|
الائتلاف الوطني: "اسرائيل تنتقم من المسيحيين"
نشر بتاريخ: 18/01/2014 ( آخر تحديث: 19/01/2014 الساعة: 07:59 )
بيت لحم- معا - قال الائتلاف الوطني للمؤسسات المسيحية في فلسطين ان حملة تجنيد المسيحيين في اسرائيل هي جزء من سياسة الاحتلال للانتقام من المسيحيين الفلسطينيين.
واضاف الائتلاف في اجتماعه العام ان حملة تجنيد المسيحيين في داخل اسرائيل وما تبعها من تصريحات اسرائيلية عن نيتها التمييز للمسيحيين في خطوات لاحقة وامتيازات ووعود "هي جزء من سياسة اسرائيل القديمة الجديدة من (فرق تسد) وهي الان بمثابة انتقام من المسيحيين الفلسطينيين الذين نجحوا في الاونة الاخيرة في استمالة العديد من الجهات والكنائس العالمية الى اخذ سياسات مناهضة للاستيطان ولسياسات اسرائيل التي تحرم الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة". واصر المجتمعون خلال الاجتماع الذي عقد تحت رعاية وارشاد القيادات الروحية بحضور ومشاركة البطريرك ميشيل صباح والمطران منيب يونان والمطران عطالله حنا على "ان فلسطينية شعبنا المسيحي في فلسطين التاريخية او في اي مكان لا يمحوها شعارات او اي محاولات مشبوهة". واتفق المجتمعون "على ضرورة العمل على خطة تواصل وعمل مع اخوتنا في داخل الـ 48 لإيجاد رؤيا مشتركة على مثال وقفة حق الوثيقة الفلسطينية المسيحية". وحول التحضير للزيارة التاريخية لكل من قداسة البابا فرنسيس وقداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الى فلسطين اعرب الائتلاف على غبطته بهذا الحدث الكنسي المسكوني الهام باتجاه الوحدة الكنسية واستعد الائتلاف لاستقبال الزيارات برسالة ترحيبية بنيوية تشدد على ارشادات ومواقف الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية بقدسية مدينة القدس والأراضي الفلسطينية كافة ورفض الاحتكار والتمييز العنصري وبذلك رفض تسييس الدين واستغلاله في اجندات مثل تهويد المدينة المقدسة ويهودية الدولة او التمييز بين المواطنين في هذا الشرق. واستذكر الائتلاف موقفه الرسمي الذي تم ايصاله للفاتيكان ولكافة الكنائس الاخرى واللجنة الرئاسية الخاصة بالشؤون المسيحية في فلسطين بخصوص اتفاقيات الفاتيكان مع اسرائيل وفلسطين والذي حذر فيه من وقوع اي ملابسات في الاتفاقات يمكنها وضع المؤسسات الكنسية تحت سيطرة اسرائيل فيما يخص الاراضي المحتلة عام 1967 بما فيها مدينة القدس. كما تطرق الاجتماع على ملف الاسرى، واكد المجتمعون ان هذه القضية سيتم التركيز عليها في جميع انشطة المؤسسات الكنسية هذه السنة. واستنكر الائتلاف "الصمت والتقاعس الدولي من قضية اسر المطرانين والراهبات السوريين كما وجميع الاسرى الذين تم اسرهم تحت مسميات مختلفة لا نعترف بها إلا بتسميتها قضايا ابتزاز سياسي رخيص وعلى رأسها اسر مخيم اليرموك بجميع لاجئيه هذا المخيم الفلسطيني الذي نتضامن معه كما و مع كافة المتألمين في سوريا". |