|
التوجيه السياسي نابلس يتابع لقاءاته مع مركز الاصلاح والتاهيل
نشر بتاريخ: 19/01/2014 ( آخر تحديث: 19/01/2014 الساعة: 10:55 )
نابلس- معا - ضمن البرنامج المشترك بين التوجيه السياسي وشرطة المحافظه التقى محفوظ عرباسي ابو السبع مدير الوعظ والارشاد في توجيه نابلس بضباط وافراد مركز شرطة الاصلاح والتاهيل وتحدث لهم عن سرية واسرار العمل الامني.
وقال ان السرية اساس العمل الامني والمقصود فيها اتخاذ الاجراءات اللازمة من اجل الحفاظ على الاسرار، وهذه الاسرار تكون خاصة بالعمل، والعمل على عدم وصولها لغير المعنيين بها سواء كانوا داخل المؤسسه او خارجها أن أسرار العمل معلومات لها قيمة معينة، ولا يجب أن تذهب خارج المحيط المهني لما لذلك من تأثيرات سلبية على العمل وحفظ الأسرار من الضروريات الأخلاقية والمهنية والوطنيه في أي عمل، ولذلك من أولويات الأمانة في العمل، ولذا المطلوب من رجل الامن الحفاظ عليها جاء ذلك خلال لقائه بقائد وضباط وأفراد سريه الزراعة التابعة للكتيبة الخامسه الأمن الوطني في نابلس. واشار الى أن الحفاظ على امن المعلومات وسريتها من ثوابت ومبادئ الحياة العسكرية، مشيرا أن أي معلومة مهما كبرت أو صغرت هي ملك للمؤسسة الأمنية ولا يجوز تسريبها أو إفشاؤها حتى للعائلة والأهل والأصدقاء، وهذا يشمل جميع المعلومات سواء معلومات عن المقراوالمنتسبين اوأسرار العمل والمهمات الموكلة وطرق التنقل وتنفيذ المهمات والمعلومات التي تصل عن الأفراد. وكانت دائرة الارشاد الديني بالتوجيه السياسي نابلس بالتعاون مع شرطة المحافظه ومديرية الاوقاف واصلت اقامة الدروس الدينيه للنزلاء بمركز الاصلاح والتاهيل حيث القى الشيخ نابغ بريك من الاوقاف درسا بعنوان القصاص. وأوضح العلماء أن القصاص ثابت في الشريعة الإسلامية بالنص عليه في القرآن الكريم والسنة النبوية وفعل الرسول صلي الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والصحابة رضوان الله عليهم وإجماع الأمة. وورد النص علي القصاص في القرآن الكريم في قول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلي الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثي بالأنثي فمن عفي له من أخيه شيء فإتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدي بعد ذلك فله عذاب أليم. ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون. واضاف أن القصاص شريعة مقدرة بصريح النصوص في القرآن والسنة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم شريعة الله القصاص والحق أن القصاص من القاتل أو من الذي يقطع احد الأعضاء أو الأطراف في النفس الإنسانية يستحق المعاملة بالمثل ويعبر عن العدالة بين الجريمة والعقوبة والقصاص ليس فقط في الإسلام. |