وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هيئة "المقاومة الشعبية" تنتقد بشدة تنفيذية المنظمة

نشر بتاريخ: 19/01/2014 ( آخر تحديث: 19/01/2014 الساعة: 12:34 )
رام الله- معا - دعت هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية في فلسطين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للنزول الى الميدان للرد على سياسة الاحتلال بالهدم والتهجير والمصادرة واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بقوة السلاح وكذلك القتل والاعتقال الذي يمارس بحق المناضلين والمقاومين، وعدم الاكتفاء بمراقبة هذه الممارسات من أبراج المراقبة، حسب تعبير الهيئة.

وأكدت أن غياب اللجنة التنفيذية وقيادة القوى والفصائل عن الميدان يفتح المجال للاجتهاد والمبادرة التي ربما تصيب وربما تخطيء، وان شعبنا الفلسطيني لا يقبل أن نترك الساحة مفتوحة ليمارس الاحتلال جرائمه بسهولة ويسر فكان على الدوام صاحب انطلاقة الثورة والانتفاضات والهبات الجماهيرية، ولم يجرؤ احد على تأنيبه وتعنيفه، بل كانت القيادة في كثير من هذه المحطات رادفا وسندا لشعبنا ومقاومته.

واستهجنت الهيئة ما وصفته بالصمت الطويل للجنة التنفيذية أمام كل هذه الممارسات، وعدم الاستجابة لنداءاتها المتكررة بضرورة وضع إستراتيجية واضحة وفاعلة لمقاومة الاحتلال وإلزام كافة القوى والفصائل بها، واكتفت بدور المراقب في الأبراج العالية والحكم من بعيد على الأخطاء والسلبيات دون النظر للايجابيات.

جاء ذلك ردا على بيان أصدره محمد زهدي النشاشيبي بصفته عضوا في اللجنة التنفيذية، والذي يؤنب فيه راتب جبور مسؤول اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في يطا وينتقد أداءه وتصريحاته الصحفية ويدعوه للاستقالة.

وأوضحت الهيئة أن الجبور يعمل منذ سنوات منسقا لهذه اللجنة ويقوم مع إخوانه على تنظيم الفعاليات الشعبية في منطقة الجنوب ويشارك بفعالية في كافة الفعاليات التي تنظمها الهيئة من جنوب الضفة الى شمالها، بالاضافة الى استهدافه مرات عديدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي ابدى استياءه الشديد من هذه الفعاليات، إضافة الى ان الجبور مطالب للرد على استفسارات الصحافة حول الاعتداءات المتكررة للاحتلال ضد أهلنا ومزارعينا، فيقوم بإعطاء التقارير بحكم موقعه للصحافة، وهذا لا ينتقص من دوره شيء بل يعزز دور المقاومة في فضح الممارسات الاحتلالية.

ودعت الرئيس بصفته رئيسا للجنة التنفيذية بإلزام اللجنة التنفيذية وقادة العمل الوطني تبني خطة عمل واضحة لتنفيذ دعواته ودعوة الإجماع الوطني بتبني وتعزيز المقاومة الشعبية كإستراتيجية من استراتيجيات العمل الوطني لتحقيق مطالبنا الفلسطينية التي توصلنا لتحقيق الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.