وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فاعلو خير يقدمون أطرافا صناعية وأجهزة طبية لجمعية التضامن

نشر بتاريخ: 20/01/2014 ( آخر تحديث: 20/01/2014 الساعة: 11:38 )
نابلس- معا - شرعت جمعية التضامن الخيرية بتنفيذ مشروع تركيب أطراف صناعية وأدوات طبية مساعدة لستة أشخاص بقيمة عشرة الاف دينار. لبعض الحالات الإنسانية من الفئات المحرومة وفئات الأيتام، حيث حصلت الجمعية على تمويل من متبرعين من مدينة نابلس لتنفيذ هذا المشروع.

وقال رئيس الجمعية انه تم تركيب اطراف صناعية لحالتين من المدينة، الحالة الأولى: رجل كبير تم إصابته نتيجة سقوطه على درج بيته مما سبب التهاب حاد بالقدم أصابته الغرغرينا فبترت قدمه، أما الثاني فهو رجل أصيب بمرض السكري ونتيجة الغرغرينا التي أصابته بترت ساقيه وتم تركيب طرفين صناعيين له.

واستكمالا للمشاريع الإنسانية قدم أهل الخير من خلال الجمعية أجهزة طبية مساعدة لأربعة حالات، الأول: طفل من مدينة نابلس لا يقدر على التحرك بدون وجود الجهاز، والحالة الثانية: رجل في مقتبل العمر يعيش ظروفا اقتصادية صعبة ولا يستطيع المشي بدونه أيضا، وأخرى حصلت على جهاز مساعد تحتاجه منذ فترة طويلة ولم تستطع شراؤه نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة، وآخر تم توفيره له ليستطيع التحرك وقضاء حاجاته.

من جهته أشار د. علاء مقبول رئيس جمعية التضامن الخيرية على أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع أن تقوم جمعية التضامن بتنفيذها.

وأوضح أن هذا المشروع جاء بعد دراسة أعدتها الجمعية تبين من خلالها عدد أصحاب البتور فى المحافظة، ومعرفة الاحتياجات الصحية التي تحتاجها هذه الفئة المحتاجة، ومعرفة مدى رضى المصابين على الأطراف حين تركيبها ومعرفة مدى قدرتهم على استيعاب القدرة على التحرك.

وأكد رئيس جمعية التضامن الخيرية على أهمية توفير الدعم المعنوي والمادي للمساكين والمحتاجين، لما فيه من تأثير ايجابي ومساعدتهم على تجاوز المحن وهذا ما تسعى الجمعية إليه دائما لتلبية كل ما يلزم المستفيدين.

بدوره ثمن د. مقبول دور فاعلي الخير على تمويلهم لتنفيذ تركيب الأطراف الصناعية للمبتورين، مشيرا إلى أن هذه الفئة بحاجة إلى رعاية تكفل لهم حياه سعيدة.

وأوضح مقبول أن الجمعية منذ فترة طويلة وضعت هذه الفئة نصب أعينها على الرغم من ثقل هذه المهمة، وان الجمعية تسعى بشكل قوى وجاد إلى تحقيق أهدافها المنشودة التي من خلالها ستقوم الجمعية على دمج تلك الفئة في المجتمع الفلسطيني، بحيث يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعد تركيب الأطراف الصناعية لهم.