وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ناشطون عرب وأوروبيون يطلقون حملة الكترونية تضامنا مع الاسرى المرضى

نشر بتاريخ: 18/01/2014 ( آخر تحديث: 18/01/2014 الساعة: 17:40 )
رام الله- معا - أعلن شباب ناشطون ومتضامنون أوروبيون وعرب أبرزهم من الأردن، وناشطون على الانترنت، مع قضية الاسرى، عن نيتهم إطلاق حملة إلكترونية، لدعم الأسرى المرضى، بثلاث لغات أساسية هي العربية والانجليزية والفرنسية، وبالتعاون مع عدد كبير من المراكز والمؤسسات الحقوقية للأسرى منها " مؤسسة الضمير لحقوق الانسان، ومركز أسرى فلسطين للدراسات، و الشبكة الأوربية"UFree network " كشركاء رئيسيين، بالإضافة إلى المجموعات الشبابية التي تحمل هم الأسرى على أكتافها.

وبحسب الناطقة بإسم الحملة الناشطة ميس الشافعي، أن الحملة المزمع إطلاقها في 19 من الشهر الجاري وحتى 21/ 1/ 2014، ستعمل على نشر مواد تضامنية مع الأسرى المرضى وأخرى حقوقية ومعلومات مدرجة بطريقة ملفته، وبعض التصريحات الحصرية، وبمشاركة العديد من القادة والنشطاء في المجال، وأنها ستتضمن العرض على الأقل عن طريق 500 صفحة عبر موقع الفيس بوك، إضافة لحوالي 100 صفحة عبر جوجل+، وبمشاركة آلاف النشطاء عبر التويتر، لنقل صوت الأسرى الأحرار اللذين تتوارد البيانات الإعلامية المستمرة عن تدهور أوضاعهم الصحية، وسط الإهمال الشعبي والرسمي.

وأفاد المنظمون أن المشاركة بالحملة متاحة لجميع الأحرار في فلسطين والخارج، وأن خطوتها الأولى ستكون بالدعوة لتغيير صور الصفحات، وصور أغلفتها، ومن المقرر أن تبدأ الحملة صباح الأحد بنشر المواد السابقة الذكر عبر صفحات الفيس بوك والمواقع الالكترونية المشاركة باستخدام الهاشتاغ (?
‎prisoners_dying?) ،كما سيبدأ إطلاق التغريدات عبر موقع تويتر على شكل عاصفة الكترونية تستمر ساعة يوميا خلال ايام الحملة الثلاث في الساعة التاسعة من مساء الأحد باستخدام هاشتاغ خاص سيتم الإعلان عنه من خلال حساب تويتر الخاص بالحراك الشبابي الاردني للتضامن مع الاسرى وحساب الشبكة الأوربية"يوفري" وشبكة قدس وهي كالتالي:
الحراك الشبابي الأردني: https://twitter.com/HerakAsra
شبكة قدس https://twitter.com/QudsN:
يوفري: https://twitter.com/Ufreenetwork

وبالتزامن مع ذلك ستتم مخاطبة البرلمانات الأوروبية والعربية، في محاولة لتحريك قضية الأسرى المرضى.

وأضافت الشافعي أن الحملة ستشمل إعتصامات ميدانية على أرض الواقع، في عدة مدن فلسطينية منها جنين، ونابلس والخليل ورام الله، كما وستشمل على ضخ مواد متنوعه ستشمل الجوانب القانونية والانسانية والصحية للأسرى المرضى، كما ستلامس الوجع التاريخي للأسرى الآخرين، و الهدف منها اعلاء صوت آلامهم، ونشر معاناتهم وتفعيلها اعلاميا وتعريف الناس فيهم.

وقالت الناشطة الأردنية المشاركة في الحملة شروق عابد أن فريق العمل دأب ومنذ اللحظة الأولى لطرح الفكرة على جمع كل ما يلزم لهذه الحملة من مواد خاصة وتصريحات ومقابلات وتصاميم حتى يتم نشرها ابتداء من صباح الأحد،، بمشاركة العشرات من الصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك، وتويتر"، للتعريف بنحو 1000 – 1100 أسير مريض في سجون الاحتلال من بينهم: 25 أسير يعانون من السرطان، 45 يعانون من السكري، 26 معاق حركي ونفسي، 5 أسرى يعانون من مرض ضمور العضلات، 13 أسير يعانون من الفشل الكلوي، هنالك ( 18) أسيرا مقيمون بشكل دائم فيما يُسمى "مستشفى الرملة". أصحاب اخطر الأمراض، وذلك بحسب آخر احصائية لمركز أسرى فلسطين للدراسات.

فيما قالت الناشطة هبه أبو شحادة عن الحملة "بهدف واحد و بقلب واحد و كخلية نحل واحدة، عمل جميع المشتركين بهذه الحملة من أجل أن يحققوا الاهداف الرئيسية منها، و دافعنا كان إعلاء صوت الاسرى حول العالم، لم يكن عملي الا جزءا يسيرا مما قدموه زملائي، أتمنى أن نستطيع إعلاء أصوات أوجاع الأسرى، لا زال صوت الأسرى الشهداء في آذاننا وهم يستصرخونا أن ننقذ من تبقى منهم!