلسطيني لبناني عربي لهؤلاء الغرباء لطردهم من سوريا ولبنان والعراق ويتطلب التعامل بشدة مع مموليهم ومسلحيهم .

واتهم بسام ابو شريف الشركات الإسرائيلية التي تنتج وتبيع سلاحاً روسياً مقلداً ,تجني أكثر من ملياري دولار من المال السعودي ببيعها سلاحا ًللجهات التي تمد الغرباء بالسلاح على الأرض السورية.

وان الفضائح التي ستكشف في تركيا قريبا ستكشف دور مافيات السلاح والمال الإسرائيلي التركي السعودي في ذبح وقتل الأطفال والمدنيين السوريين والفلسطنيين .

وأشار إلى أن اردوغان شخصياً أعطى الضوء الأخضر والتعليمات لتسهيل مرور السلاح هذا و الغرباء إلى سوريا .
وان بعض اللبنانيين جنوا مئات الملايين من الدولارات لقاء تصدير السلاح والمرتزقه إلى الأراضي السورية وارتكاب الجرائم وتفخيخ السيارات وتفجيرها لقتل اكبر عدد من المدنيين .