|
جبهة التحرير: حماية شعبنا في سوريا يتطلب توحيد الطاقات الوطنية
نشر بتاريخ: 20/01/2014 ( آخر تحديث: 20/01/2014 الساعة: 12:30 )
رام الله- معا - قال بلال قاسم امين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عضو وفد منظمة التحرير الفلسطينية الى سوريا إن الجهود لحل ازمة المخيم متواصلة، وان هناك من لا يريد انهاء هذه الازمة، ونحن مستمرون في المحاولات وما يهمنا انقاذ ابناء الشعب وتنفيذ الاتفاق.
وبين في حديثه أن إدخال المواد الغذائية والطبية واخراج المرضى الا دليل على ما تم الاتفاق عليه من اجل انقاذ الشعب الذي يتعرض للموت جوعاً في اليرموك. وطالب قاسم الجميع القيام بواجباته اتجاه من دافع عن الثورة ومقاومة الاحتلال، وطالب أيضا وكالة الغوث بتطوير خدماتها وتلبية حاجات النازحين من تأمين الرعاية الصحية لهم والتعليم لأطفالهم. ولفت قاسم أن استهداف مخيم اليرموك وأبناء الشعب في مخيمات سوريا مسألة سياسية من الطراز الأول، وتشكل محاولة لتصفية حق العودة، وإضعاف كفاح الشعب في مواجهة الاحتلال، لافتاً إلى ان فلسطينيي سوريا يلعبون دورا مهما في القضية الأبرز في حركة اللاجئين والتي تتطلب أن تكون في أولويات الأجندة الوطنية وعلى أجندة اللاجئين، لحمايتهم وحماية حق اللاجئين في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم. وشدد قاسم على أن حماية الشعب الفلسطيني في سوريا يتطلب توحيد الطاقات الوطنية الفلسطينية وحمايتها بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام. كما دعا جميع الأطراف المعنية إلى الكف عن استباحة المخيم وتجويع أطفاله ونسائه، مشيرا الى الدور الذي تقوم به منظمة التحرير من خلال اطلاق حملة وطنية وشعبية شاملة وموحدة لدعم اهل اليرموك ومخيمات سوريا ونازحيهم. وحيا قاسم الاسلوب الحضاري والانساني لابناء الشعب في اليرموك بالطريقة التكافلية الاجتماعية التي اداروا بها توزيع ما وصل اليهم من مواد قليلة وامل ان يستكمل ادخال المواد الغذائية والدوائية حسب ما هو متفق عليه، مؤكدا على ضرورة ان تلعب الاونروا دورها من موقعها كمسؤوله عن اللاجئيين الفلسطينيين. وقال قاسم إن مخيم اليرموك كان دائما خزان الثورة وعنوان القضية وعاصمة اللاجئين في سوريا، وسيبقى يمثل الأولوية الوطنية، باعتباره ركيزة أساسية للصمود وحماية الهوية الوطنية، مؤكدا على الموقف الفلسطيني بسياسة النأي عن النفس وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. وأوضح قاسم في حديثه على حريصه من اجل تحييد مخيم اليرموك لما له من رمزية وطنية ومخيمات الشعب في سوريا، وخروج جميع المسلحين من المخيم بدون شروط، وتعجيل عودة النازحين الفلسطينيين في سوريا إلى مخيماتهم، فشعبنا يستطيع الحفاظ على أمن المخيم من خلال لجان أحياء وقوى وطنية تدير شؤونه وتحفظ امنه، إلى أن يتم عودة الأجهزة المدنية السورية إلى المخيم. |