|
مركز شؤون المرأة بغزة يستهدف حوالي 80 ألف مستفيدا خلال العام 2013
نشر بتاريخ: 20/01/2014 ( آخر تحديث: 20/01/2014 الساعة: 15:16 )
غزة -معا - بالرغم من سوء الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ألقت بظلالها على قطاع غزة، وبالرغم من استمرار الانقسام والحصار، أثبت "مركز شؤون المرأة" نجاحه باستمراره في تقديم رسالته عبر أنشطته المختلفة؛ والوصول إلى فئاته المستهدفة في مختلف مناطق القطاع كافة، كما أنه انتقل من المحلية إلى الإقليمية عبر تنفيذ أنشطة نوعية.
واكدت مديرة مركز شؤون المرأة، آمال صيام على أن عام (2013) كان مليء بالأنشطة والفعاليات التي نُفذت عبر برامجه الرئيسية الثلاثة (بناء القدرات- الأبحاث والمعلومات- المناصرة والضغط)، حيث حافظ على التوازن في تنفيذ الأنشطة من خلال التدريبات وورش العمل والمؤتمرات وتقديم الاستشارات للنساء بشكل فردي وبناء قدرات المؤسسات القاعدية، ورفع الوعي لدى النساء والرجال على حد سواء. وقالت صيام "حافظ المركز على أن يكون له سنوياً حملة مناصرة لقضية تخص المرأة واهتم بالجانب البحثي حيث أصدر أربعة أبحاث ذات العلاقة، والكثير من الأنشطة الإعلامية المميزة الذي كان أهمها عقد مؤتمر عن النساء والثورات العربية بمشاركة ثلاث ناشطات عربيات من ثلاث دول عربية، كما نفذنا عدد من المشاريع البارزة كمشروع الحق في الميراث". وأضافت: "كان من الملاحظ خلال عام 2013 زيادة عدد الفئات المستهدفة خاصة الرجال والشابات والشباب من أجل التأثير الإيجابي لصالح قضايا المرأة". وعكس تقرير التقييم لأداء المركز للعام (2013) حجم الشراكة الواسعة مع باقي مؤسسات قطاع غزة والضفة الغربية الذي وصل إلى مئات الشراكات بحسب صيام. وأشارت إلى أنه من ابرز النشاطات كان تنفيذ مؤتمر النساء والثورات العربية الذي تم فيه الاستماع لتجارب ناشطات من دول عربية عن قرب وجهاً لوجه، وأيضاً كان تنظيم مهرجان الأفلام الثالث تحت عنوان "بعيون النساء" من الأنشطة البارزة التي نظمها المركز. وتحدثت صيام عن أهم المعيقات التي مر بها "المركز" خلال عام (2013)، إذ قالت: "أثبت المركز كفاءته وقدرته على العمل في ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مر بها القطاع حيث لا يزال المركز جزء مهم فاعل في القضايا الوطنية خاصة فيما يتعلق بإنهاء الانقسام". وأضافت: "كان هناك صعوبات خارجية تتعلق بسوء الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وازدياد معدلات الجريمة الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب في تقديم الخدمات والاستشارات لذلك لم يكن هناك قدرة على تلبية الاحتياجات كافة، كما انعكس الحصار على عمل المركز من خلال استمرار انقطاع التيار الكهربائي ونقص المواد البترولية (البنزين- الغاز-السولار) الأمر الذي أدى إلى صعوبة وصول الفئات المستهدفة إلى المركز وتلف في بعض أجهزة المركز". في بداية شهر مارس من عام (2013) نظم "المركز" احتفال جماهيري على شرف الثامن من آذار (يوم المرأة العالمي)، حضره حوالي (600) من ممثلي وممثلات مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية، العاملة في قطاع غزة والداعمة لقضايا النساء، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين/ات وممثلي الأحزاب. وضمن فعاليات "المركز" للاحتفال بيوم المرأة العالمي نظم "المركز" معرض "منتجات نساؤنا" الثامن، بمشاركة (15) مؤسسة و(30) مشروعاً فردياً لنساء صاحبات مشاريع صغيرة، وزار المعرض ما يقارب (12000) مواطن/ة، وإحياءاً للحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة وتحت شعار "حياتنا أجمل بلا عنف... كفانا عنفاً"، نظم "المركز" مؤتمر بعنوان "نساء في مواجهة العنف"، بحضور مئات المدعوين/ات وممثلي/ات من مؤسسات المجتمع المدني والمناصرين لقضايا المرأة، وشملت الحملة تظاهرة نسوية صامتة شارك فيها (300) ناشطة نسوية، كما نفذ "المركز" حلقتين إذاعيتين، عبر أثير إذاعة الإيمان في إطار الحملة. وضمن حملة "تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة والسياسية"، تم تنفيذ (36) ورشة عمل توعوية شارك في هذه الورشات ما يقارب (1260) مشارك/ة، وتم إصدار بوستر يحمل شعار الحملة، كما نفذ "المركز" حلقتين إذاعيتين في إطار الحملة عبر أثير اذاعة الإيمان. خلال عام (2013) نفذ "المركز" حوالي (30) دورة تدريبية استفاد خلالها أكثر من (700) مستفيد/ة من مختلف فئات المجتمع، وتمحورت تلك الدورات حول تطوير المشاريع الصغيرة، حملات مناصرة ضد العنف ضد المرأة والتمييز، تطوير قدرات الخريجات الجامعيات، تطوير قدرات المؤسسات النسوية القاعدية، الحساسية الجندرية في وضع البرامج الإذاعية في الإذاعات المحلية، وكتابة السيناريو للأفلام، تدريب مدربين/ات، والبحث العلمي، إدارة المؤسسات الأهلية النسوية، والمساواة الجندرية وتعزيز الذات، مهارات القيادة، بناء التحالفات، مهارات المناصرة، تطوير المشاريع الصغيرة. كما قدم "المركز" (24) منحة جامعية لـ(24) طالبة وخريجة من مختلف جامعات قطاع غزة، كما قدم (10) قروض مالية بقيمة (1500) دولار لـ(10) سيدات لتطوير مشاريعهن الصغيرة. كما يعمل "المركز" على تطوير المنتدى الالكتروني الذي يضم (14) مؤسسة نسوية قاعدية. وأصدر "المركز" هذا العام أربعة أعداد، تناولت ملفات رئيسية مختلفة هي: "قصص نجاحات للمرأة"، و"النساء والثورات العربية"، و"قضايا الزواج والطلاق"، و"العنف ضد المرأة-قتل النساء على خلفية مايسمى بشرف العائلة"، وأصدر ووزع "المركز" (5000) نسخة من مجلة الغيداء على المؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات. وتميزت المجلة عام (2013) بترجمة ملخص لكل عدد في نهايته إلى اللغة الانجليزية. أما بالنسبة لورشات العمل والأيام الدراسية والجلسات والمؤتمرات، عقد "المركز" أكثر من (1000) ورشة عمل وجلسة ومؤتمر، حضرها أكثر من (8000) شخص من مناطق قطاع غزة كافة، وتناولت الورشات موضوعات مجتمعية وإعلامية وسياسية واقتصادية مميزة تخص المرأة، وتضمنت اللقاءات عروض لأفلام تسجيلية وسينمائية. وتم إنتاج (8) أفلام وثائقية وروائية تناولت موضوعات متنوعة تخص المرأة، كما تم إنتاج (4) تقارير مصورة ناقشت قضايا مهمة عن المرأة الفلسطينية. مهرجان "بعيون النساء" والبرنامج الإذاعي نظم "المركز" مهرجان أفلام المرأة الثالث "بعيون النساء"، بحضور (2000) من المشاهدين/ات من مختلف الفئات العمرية والقطاعية والمهنية، وعرض المهرجان الذي استمر ليومين (21 فيلماً) فلسطينياً وعربياً وأجنبياً، وعالجت واستعرضت قضايا مهمة للمرأة والشباب. وخلال عام (2013) نفذ "المركز" (17) حلقة إذاعية كانت منها (10) حلقات ضمن برنامجه السنوي (المرأة والمجتمع)، في إذاعة الإيمان، و(6) حلقات ضمن برنامج "لها" في اذاعة الأسرى، وحلقة في اذاعة القدس، إضافة إلى ومضتين إذاعيتين (سبوتان) في إذاعة ألوان. وقام "المركز" خلال عام (2013) بتغطية حوالي (150) خبراً وتقريراً حول برامج ونشاطات المركز، وذلك في كل من الصحف الثلاث (القدس،الحياة، الأيام)، وفي عددٍ لا يقل عن (30) صحيفةً وموقعاً إلكترونياً محلياً ودولياً. كما قام "المركز" بالتنسيق لعدد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة للحديث حول مشاريع "المركز" القائمة وبرامجه المختلفة، وللحديث عن قضايا أخرى تتعلق بالمرأة الفلسطينية، وذلك في وسائل وبرامج مختلفة منها: قناة البي بي سي، قناة الجزيرة، قناة ام بي سي، رويترز. وتم نشر الأنشطة والفعاليات للعام (2013) في مواقع جديدة متعددة منها: موقع الإعلام الحقيقي (غزة)، موقع تلفزيون الشراع (الضفة)، موقع الإسلام في أوربا (إيطاليا)، موقع المشهد (مصر)، جريدة الاتجاه الديمقراطي (مصر)، شبكة المغرب للأخبار (المغرب)، وكالة إيليا بيت المقدس (القدس)، موقع بكرا (عكا)، شبكة نوا (غزة والضفة)، وكالة نبأ (الضفة وغزة)، جريدة شذى (السعودية)، ومجلة نصف الدنيا (مصر)، موقع القرية (كفر قاسم 48)، موقع وزارة الخارجية في غزة، موقع شبكة المنظمات الأهلية. وتم متابعة مواقع التواصل الاجتماعي الجديدة "الفيس بوك-التويتر-واليوتيوب" واستثمارهم في النشر لنشاطات المركز حيث ارتفع عدد المعجبين/ات لصفحة الفيس بوك إلى (6300) حتى الآن، ووصل عدد المغردون/ات عبر التويتر حتى الآن (1277)، ووصلت المشاهدات عبر اليوتيوب إلى (1000) مشاهد/ة. وتم نشر و إعداد (10) ورقات موقف لعرض رأي مركز شؤون المرأة حول حقوق وقضايا نسوية مستجدة على الساحة الفلسطينية والعربية. وحول إصدارات "المركز" أصدر "المركز" أربع دراسات تخص المرأة الفلسطينية الأولى دراسة بعنوان "المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية في الحيّز العام والخاص"، وتمحورت الدراسة الثانية حول "دور المرأة العربية في الثورات العربية و انعكاسها على المرأة الفلسطينية". والثالثة دراسة بعنوان "دور التنظيمات والحركات السياسية الفلسطينية في تمكين النساء من الوصول لصناعة القرار". أما الدراسة الرابعة فكانت بعنوان "أثر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على تناول قضايا المرأة الاجتماعية من وجهة نظر الإعلاميين في قطاع غزة". كما تم إصدار استطلاع رأي بعنوان "الزواج وتوجهات الشباب الفلسطيني". فيما أصدر "المركز" كتيب بعنوان "مخرجات فلسطينيات"، وكتيب حول الأفلام التي عرضت في مهرجان الأفلام "بعيون النساء 3". وأصدر كتيب بعنوان "قراءة من منظور جندري لقانون الانتخابات الفلسطينية". وتم إصدار مطبوعة تتناول أرقام وحقائق حول أوضاع النساء غي عدد من المجالات. كما أعد "المركز" استطلاع للرأي للمرة الأولى عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به لمعرفة مدى رضا الجمهور عن أنشطة وفعاليات المركز. وأعد "المركز" تقرير تحليلي حول أوضاع النساء خلال عام (2013) وقراءة من منظور جندري في إستراتيجية التنمية لوزارة شؤون المرأة. وأعد "المركز" دراسة تقيمية لكافة أنشطة وفعاليات "المركز" بهدف تقييم ذاتي للوصول إلى أهم نقاط القوة والضعف، ولتسهيل عمل برامج "المركز" ولتشخيص مدى تأثير الواقع السياسي والاجتماعي والتنموي والثقافي ومدى تأثيره على أنشطة "المركز". كما أصدر "المركز" كتيّب بعنوان "مركز شئون المرأة في الصحافة المحلية والعربية والدولية لعام (2012)، ويتناول الكتيّب التغطية الإعلامية لأنشطة وفعاليات "المركز" مع صور توضيحية وتوثيقية لكل نشاط. ونفذ البرنامج في إطار الشبكة (5) لقاءات مفتوحة مع خبراء محليين وأجانب من أمريكا وألمانيا وجنوب أفريقيا وأسبانيا وإيطاليا للتعرف على المزيد من التحليلات الخاصة بالتغطية الإعلامية المتعلقة بالقضية الفلسطينية في وسائل الإعلام الغربية لاسيما فيما يتعلق بوضعية النساء، وحضر اللقاءات حوالي(100) صحفي/ة. وكان للمركز خلال عام (2013) نقلة نوعية تمثلت في عقد ندوة فكرية حول (النساء والربيع العربي) بحضور ثلاث ناشطات عربيات من مصر وتونس واليمن، وأيضاً تنظيم مؤتمر حول نفس الموضوع بمشاركة الناشطات العربيات اللواتي حضرن من بلدانهن للمشاركة في الندوة والمؤتمر، الأمر الذي نقل المركز من المحلية إلى الإقليمية للمساهمة في نشر أنشطة ورسالة المركز بين الدول العربية تمهيداً للوصول إلى العالمية. من خلال النظام الالكتروني MIS "نظم المعلومات الإدارية " سيكون المركز هو المؤسسة الأهلية الوحيدة في قطاع غزة الذي يستخدم هذا النظام حيث تم حوسبة جميع العمليات الإدارية وإدارة الأنشطة والمشاريع من خلال هذا النظام، لتوفير الوقت والعمل على زيادة الدقة والتوثيق الفاعل والتنظيم، وهذا ما يعكس أعلى قدر من الشفافية لدى مركز شؤون المرأة. فيما يتعلق بالمشاريع نفذ "المركز" (9) مشاريع، هي:مشروع "مناهضة التمييز والعنف ضد النساء في قطاع غزة والضفة الغربية"، والذي نفذه بالشراكة مع مركز الدراسات النسوية في الضفة الغربية، وتمويل من مؤسسة CFD السويسرية، ومشروع "تعزيز وصول النساء إلى العدالة في المناطق المهمشة في قطاع غزة"، والذي نفذه "المركز" بدعم وإشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، مشروع "تطوير قدرات المؤسسات النسوية القاعدية في قطاع غزة"، والممول من مؤسسة "كفينا تل كفينا" السويدية، مشروع "حق المرأة في الميراث2- تعزيز حقوق المرأة الفلسطينية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تشجيع الوصول إلى الميراث" الممول من الاتحاد الأوروبي عبر مؤسسة المساعدات الكنيسية الدنمركية DCA بالشراكة مع جمعية الشبان المسيحية ومركز المرأة للإرشاد القانوني والمجتمعي في الضفة الغربية، إضافة إلى مشروع "أمل للخريجيين/ات الجامعيين/ات" بتمويل من مؤسسة المساعدات الكنيسية الدنمركية DCA ومؤسسة المساعدات الفنلندية، ومشروع "التمكين الاقتصادي للنساء المهمشات في قطاع غزة" الممول من مؤسسة المساعدات الكنيسية الدنمركية DCA، ومشروع "تمكين أمهات الأيتام نحو مستقبل واعد لهن ولأطفالهن" بتمويل من شركة الوطنية موبايل وإشراف مؤسسة التعاون-برنامج مستقبلي، ومشروع "أمل: دعم القيادة النسوية التحولية في أوقات التغيير في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" المنُفذ من المركز بالشراكة مع مؤسسة أوكسفام (Oxfam novibo) وبدعم من وكالة التنمية السويدية "سيدا". وخلال العام (2014) سيحافظ المركز على تنفيذ النشاطات المختلفة، وسيكون هناك تركيز على فئة الشابات والشباب خاصة الطلاب/ة والخريجين/ات، وأيضاً سيكون زيادة في استهداف الرجال والشباب، وسيفتح المركز آفاق جديدة لتبادل الخبرات مع المؤسسات الإقليمية والدولية. |