الجبهة الديمقراطية: إسرائيل تشاغل العالم بمظاهر الانسحاب وتسارع في بناء الجدار وتوسيع المستوطنات
نشر بتاريخ: 26/08/2005 ( آخر تحديث: 26/08/2005 الساعة: 23:22 )
معا- دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى استنهاض الحملة الشعبية لمواجهة جدار الفصل العنصري، وإلى تكثيف العمل السياسي والدبلوماسي الفلسطيني لفضح ممارسات الحكومة الاسرائيلية الماضية في توسيع المستوطنات ومحاولة تكريسها وتثبيت جدار الفصل العنصري وعزل القدس تحت غطاء الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وتفكيك بعض المستوطنات الصغيرة شمال الضفة.
وقال متحدث باسم الجبهة أن حكومة تل أبيب تشاغل العالم بمظاهر الانسحاب من غزة، وتحاول تسويق الأمر وكأنه تنازل استراتيجي ينطوي على آلام يصعب على الإسرائيليين تجاوزها، بينما هي في الوقت نفسه تسابق الزمن في استكمال بناء الجدار وتوسيع المستوطنات وتصدر الأوامر بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية في قرى وبلدات جنوب شرق القدس لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم على حساب عشرات الوف المواطنين في العيزرية وأبوديس والسواحرة الشرقية وعناتا والعيسوية.
واشار المتحدث الى ان هذا المشروع لن يؤدي فقط إلى عزل القدس وتحويل هذه البلدات الى سجون معزولة بل سيؤدي أيضا إلى فصل جنوب الضفة عن وسطها وشمالها بهدف الحيلولة دون إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة في المستقبل.
وأضاف أن المشروع الحالي وما سبقه من الإعلان عن نية نقل مستوطني غزة إلى مستوطنات القدس و"أرييل" ينسجم مع خطة شارون لفرض خيار الدولة ذات الحدود المؤقتة كخيار وحيد وهو ما يكشف الجوهر الذي يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي من وراء خطة فك الارتباط.
وقال متحدث باسم الجبهة أن حكومة تل أبيب تشاغل العالم بمظاهر الانسحاب من غزة، وتحاول تسويق الأمر وكأنه تنازل استراتيجي ينطوي على آلام يصعب على الإسرائيليين تجاوزها، بينما هي في الوقت نفسه تسابق الزمن في استكمال بناء الجدار وتوسيع المستوطنات وتصدر الأوامر بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية في قرى وبلدات جنوب شرق القدس لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم على حساب عشرات الوف المواطنين في العيزرية وأبوديس والسواحرة الشرقية وعناتا والعيسوية.
واشار المتحدث الى ان هذا المشروع لن يؤدي فقط إلى عزل القدس وتحويل هذه البلدات الى سجون معزولة بل سيؤدي أيضا إلى فصل جنوب الضفة عن وسطها وشمالها بهدف الحيلولة دون إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة في المستقبل.
وأضاف أن المشروع الحالي وما سبقه من الإعلان عن نية نقل مستوطني غزة إلى مستوطنات القدس و"أرييل" ينسجم مع خطة شارون لفرض خيار الدولة ذات الحدود المؤقتة كخيار وحيد وهو ما يكشف الجوهر الذي يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي من وراء خطة فك الارتباط.