وفد من بلدية "نيوكستل" البريطانية يزور الخليل ويلتقي رئيس بلديتها
نشر بتاريخ: 19/01/2014 ( آخر تحديث: 19/01/2014 الساعة: 18:30 )
الخليل - معا - التقى اليوم الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل وفداً من بلدية "نيوكستل" البريطانية يرأسه المستشار "نيجل تودد" عضو مجلس البلدية ترافقه عضو البرلمان البريطاني "إيليزبيث" ومجموعة من زملائه، بهدف الاطلاع على اوضاع الخليل وبحث سبل التعاون المشترك ما بين البلديتين، بحضور أعضاء من مجلس بلدي الخليل.
وفي بداية اللقاء الذي اقيم في دار البلدية رحب الدكتور الزعتري بالضيوف، معرباً عن سعادته لزيارتهم خليل الرحمن، متحدثاً عن تاريخ المدينة، وطبيعة الخدمات التي تقدمها بلدية الخليل لسكانها وابرز المهمات التي تقوم بها تجاه المواطن والمؤسسات، مركزا في حديثه على البلدة القديمة والحرم الابراهيمي الشريف وشارع الشهداء والمحلات التجارية المغلقة فيه، مبيناً العقبات التي تواجه سكان البلدة وطواقم البلدية نتيجة اجراءات سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
وتطرق للحديث حول الانتهاكات التي تقترف بحق الفلسطينيين وخاصة سكان البلدة القديمة من قبل سلطات الاحتلال والتي تخالف كافة الاعراف والمواثيق الدولية، مبيناً صعوبة الحياة في المنطقة الجنوبية المسماه بــ ( H2 ) القسم الخاضع للسيطرة الامنية الاسرائيلي من المدينة.
وبين الدكتور الزعتري للوفد الضيف مشكلة نقص المياه التي تعاني منها المدينة، نتيجة تحكم سلطات الاحتلال بمصادرها، متحدثاً عن العاصفة الثلجية التي ضربت المدينة نهاية العام المنصرم، وما نتج عنها من خسائر مادية ومالية، مشيراً الى ان بلدية الخليل نجحت في ادارة العاصفة الثلجية وتقديم الخدمات بالكامل الا ان البلدة القديمة لم تحصل على حقها بالخدمة نتيجة العوائق التي يضعها الاحتلال الاسرائيلي امام طواقم بلدية الخليل.
وشدد رئيس البدية، في حديثه، على أن بلدية الخليل تعمل على اقامة المزيد من المشاريع الحيوية التي من شأنها ان تعمل على الارتقاء بالمدينة وازدهارها، داعياً بلدية "نيوكستل" لبحث آفاق التعاون ما بين البلديتين والاستفادة من الخبرات والتدريبات وبناء المشاريع المشتركة التي من شأنها أن تحقق الصالح العام للمدينتين.
من جانبه عبر "تودد" عن استياءه من الاجراءات التي تنفذها سلطات الاحتلال الاسرئيلي في البلدة القديمة من الخليل، وعن تعاطفه مع سكانها ، مثمناً دور بلدية الخليل في ادارة المدينة في ظل واقعها الصعب المتمثل بالتقسيم ووجود المستوطنين والعقبات التي توضع امامها نتيجة استمرار الاحتلال السرائيلي.
وقال أنه من الصعب على اي ادارة مهما حملت من الكفاءة ان تستطيع ان تتعاطى مع هذا الواقع الصعب الذي تعيشه مدينة الخليل ولا بد أن أقدم اعجابي بما تتحلى به ادارة بلدية الخليل من قدرة على ادارة الازمة والعمل على تطوير وازدهار المدينة، وهذا يدفعني بأن اكون سعيداً بالتعاون الفعال بين بلديتي وبلدية الخليل خلال الايام القادمة وان نضع الاسس الكفيلة بانجاح آليات التعاون المستقبلي الذي نطمح لتحقيقه".
وفي نهاية اللقاء تبادل الطرفان الهدايا التذكارية واتفقا على الاستمرار بالتواصل لتوصل الى اتفاقية تعاون مشترك خلال الفترة القادمة .
وفي بداية اللقاء الذي اقيم في دار البلدية رحب الدكتور الزعتري بالضيوف، معرباً عن سعادته لزيارتهم خليل الرحمن، متحدثاً عن تاريخ المدينة، وطبيعة الخدمات التي تقدمها بلدية الخليل لسكانها وابرز المهمات التي تقوم بها تجاه المواطن والمؤسسات، مركزا في حديثه على البلدة القديمة والحرم الابراهيمي الشريف وشارع الشهداء والمحلات التجارية المغلقة فيه، مبيناً العقبات التي تواجه سكان البلدة وطواقم البلدية نتيجة اجراءات سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
وتطرق للحديث حول الانتهاكات التي تقترف بحق الفلسطينيين وخاصة سكان البلدة القديمة من قبل سلطات الاحتلال والتي تخالف كافة الاعراف والمواثيق الدولية، مبيناً صعوبة الحياة في المنطقة الجنوبية المسماه بــ ( H2 ) القسم الخاضع للسيطرة الامنية الاسرائيلي من المدينة.
وبين الدكتور الزعتري للوفد الضيف مشكلة نقص المياه التي تعاني منها المدينة، نتيجة تحكم سلطات الاحتلال بمصادرها، متحدثاً عن العاصفة الثلجية التي ضربت المدينة نهاية العام المنصرم، وما نتج عنها من خسائر مادية ومالية، مشيراً الى ان بلدية الخليل نجحت في ادارة العاصفة الثلجية وتقديم الخدمات بالكامل الا ان البلدة القديمة لم تحصل على حقها بالخدمة نتيجة العوائق التي يضعها الاحتلال الاسرائيلي امام طواقم بلدية الخليل.
وشدد رئيس البدية، في حديثه، على أن بلدية الخليل تعمل على اقامة المزيد من المشاريع الحيوية التي من شأنها ان تعمل على الارتقاء بالمدينة وازدهارها، داعياً بلدية "نيوكستل" لبحث آفاق التعاون ما بين البلديتين والاستفادة من الخبرات والتدريبات وبناء المشاريع المشتركة التي من شأنها أن تحقق الصالح العام للمدينتين.
من جانبه عبر "تودد" عن استياءه من الاجراءات التي تنفذها سلطات الاحتلال الاسرئيلي في البلدة القديمة من الخليل، وعن تعاطفه مع سكانها ، مثمناً دور بلدية الخليل في ادارة المدينة في ظل واقعها الصعب المتمثل بالتقسيم ووجود المستوطنين والعقبات التي توضع امامها نتيجة استمرار الاحتلال السرائيلي.
وقال أنه من الصعب على اي ادارة مهما حملت من الكفاءة ان تستطيع ان تتعاطى مع هذا الواقع الصعب الذي تعيشه مدينة الخليل ولا بد أن أقدم اعجابي بما تتحلى به ادارة بلدية الخليل من قدرة على ادارة الازمة والعمل على تطوير وازدهار المدينة، وهذا يدفعني بأن اكون سعيداً بالتعاون الفعال بين بلديتي وبلدية الخليل خلال الايام القادمة وان نضع الاسس الكفيلة بانجاح آليات التعاون المستقبلي الذي نطمح لتحقيقه".
وفي نهاية اللقاء تبادل الطرفان الهدايا التذكارية واتفقا على الاستمرار بالتواصل لتوصل الى اتفاقية تعاون مشترك خلال الفترة القادمة .