|
جامعة بيت لحم تخرج الفوج الحادي والثلاثين من طلبتها
نشر بتاريخ: 08/06/2007 ( آخر تحديث: 08/06/2007 الساعة: 21:31 )
بيت لحم- معا- خرجت جامعة بيت لحم اليوم فوجا جديدا من طلبتها بحضور عدد من الشخصيات الاكاديمية والدينية والسياسية وذوي الطلبة الخريجين الذين جاءوا من مختلف المحافظات الفلسطينية .
وقامت الجامعة بتخريج فوجها الحادي والثلاثين حيث بلغ عدد الخريجين لهذا اليوم 500 خريجا وخريجة . وبدأ حفل التخريج مساء اليوم الجمعة على مدرجات الجامعة بدخول الخريجين بموكب منظم على انغام نشيد جامعة بيت لحم ومن ثم وقف الطلبة دقيقة حداد على ارواح شهداء ابناء شعبنا الفلسطيني مع عزف النشيد الوطني الفلسطيني. تسليم الشهادات في لحظة تاريخية للطلبة الخريجين ....................................................................... بعد انتهاء كلمة الطلبة الخريجين والتي القاها الطالب تمام شهوان والذي حصل على اعلى معدل في هذا الفوج حيا من خلالها الحضور وعلى راسهم اخوة دالاسال الذين اسسوا الجامعة والاساتذة والعاملين في جامعة بيت لحم. واوضح تمام ان الخريجين سيعملوا على مساعدة ابناء شعبهم في مواجهة الممارسات الاسرائيلية ومواصلة طريق من سبقوهم مشيرة الى المعاناة التي تعرض اليها الطلبة على مر السنين للوصول الى هذا اليوم. وقام نائب مدير الجامعة دانييل القيسي بتوزيع الشهادات على الخريجين . مشاعر وكلمات بعض الطلبة لـ "معا" ............................................... بعد خروج عدد من الطلبة الخريجين التقى مراسل وكالة معا الاخبارية بعدد من هؤلاء الطلبة الذين عبروا عن فرحتهم بهذا اليوم الذي اجتهدوا وسهروا له على مدار السنوات الاربع الاخيرة من عمرهم. وقالت الطالبة رفائيلا فشر وهي خريجة ادب انكليزي انها سعيدة جدا بهذا اليوم الذي اعتبرته نقطة تحول في حياتها وانطلاق لحياة عملية شاكرة ادارة الجامعة والمحاضرين فيها على الجهود التي بذلوها للوصل بالطلبة الى هذا اليوم . وعبرت رفائيلا عن املها في تحسن الاوضاع ليتمكنوا من مواصلة طريقهم في ظل هذه الظروف الصعبة. اما الطالبة عبير ابو جابر وهي خريجة ادب عربي فقد عبرت عن فرحة كبيرة بهذا اليوم وقالت " انتظرنا هذا اليوم اربع سنوات وانا اعتبره انجازا شخصيا مهما على المستوى الشخصي ". ذوو الطلبة يتحدثون ............................ من جانبهم تحدث ذوي الطلبة لوكالة معا عن فرحتهم بهذا اليوم الذي يعتبر يوما تاريخيا بالنسبة لهم حيث عملوا المستحيل لايصال ابناءهم الى هذا اليوم رغم كل الصعاب التي واجهتهم سواء السياسية او المادية مشيرين الى ما عانوه خلال السنوات الاربع الاخيرة جراء الحصار على الشعب الفلسطيني وعدم استطاعتهم تسديد الاقساط في بعض الاحيان هذا الى جانب مشاعر الخوف والقلق على ابنائهم خلال فترات الاجتياحات. وقال ايلي بيرترو وهو من بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة انه سعيد جدا بهذا اليوم لكنه لم يخفي مشاعر القلق على ابنته الخريجة " فكتوريا ومستقبلها مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني يفرح اليوم رغم كل محاولات الاحتلال قتل هذه الفرحة. اما يوسف جميل وهو والد الخريج موسى من بلدة بيت لحم فاشار الى المشاعر الرقيقة الممزوجة بالفرح تلازمها مشاعر الخوف على المستقبل الصعب الذي ينتظر الخريجين معتبرا الايام التي مر بها الطلبة وذويهم اياما من ايام الجهاد الاكبر في مواجهة الاحتلال والحصار لما تعرض له الطلبة من مشاكل يومية على الحواجز والطرق من مضايقات اسرائيلية الى جانب ما عاناه كوالد طلبة عملوا وجاهدوا للوصول الى هذا اليوم التاريخي. |