وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النضال تنظم وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة تضامناً مع اليرموك

نشر بتاريخ: 19/01/2014 ( آخر تحديث: 19/01/2014 الساعة: 18:43 )
غزة -معا- نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وقفة تضامنية حاشدة أمام المقر الرئيسي للأمم المتحدة بمدينة غزة، تضامناً مع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات سوريا ودعماً ومساندة لهم، وخاصة في ظل المعاناة الإنسانية القاسية التي يعيشها اللاجئون وخاصة في مخيم اليرموك بسبب الصراع والاقتتال المسلح الدائر في سوريا.

وشاركت في الوقفة التضامنية قيادة الجبهة في ساحة قطاع غزة وكوادرها وأنصارها ومنظماتها النقابية والجماهيرية، وبحضور ممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، وممثلي اللجان الشعبية لمخيمات اللاجئين، والمؤسسات الأهلية، والوجهاء ولجان الإصلاح وقطاعات واسعة من جماهير شعبنا، حيث رفعت أعلام فلسطين ورايات الجبهة ورددت الهتافات المطالبة بحماية اللاجئين وفك الحصار عن مخيم اليرموك.

وألقى كلمة الجبهة عبد العزيز قديح "أبو يامن" عضو مكتبها السياسي وسكرتير ساحة قطاع غزة، وقال أن الصراع الدائر في سوريا أدى إلى تشريد وتهجير آلاف الأسر الفلسطينية، وسقوط مئات الشهداء نتيجة القصف والاعتداءات العسكرية على المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وأضاف قديح أن أوضاع اللاجئين زادت سوءاً في أعقاب فرض الحصار على مخيم اليرموك، ومنع دخول المواد الغذائية والأدوية مما أدى إلى مواجهة اللاجئين للموت جوعاً ومرضاً وبرداً.

وأشاد قديح بدور القيادة الفلسطينية ووفد الرئاسة الذي كان على رأسه الدكتور أحمد مجدلاني أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذين بذلوا جهوداً كبيرة من أجل بدء عملية فك الحصار، وإدخال المساعدات الإغاثية لسكان مخيم اليرموك، والتواصل مع كل الجهات من أجل تأمين عودة المهجرين في أقرب وقت ممكن.

وطالب قديح المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني، ودعا هيئة الأمم المتحدة إلى توفير الأمن والحماية للاجئين الفلسطينيين، وتوفير المواد الغذائية والأدوية، وتقديم الخدمات اللازمة لسكان مخيم اليرموك وكافة اللاجئين الفلسطينيين.

وكلمة اللجان الشعبية للاجئين قال زياد الصرفندي القيادي في حركة فتح وأمين سر المكتب التنفيذي للجان مخيمات اللاجئين أن الفلسطينيين ليسوا طرفاً في الصراع الدائر في سوريا، وأن هدف الفلسطينيين جميعاً حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وأدان كل الجهات والأطراف التي تحاول زج الفلسطينيين في آتون الصراع الدائر في سوريا، وطالب الجماعات المسلحة الخروج من مخيم اليرموك فوراً، والكف عن استخدام اللاجئين الفلسطينيين دروعاً بشرية، والتوقف عن اتخاذهم رهائن لتحقيق أهداف ومخططات لا تمت لشعبنا وقضيته بصلة.

وفي ختام الوقفة التضامنية سلم وفد قيادي من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مدير مكتب الأمم المتحدة في قطاع غزة أليكس ماسلوف مذكرة موجه من الجبهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالبت فيها بحماية اللاجئين الفلسطينيين وفك الحصار عن مخيم اللاجئين في سوريا.