وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة القدس تدعو للضغط على إسرائيل لوقف الإستيطان

نشر بتاريخ: 18/01/2014 ( آخر تحديث: 19/01/2014 الساعة: 01:47 )
القدس - معا - دعت الدورة العشرين للجنة القدس المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته والضغط على اسرائيل من أجل إيقاف عملياتها الإستيطانية غير القانونية".

وجاء في البيان الختامي لأعمال اللجنة التي انعقدت في مدينة مراكش المغربية على مدى يومين وانهت اعمالها اليوم السبت أنها تؤكد "بأن هذه الإجراءات الإسرائلية تشكل خرقا مستمرا لقرارات مجلس الأمن". واعتبرت "تلك الإجراءات في القدس الشريف باطلة ومنعدمة الأثر ويجب أن تتوقف فورا."

واعتبرت اللجنة أن المفاوضات المستأنفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، منذ يوليو 2013، محطة حاسمة في الوصول إلى السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام المعتمدة، وتؤكد في هذا الصدد، أهمية التصدي لجميع الأفعال التي تناقض هدف السلام وتديم وتعمق الاحتلال القائم منذ 46 عاما.

وفي هذا الصدد قالت اللجنة إنها "تدعم الموقف الفلسطيني وترحب بالدور الجاد للولايات المتحدة الأمريكية راعية هذه المفاوضات التي يجب أن تحسم في جميع قضايا الحل النهائي وعلى رأسها القدس الشريف عاصمة لدولة فلسطين المستقلة."

وضمت اسرائيل القدس الشرقية التي احتلتها في عام 1967 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وتقول إن القدس بأكملها عاصمتها الموحدة وان التوسع الإستيطاني في المدينة يتم في اطار بلدية العاصمة.

كما ندد البيان "بسياسة فرض الأمر الواقع التي تعتمدها سلطات الإحتلال الإسرائلي في القدس الشريف وجميع ممارساتها العدوانية وغير القانونية التي تسعى إلى تغيير مركز القدس الشريف."

ورفضت اللجنة قرارات سلطات الاحتلال منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى والسماح للمتطرفين اليهود الدخول لساحاته وتدنيسه واستمرار الحفريات به وحوله، وإدخال أي تغييرات على الوضع القائم في المسجد الأقصى قبل الاحتلال، بما فيها المحاولات غير القانونية لتقسيمه بين المسلمين واليهود، زمانيا ومكانيا تمهيدا للاستحواذ عليه واعتباره جزءا من المقدسات اليهودية.

ودعا البيان "الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى التدخل لدى الدول الأخرى لحثها على تعديل تصويتها داخل المنظمات الدولية على القرارات المتعلقة بالقدس بما يتسق مع القانون والإجماع الدوليين بخصوص الوضع القانوني للمدينة."

كما أشاد البيان بدور وكالة بيت مال القدس التي أستحدثت في عام 1998 وتعتبر الجناح التنفيذي للجنة.

ودعا البيان "جميع الدول الأعضاء ومؤسساتها المالية إلى تقديم الدعم المادي اللازم للوكالة حتى ترتقي إلى مستوى تطلعات الحكومات والشعوب الإسلامية في الدفاع ميدانيا عن القدس الشريف."