اللد- مؤبد و10 سنوات على قاتل زوجته
نشر بتاريخ: 19/01/2014 ( آخر تحديث: 19/01/2014 الساعة: 16:15 )
اللد - مراسل معا - حكمت قاضية المحكمة المركزية الاسرائيلية في اللد، روت لوراخ، اليوم الأحد، على خالد أبو صعلوك، من سكان المدينة، بالسجن المؤبد و-10 سنة إضافية بعد ادانته بقتل زوجته المرحومة ياسمين ومهاجمة شقيقته.
وتعود جريمة القتل إلى مايو/أيار 2010، عندما تزوج المتهم زوجة ثانية بما يخالف رغبة زوجته الأولى ياسمين، والتي قررت مع شقيقة زوجها، التي ربطتهما علاقة طيبة، ترك البيت بدون ابلاغ أي شخص من العائلة، ثم عادتا في حزيران أي بعد شهر من غيابهما. وفي شهر أيلول من نفس العام قام المتهم بإطلاق النار على ياسمين وشقيقته في صالون بيته ما أدى إلى إصابة الشقيقة بجراح خطيرة واصابة ياسمين بجراح في رجليها.
وفي أعقاب ذلك، انتقلت ياسمين، التي كانت في حينه في الثلاثينات من عمرها، للسكن في بيت والدها لمدة ثلاثة أشهر، وفي أعقاب اتفاق مع العائلة عادت للسكن مع أولادها الستة في بيتها بدون المتهم الذي انتقل للعيش على مقربة منها مع زوجته الثانية. وفي الخامس من أبريل/نيسان 2011 خرجت ياسمين بصحبة المتهم إلى مكان قريب من المقبرة المجاورة حي "أفيف"، واطلق عليها 14 رصاصة ما ادى إلى مصرعها.
|261940|
وكان شقيق المرحومة أدلى بشهادته أمام المحكمة ضد قاتل شقيقته وسط حراسة مشددة.
وكانت الشرطة أفادت أنه تم خلال التحقيقات جمع بينات مختلفة ومتعددة التي شكلت قاعدة لأدلة واثباتات راسخة مدينة بحق الزوج خالد أبو صعلوك من سكان اللد، بشبهة ضلوعه في جريمة قتلها، وقد تم لاحقا تقديم لائحة اتهام بحقه. وتبين لاحقا أن المتهم بجريمة قتل المرحومة ياسمين أبو صعلوك عن سابق قصد وترصد هو زوجها المدان خالد أبو صعلوك، كما وأدين المتهم في نطاق هذه القضية بمحاولة قتل إحدى شقيقاته وايضا زوجته المرحومة والاعتداء الشديد عليهما في وقت سابق وغيرها.
ومنعت الشرطة مظاهرة نسائية قبالة المحكمة للتنديد بجريمة قتل المرحومة ياسمين أبو صعلوك والمطالبة بإنزال أقسى العقوبة بحق المتهم، والتنديد بتقاعس الشرطة عن مواكبة ملف قتل النساء المتزايد ودعوة النساء إلى عدم السكوت أو التهاون بقضايا العنف والتعنيف الذي يشكل أساس الجريمة.
وتعود جريمة القتل إلى مايو/أيار 2010، عندما تزوج المتهم زوجة ثانية بما يخالف رغبة زوجته الأولى ياسمين، والتي قررت مع شقيقة زوجها، التي ربطتهما علاقة طيبة، ترك البيت بدون ابلاغ أي شخص من العائلة، ثم عادتا في حزيران أي بعد شهر من غيابهما. وفي شهر أيلول من نفس العام قام المتهم بإطلاق النار على ياسمين وشقيقته في صالون بيته ما أدى إلى إصابة الشقيقة بجراح خطيرة واصابة ياسمين بجراح في رجليها.
وفي أعقاب ذلك، انتقلت ياسمين، التي كانت في حينه في الثلاثينات من عمرها، للسكن في بيت والدها لمدة ثلاثة أشهر، وفي أعقاب اتفاق مع العائلة عادت للسكن مع أولادها الستة في بيتها بدون المتهم الذي انتقل للعيش على مقربة منها مع زوجته الثانية. وفي الخامس من أبريل/نيسان 2011 خرجت ياسمين بصحبة المتهم إلى مكان قريب من المقبرة المجاورة حي "أفيف"، واطلق عليها 14 رصاصة ما ادى إلى مصرعها.
|261940|
وكان شقيق المرحومة أدلى بشهادته أمام المحكمة ضد قاتل شقيقته وسط حراسة مشددة.
وكانت الشرطة أفادت أنه تم خلال التحقيقات جمع بينات مختلفة ومتعددة التي شكلت قاعدة لأدلة واثباتات راسخة مدينة بحق الزوج خالد أبو صعلوك من سكان اللد، بشبهة ضلوعه في جريمة قتلها، وقد تم لاحقا تقديم لائحة اتهام بحقه. وتبين لاحقا أن المتهم بجريمة قتل المرحومة ياسمين أبو صعلوك عن سابق قصد وترصد هو زوجها المدان خالد أبو صعلوك، كما وأدين المتهم في نطاق هذه القضية بمحاولة قتل إحدى شقيقاته وايضا زوجته المرحومة والاعتداء الشديد عليهما في وقت سابق وغيرها.
ومنعت الشرطة مظاهرة نسائية قبالة المحكمة للتنديد بجريمة قتل المرحومة ياسمين أبو صعلوك والمطالبة بإنزال أقسى العقوبة بحق المتهم، والتنديد بتقاعس الشرطة عن مواكبة ملف قتل النساء المتزايد ودعوة النساء إلى عدم السكوت أو التهاون بقضايا العنف والتعنيف الذي يشكل أساس الجريمة.